نضال الطلبة بالنجاح تدعو لإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم الجامعي
نشر بتاريخ: 08/02/2012 ( آخر تحديث: 08/02/2012 الساعة: 12:12 )
نابلس-معا- أكدت كتلة نضال الطلبة في جامعة النجاح الوطنية الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني،على أهمية تحقيق وحدة الحركة الطلابية في جامعات الوطن من أجل ضمان قوة وثبات الحركة الطلابية.
وأشارت الكتلة خلال اجتماع لكادرها بجامعة النجاح الوطنية، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير المنظمة الطلابية محمد العطاونة وعضو المكتب السياسي حكم طالب وعضو اللجنة المركزية مناضل حنني وعضو قيادة المنظمة إحسان نصر، أن تراجع النضال النقابي والمطلبي يشكل حافزا للكتلة وسائر أطر الحركة الطلابية لتوحيد جهودها بالتعاون مع مجالس الطلبة للدفاع عن مصالح الطلاب وحقوقهم، وأبرزها إقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم الجامعي والعدالة في توزيع المساعدات والإعفاءات.
وشددت الكتلة على أهمية التمسك بالخيار الديمقراطي في إدارة شؤون المجتمع الفلسطيني وإلى احترام الرأي والرأي الآخر، واحترام صندوق الاقتراع والاحتكام للشعب واعتماد نظام التمثيل النسبي الكامل أساسا للانتخابات والعملية الديمقراطية.
وقدم العطاونة عرضا عن تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية التي شكلت أساس العمل الوطني واحد أهم روافد الثورة المعاصرة في كافة الميادين، مشيدا بدور الحركة الطلابية في فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي التي أنتجت الانتفاضة الأولى التي عبرت عن الرفض المطلق للاحتلال وساهمت بشكل مباشر ببناء أول سلطة فلسطينية على الأرض.
وأشار العطاونة إلى أن الحركة الطلابية الفلسطينية لعبت دورا مميزا في النضال والكفاح الوطني ضد الاحتلال، وخرجت القادة والمناضلين، مؤكدا على أهمية نشر الثقافة والوعي الوطني بين أبنائنا الطلبة، لخدمة قضيتنا الوطنية، والنهوض بأوضاع الحركة الطلابية، لكي تلعب دورا اكبر في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أن كتلة نضال الطلبة هي إطار نقابي من اطر جبهة النضال الشعبي تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والنهوض بالعملية التعليمية وترسيخ قيم وروح العمل الجماعي والمساهمة في إرساء قواعد المجتمع المدني الديموقراطي والعمل على تحقيق المصالح المباشرة لجمهور الطلبة ومن اجل تخفيض الأقساط الجامعية وأسعار الكتب وتوفير السكن الطلابي.
جدير ذكره أن المكتب التنفيذي لكتلة نضال الطلبة بدء بسلسلة من الاجتماعات الموسعة لكادر الكتلة في مختلف محافظات الضفة الغربية لتعزيز وصقل الشخصية الطلابية لدى الكادر لخدمة القضايا الطلابية والمسيرة التعليمية.
وأشارت الكتلة خلال اجتماع لكادرها بجامعة النجاح الوطنية، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير المنظمة الطلابية محمد العطاونة وعضو المكتب السياسي حكم طالب وعضو اللجنة المركزية مناضل حنني وعضو قيادة المنظمة إحسان نصر، أن تراجع النضال النقابي والمطلبي يشكل حافزا للكتلة وسائر أطر الحركة الطلابية لتوحيد جهودها بالتعاون مع مجالس الطلبة للدفاع عن مصالح الطلاب وحقوقهم، وأبرزها إقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم الجامعي والعدالة في توزيع المساعدات والإعفاءات.
وشددت الكتلة على أهمية التمسك بالخيار الديمقراطي في إدارة شؤون المجتمع الفلسطيني وإلى احترام الرأي والرأي الآخر، واحترام صندوق الاقتراع والاحتكام للشعب واعتماد نظام التمثيل النسبي الكامل أساسا للانتخابات والعملية الديمقراطية.
وقدم العطاونة عرضا عن تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية التي شكلت أساس العمل الوطني واحد أهم روافد الثورة المعاصرة في كافة الميادين، مشيدا بدور الحركة الطلابية في فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي التي أنتجت الانتفاضة الأولى التي عبرت عن الرفض المطلق للاحتلال وساهمت بشكل مباشر ببناء أول سلطة فلسطينية على الأرض.
وأشار العطاونة إلى أن الحركة الطلابية الفلسطينية لعبت دورا مميزا في النضال والكفاح الوطني ضد الاحتلال، وخرجت القادة والمناضلين، مؤكدا على أهمية نشر الثقافة والوعي الوطني بين أبنائنا الطلبة، لخدمة قضيتنا الوطنية، والنهوض بأوضاع الحركة الطلابية، لكي تلعب دورا اكبر في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أن كتلة نضال الطلبة هي إطار نقابي من اطر جبهة النضال الشعبي تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والنهوض بالعملية التعليمية وترسيخ قيم وروح العمل الجماعي والمساهمة في إرساء قواعد المجتمع المدني الديموقراطي والعمل على تحقيق المصالح المباشرة لجمهور الطلبة ومن اجل تخفيض الأقساط الجامعية وأسعار الكتب وتوفير السكن الطلابي.
جدير ذكره أن المكتب التنفيذي لكتلة نضال الطلبة بدء بسلسلة من الاجتماعات الموسعة لكادر الكتلة في مختلف محافظات الضفة الغربية لتعزيز وصقل الشخصية الطلابية لدى الكادر لخدمة القضايا الطلابية والمسيرة التعليمية.