طريقة ثورية جديدة- فحص دم بسيط يكشف وجود الورم السرطاني ونوعه
نشر بتاريخ: 08/02/2012 ( آخر تحديث: 08/02/2012 الساعة: 21:15 )
بيت لحم- معا- طور باحثون في جامعة "بن غريون" ومستشفى "سوروكا" الاسرائيلي طريقة جديدة وثورية لاكتشاف وجود الاورام السرطانية، تقوم باجراء فحص دم وصف بـ البسيط يكشف عن وجود اورام سرطانية في الجسم ويحدد نوعها في حال وجدت كما يمكن لهذا الفحص اكتشاف الاورام السرطانية الصغيرة جدا وفقا لما ارودته اليوم الاربعاء، صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية.
ويستند الفحص الاسرائيلي الجديد الذي طور بالتعاون مع شركة "تودس مديكال" على دراسات وابحاث عديدة اظهرت تسبب الاورام السرطانية الى تغييرات كثيرة وانتشار مواد مختلفة في جسم الانسان بامكان الاشعة الحمراء اكتشافها.
ووجد الاطباء الاسرائيليون طرق معينة لمعرفة نتائج الفحوصات وبالتالي معرفة فيما اذا كان الشخص الخاضع للفحص يعاني من اورام سرطانية ام لا.
تقوم الطريقة الاسرائيلية على سحب سنتيمتر واحد من دم الشخص وفحصها عبر الاشعة الحمراء التي تختص بالبحث عن المواد المختلفة في الجسم ومن ثم اخضاع النتائج لعملية حسابية خاصة يتحدد في نهايتها وجود اورام سرطانية ام لا.
ويجري التمييز بين الشخص السليم والذي يعاني الاورام السرطانية عبر تحديد جزيئيات ومواد مختلفة تنتشر في جسم الشخص المصاب دون السليم وبالتالي اكتشاف المرض الخبيث الذي ينخر جسم الانسان دون ان يعلم او يدري بوجوده.
وخضع للفحص التجريبي 200 ممن اكتشف المرض في اجسامهم سابقا ولم يتلقوا علاجا، حيث اظهرت اضافة الى 10 متطوعيين سليمي الجسم فأظهرت الفحوصات وجود تغييرات جوهرية على اجسام المصابيين لم تظهر في اجسام المعافيين فيما سجلت التجارب نسبة نجاح عالية جدا وصلت الى 90% .
وينتظر الباحثون والاطباء اجراء الفحص لعدة الاف من المتطوعيين المعافيين وانتظار النتائج النهائية حتى يمنحوا الطريقة الجديدة الترخيص النهائي.
ويستند الفحص الاسرائيلي الجديد الذي طور بالتعاون مع شركة "تودس مديكال" على دراسات وابحاث عديدة اظهرت تسبب الاورام السرطانية الى تغييرات كثيرة وانتشار مواد مختلفة في جسم الانسان بامكان الاشعة الحمراء اكتشافها.
ووجد الاطباء الاسرائيليون طرق معينة لمعرفة نتائج الفحوصات وبالتالي معرفة فيما اذا كان الشخص الخاضع للفحص يعاني من اورام سرطانية ام لا.
تقوم الطريقة الاسرائيلية على سحب سنتيمتر واحد من دم الشخص وفحصها عبر الاشعة الحمراء التي تختص بالبحث عن المواد المختلفة في الجسم ومن ثم اخضاع النتائج لعملية حسابية خاصة يتحدد في نهايتها وجود اورام سرطانية ام لا.
ويجري التمييز بين الشخص السليم والذي يعاني الاورام السرطانية عبر تحديد جزيئيات ومواد مختلفة تنتشر في جسم الشخص المصاب دون السليم وبالتالي اكتشاف المرض الخبيث الذي ينخر جسم الانسان دون ان يعلم او يدري بوجوده.
وخضع للفحص التجريبي 200 ممن اكتشف المرض في اجسامهم سابقا ولم يتلقوا علاجا، حيث اظهرت اضافة الى 10 متطوعيين سليمي الجسم فأظهرت الفحوصات وجود تغييرات جوهرية على اجسام المصابيين لم تظهر في اجسام المعافيين فيما سجلت التجارب نسبة نجاح عالية جدا وصلت الى 90% .
وينتظر الباحثون والاطباء اجراء الفحص لعدة الاف من المتطوعيين المعافيين وانتظار النتائج النهائية حتى يمنحوا الطريقة الجديدة الترخيص النهائي.