|
قاضي قضاة فلسطين يحذر من اجراءات اسرائيلية لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية والاسلامية
نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 12:36 )
القدس- معا - حذر الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي، من تداعيات ما تقوم به بلدية القدس ومؤسسات اسرائيلية، بحملات دعائية واسعة النطاق في وسائل الاعلام العبرية تدعو من خلالها الجمهور الاسرائيلي لزيارة الاماكن المحيطة بالمسجد الاقصى المبارك، ولحضور حفلات موسيقية وعروض مسرحية وفقرات لهو وترفيه تعرض على واجهة السور الغربي للبلدة القديمة.
واضاف التميمي الى ان النشاطات التي يقومون بها، ايضا هي زيارة مواقع اثرية وتاريخية اسلامية وعربية اطلقوا عليها زورا وبهتانا مسميات عبرية باطلة، على سبيل المثال متحف قلعة داود وهو بالحقيقة مسجد اسلامي ومدينة داود وهي عين سلوان والحائط الجنوبي للمسجد الاقصى والمتضمن آثار القصور الاموية باسم الحديقة الاثرية، واماكن اخرى كما نشرت صحيفة يديعوت احرونوت والتي نشرت ملحقا خاصا تحت اسم" مسار الى مدينة القدس" يتضمن اعلانات دعائية موسعة عن مشروع تهويد القدس لتكريس الرواية التلمودية حول هذه الاماكن لتزييف الحقائق التاريخية والاثرية. وقال الشيخ التميمي ان هذه الاجراءات تهدف الى تكثيف التواجد اليهودي في البلدة القديمة في القدس لاحداث خلل ديمغرافي لصالح اليهود فيها تمهيدا لتهويدها وتحويلها لمدينة يهودية في الوقت الذي يمنع فيه ابناء القدس وضواحيها وابناء فلسطين من دخولها والصلاة في المسجد الاقصى المبارك. وناشد الشيخ التميمي منظمة المؤتمر الاسلامي ولجنة القدس ومنظمة اليونسكو والمنظمات الدولية والحقوقية وجميع الدول العربية والاسلامية والدولية التحرك على وجه السرعة لانقاذ المدينة المقدسة من المذبحة الحضارية التي تتعرض لها بطمس معالمها العربية والاسلامية وتزوير الحقائق التاريخية والاثرية. واهاب التميمي بابناء القدس التمسك بمدينتهم والصمود فيها لافشال مخططات تهويدها، ودعا ابناء الشعب الفلسطيني في كل مواقعهم شد الرحال الى المدينة المقدسة للحفاظ على هويتها العربية والاسلامية والصلاة في المسجد الاقصى المبارك، وناشد جميع القوى والفصائل السياسية الفلسطينية ان تضع القدس على رأس اولويات عملها الوطني. |