الولايات المتحدة أقنعت إسرائيل بعدم اتخاذ قرار بشأن ايران
نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 14:03 )
بيت لحم- معا- وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية فقد استطاعت الادارة الامريكية اقناع اسرائيل بعدم اتخاذ قرار بشأن الموضوع الإيراني، واعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لوقف المشروع النووي الايراني.
وبحسب ما نشرت الصحيفة اليوم الخميس فقد جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا، وانتهت المحادثة الهاتفية بالاتفاق بعدم اتخاذ اسرائيل قرارا بتوجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الايرانية، واعطاء فرصة للعقوبات الاقتصادية والجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لوقف المشروع النووي الايراني، وهذا ما أكدته للصحيفة مصادر رسمية في الادارة الامريكية.
يشار إلى أن وزير الدفاع الامريكي سبق وصرح لاحدى محطات التلفزة الامريكية بأن اسرائيل سوف تهاجم المفاعلات النووية الايرانية إما في شهر نيسان أو حزيران القادم، ومع ذلك فقد برز تخوّف لدى اسرائيل وكذلك الادارة الامريكية بأن تكون المواد النووية بعيدة عن الضرر حتى لو تمت مهاجمة المفاعلات النووية، وهذا ايضا ما دفع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك قبل ايام لضرورة العمل سريعا قبل أن تقدم ايران على اخفاء المواد النووية في مخازن عميقة تحت الارض.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنسيق والتعاون بين اسرائيل والولايات المتحدة بعد هذه المحادثة الهاتفية اكثر انسجاما بخصوص الموضوع الايراني، ولعل طلب نتنياهو الاحد الماضي اثناء اجتماع الحكومة الاسرائيلية من وزرائه بعد التصريح نهائيا في الشأن الايراني يأتي في هذا السياق.
وبحسب ما نشرت الصحيفة اليوم الخميس فقد جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الامريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا، وانتهت المحادثة الهاتفية بالاتفاق بعدم اتخاذ اسرائيل قرارا بتوجيه ضربة عسكرية للمفاعلات النووية الايرانية، واعطاء فرصة للعقوبات الاقتصادية والجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لوقف المشروع النووي الايراني، وهذا ما أكدته للصحيفة مصادر رسمية في الادارة الامريكية.
يشار إلى أن وزير الدفاع الامريكي سبق وصرح لاحدى محطات التلفزة الامريكية بأن اسرائيل سوف تهاجم المفاعلات النووية الايرانية إما في شهر نيسان أو حزيران القادم، ومع ذلك فقد برز تخوّف لدى اسرائيل وكذلك الادارة الامريكية بأن تكون المواد النووية بعيدة عن الضرر حتى لو تمت مهاجمة المفاعلات النووية، وهذا ايضا ما دفع وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك قبل ايام لضرورة العمل سريعا قبل أن تقدم ايران على اخفاء المواد النووية في مخازن عميقة تحت الارض.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنسيق والتعاون بين اسرائيل والولايات المتحدة بعد هذه المحادثة الهاتفية اكثر انسجاما بخصوص الموضوع الايراني، ولعل طلب نتنياهو الاحد الماضي اثناء اجتماع الحكومة الاسرائيلية من وزرائه بعد التصريح نهائيا في الشأن الايراني يأتي في هذا السياق.