إضاءة شمعة الحرية في اعتصام تضامني في ساحة المهد مع الأسير عدنان
نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 10:17 )
بيت لحم- معا- شارك العشرات من المواطنين والفعاليات الوطنية، مساء أمس، على بلاط كنيسة المهد، بمدينة بيت لحم، في اعتصام تضامني مع الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 53 يوماً، وذلك بدعوة من وزارة الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم.
وحمل المشاركون الشموع، وصور الأسير عدنان، مطالبين بضرورة الضغط على إسرائيل، كي توقف ممارساتها بحق الأسرى، وإجبارها على إلغاء الاعتقال الإداري الجائر.
وحمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان، الذي يمر الآن في وضع صحي صعب للغاية، وقد فقد الكثير من وزنه جراء هذا الإضراب.
وقال إن الأسير خضر عدنان، أطلق بإضرابه صرخةً مدويةً يجب أن تصل لكل المعنيين، مفادها أن الاعتقال الإداري غير شرعي، وهو سيف مسلط على رقاب الفلسطينيين لأنهم فلسطينيون، وكل ذنبهم أنهم يتحدثون ويكتبون ضد الاحتلال وممارساته العنصرية، وبالتالي فإن الأسير المناضل عدنان قرر أن يقرع جدران الخزان بكل جرأة وقوة وإصرار على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال.
وقال: "إن الإضراب عن الطعام، شكل من أشكال المقاومة الشعبية، وإن الأسير خضر عدنان يتعرّض لإعدام بطيء ممنهج على يد سلطات الاحتلال في ظل عدم التجاوب مع مطلبه الشرعي بإلغاء قرار الاعتقال الإداري بحقه، والاستهتار بصحته وإخفاء المعلومات عن المحامين الذين منعوا خلال الأيام الماضية من زيارته.
وأضاف قراقع: "إن ناقوس الخطر بدأ يدق حول حياة الأسير خضر وصحته، في ظل حكومة إسرائيلية يمينية تستهدف النيل من حياته وقتله، وترفض التجاوب مع مطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية.
من جانبه، قال حسين رحال، في كلمة له باسم لجنة التنسيق الفصائلي، الذي شارك في الاعتصام: "إن شعبنا سيظل وفياً لقضية أسراه، لأنهم يقبضون على الجمر دوماً، ويدافعون عن أبناء شعبهم وعن كرامة وطنهم، ولذلك فهم مستهدفون من قبل قوات الاحتلال"، وأضاف: إن أبناء شعبنا يقفون خلف الأسير المناضل عدنان وهم مصممون دوماً على مناصرة أسراهم حتى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط أو تمييز.
ودعا الناشط يوسف الشرقاوي إلى ضرورة اتساع نطاق حملة التضامن مع الأسير عدنان في معركته مع الأمعاء الخاوية، واصفاً حركة التضامن الشعبية بأنها غير كافية ولا بد أن تتصاعد.
وكان حسن عبد ربه، مدير الإعلام في وزارة الأسرى، استهل الاعتصام بتوجيه التحية للأسير عدنان وكافة الأسرى، قائلاً: إنهم ليسوا وحدهم وإن شعبنا يقف خلفهم بكل قوة.
وحمل المشاركون الشموع، وصور الأسير عدنان، مطالبين بضرورة الضغط على إسرائيل، كي توقف ممارساتها بحق الأسرى، وإجبارها على إلغاء الاعتقال الإداري الجائر.
وحمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عدنان، الذي يمر الآن في وضع صحي صعب للغاية، وقد فقد الكثير من وزنه جراء هذا الإضراب.
وقال إن الأسير خضر عدنان، أطلق بإضرابه صرخةً مدويةً يجب أن تصل لكل المعنيين، مفادها أن الاعتقال الإداري غير شرعي، وهو سيف مسلط على رقاب الفلسطينيين لأنهم فلسطينيون، وكل ذنبهم أنهم يتحدثون ويكتبون ضد الاحتلال وممارساته العنصرية، وبالتالي فإن الأسير المناضل عدنان قرر أن يقرع جدران الخزان بكل جرأة وقوة وإصرار على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال.
وقال: "إن الإضراب عن الطعام، شكل من أشكال المقاومة الشعبية، وإن الأسير خضر عدنان يتعرّض لإعدام بطيء ممنهج على يد سلطات الاحتلال في ظل عدم التجاوب مع مطلبه الشرعي بإلغاء قرار الاعتقال الإداري بحقه، والاستهتار بصحته وإخفاء المعلومات عن المحامين الذين منعوا خلال الأيام الماضية من زيارته.
وأضاف قراقع: "إن ناقوس الخطر بدأ يدق حول حياة الأسير خضر وصحته، في ظل حكومة إسرائيلية يمينية تستهدف النيل من حياته وقتله، وترفض التجاوب مع مطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية.
من جانبه، قال حسين رحال، في كلمة له باسم لجنة التنسيق الفصائلي، الذي شارك في الاعتصام: "إن شعبنا سيظل وفياً لقضية أسراه، لأنهم يقبضون على الجمر دوماً، ويدافعون عن أبناء شعبهم وعن كرامة وطنهم، ولذلك فهم مستهدفون من قبل قوات الاحتلال"، وأضاف: إن أبناء شعبنا يقفون خلف الأسير المناضل عدنان وهم مصممون دوماً على مناصرة أسراهم حتى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط أو تمييز.
ودعا الناشط يوسف الشرقاوي إلى ضرورة اتساع نطاق حملة التضامن مع الأسير عدنان في معركته مع الأمعاء الخاوية، واصفاً حركة التضامن الشعبية بأنها غير كافية ولا بد أن تتصاعد.
وكان حسن عبد ربه، مدير الإعلام في وزارة الأسرى، استهل الاعتصام بتوجيه التحية للأسير عدنان وكافة الأسرى، قائلاً: إنهم ليسوا وحدهم وإن شعبنا يقف خلفهم بكل قوة.