هآرتس: العرب داخل اسرائيل يطالبون بالعودة الى قراهم ومدنهم الاصلية في فلسطين التاريخية
نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 14:01 )
غزة- معا -أوردت صحيفة اسرائيلية(هارتس), اليوم الاحد, ان العرب في اسرائيل يطالبون بالعودة الى قراهم ومدنهم, التي اجبروا على تركها في العام 1948, عندما اعلن عن قيام اسرائيل.
واشارت في عددها الصادر اليوم, الى ان هذا المطلب جاء خلال مؤتمر عقد الجمعة الماضي, في مدينة الناصرة شمال اسرائيل, حيث قدمت اوراق عمل طالب مقدموها بالاعتراف بحقهم في العودة الى قراهم ومدنهم التي طردتهم منها اسرائيل في العام 1948.
ويذكر ان عشرات الالاف من الفلسطينيون الذين بقوا داخل فلسطين التاريخية طردوا من قراهم ومدنهم في ذلك العام, الا انهم لم يخرجوا من تلك الاراضي التي تسمى الان اسرائيل.
ويطلق هؤلاء على انفسهم اسم "المهجرين", وتوجد الغالبية العظمى منهم في منطقة الجليل والمثلث شمال اسرائيل, فيما اقامت الحكومة الاسرائيل قرى جديدة على اراضيهم واسكنت يهودا بدلا منهم.
وقالت الصحيفة ان المؤتمر عقد بمبادرة من مركز (مساواة) الخاص بالدفاع عن حقوق العرب داخل اسرائيل, وطلب الكثير من الحاضرين خلاله تغيير العلم والنشيد القومي الاسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز (مساواة) جعفر فرح قوله خلال المؤتمر "ان هدفنا هو تحقيق تسوية تاريخية مع المجتمع اليهودي في اسرائيل " مضيفا ان عودة المهجرين الى قراهم لن تخل بالتوزان الديموغرافي ولن تهدد حياة اليهود, موضحا, ان عدد المهجرين الذين طردوا من قراهم ومدنهم داخل اسرائيل, يبلغ نحو ربع مجمل السكان العرب المقيمين الان هناك والمقدر باكثر من مليون نسمة.
واشارت في عددها الصادر اليوم, الى ان هذا المطلب جاء خلال مؤتمر عقد الجمعة الماضي, في مدينة الناصرة شمال اسرائيل, حيث قدمت اوراق عمل طالب مقدموها بالاعتراف بحقهم في العودة الى قراهم ومدنهم التي طردتهم منها اسرائيل في العام 1948.
ويذكر ان عشرات الالاف من الفلسطينيون الذين بقوا داخل فلسطين التاريخية طردوا من قراهم ومدنهم في ذلك العام, الا انهم لم يخرجوا من تلك الاراضي التي تسمى الان اسرائيل.
ويطلق هؤلاء على انفسهم اسم "المهجرين", وتوجد الغالبية العظمى منهم في منطقة الجليل والمثلث شمال اسرائيل, فيما اقامت الحكومة الاسرائيل قرى جديدة على اراضيهم واسكنت يهودا بدلا منهم.
وقالت الصحيفة ان المؤتمر عقد بمبادرة من مركز (مساواة) الخاص بالدفاع عن حقوق العرب داخل اسرائيل, وطلب الكثير من الحاضرين خلاله تغيير العلم والنشيد القومي الاسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز (مساواة) جعفر فرح قوله خلال المؤتمر "ان هدفنا هو تحقيق تسوية تاريخية مع المجتمع اليهودي في اسرائيل " مضيفا ان عودة المهجرين الى قراهم لن تخل بالتوزان الديموغرافي ولن تهدد حياة اليهود, موضحا, ان عدد المهجرين الذين طردوا من قراهم ومدنهم داخل اسرائيل, يبلغ نحو ربع مجمل السكان العرب المقيمين الان هناك والمقدر باكثر من مليون نسمة.