تدريب الموظفين على قراءة الإحصائيات من منظور النوع الاجتماعي
نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 14:37 )
رام الله- معا- أنهى طاقم شؤون المرأة سلسلة من التدريبات الخاصة بموظفي الوزارات وموظفي المؤسسات النسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حول قراءة الإحصائيات من منظور النوع الاجتماعي،.
ياتي ذلك ضمن مشروع مناهضة العنف ضد المرأة، بالشراكة مع مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق "اليونسكو"، حيث إستفاد من التدريبات 200 موظفة من الوزارات الحكومية والمؤسسات النسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المحامية سيرين حوسو مديرة دائرة التمكين المحلي في طاقم شؤون المرأة أشارت إلى أن هذا المشروع جاء بناء على الأهداف الإنمائية للألفية في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهذا يحتاج الى تعزيز دور المرأة الفلسطينية من خلال التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وبهذا الصدد قام طاقم شؤون المرأة بتنفيذ سلسلة من التدريبات بهدف تمكين كوادر الوزارات والمؤسسات من قراءة الاحصائيات من منظور النوع الاجتماعي والاعتماد عليها كأساس في عملية التخطيط وإتخاذ القرار.
وأكدت حوسو على أهمية استخدام الاحصائيات والدراسات المتعلقة بالعنف المبنى على النوع الاجتماعي حيث تعتبر من أهم المؤشرات الدالة على النوع الاجتماعي، ولها أهمية خاصة لرصد التقدم المحرز،ورصد الواقع الراهن للمرأة بالمقارنة مع الرجل في المجالات المختلفة كالصحة، التعليم، العمل، المشاركة السياسية.
واكدت على أن مؤشرات النوع الاجتماعي تشكل أدوات قيمة لزيادة الوعي حول قضايا المرأة والرجل، وتساعد في صياغة السياسات الاجتماعية، لتقليص الفجوة بين وضع المرأة والرجل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
ياتي ذلك ضمن مشروع مناهضة العنف ضد المرأة، بالشراكة مع مركز المرأة الفلسطينية للأبحاث والتوثيق "اليونسكو"، حيث إستفاد من التدريبات 200 موظفة من الوزارات الحكومية والمؤسسات النسوية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المحامية سيرين حوسو مديرة دائرة التمكين المحلي في طاقم شؤون المرأة أشارت إلى أن هذا المشروع جاء بناء على الأهداف الإنمائية للألفية في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهذا يحتاج الى تعزيز دور المرأة الفلسطينية من خلال التمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وبهذا الصدد قام طاقم شؤون المرأة بتنفيذ سلسلة من التدريبات بهدف تمكين كوادر الوزارات والمؤسسات من قراءة الاحصائيات من منظور النوع الاجتماعي والاعتماد عليها كأساس في عملية التخطيط وإتخاذ القرار.
وأكدت حوسو على أهمية استخدام الاحصائيات والدراسات المتعلقة بالعنف المبنى على النوع الاجتماعي حيث تعتبر من أهم المؤشرات الدالة على النوع الاجتماعي، ولها أهمية خاصة لرصد التقدم المحرز،ورصد الواقع الراهن للمرأة بالمقارنة مع الرجل في المجالات المختلفة كالصحة، التعليم، العمل، المشاركة السياسية.
واكدت على أن مؤشرات النوع الاجتماعي تشكل أدوات قيمة لزيادة الوعي حول قضايا المرأة والرجل، وتساعد في صياغة السياسات الاجتماعية، لتقليص الفجوة بين وضع المرأة والرجل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.