|
اسرائيل تلعب بالنار: عمير بيرتس يعلن رفضه وقف اطلاق النار في الضفة ويعطي اوامره بفتح النار في غزة
نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 14:50 )
بيت لحم - خاص معا - ضربة موجعة للمتفائلين والمستثمرين في بورصة التهدئة في سوق الضفة الغربية ، فتصريحات وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس انه " سيواصل عملياته في الضفة الغربية " تعتبر طعنة نجلاء في ظهر من راهن على " اتزان " الموقف الاسرائيلي تجاه التهدئة.
فقد اصدر عمير بيرتس اوامره لجنوده بفتح النار من جديد ضد خلايا اطلاق الصواريخ في قطاع غزة ما يعني تشريع الاغتيالات والمطاردات هناك ايضا. وقد اكدت مصادر اسرائيلية مخولة ان بيرتس قال "اعطيت اوامر جديدة للجيش بفتح النار ضد خلايا اطلاق الصواريخ. وجاءت اقول بيرتس هذه امام اعضاء الكابينيت الاسرائيلي في جلسة البحث بامر وقف اطلاق النار في الضفة الغربية ، وبرر بيرتس اقواله بان "هناك من لا يزال يطلق الصواريخ ضد اسرائيل وان علىلا الفلسطينيين الاثبات ان لديهم القدرة على الالتزام بوعودهم التي قطعوها على انفسهم". وكذلك اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت في الجلسة المذكورة : يجب التصرف بمسؤولية وبتمعن ودراسة جميع الجوانب، فلدينا وعودات استراتيجية امام الدول الاوروبية وامام الولايات المتحدة الامريكية وهم لا ينظرون الى كل شئ نراه. من جانبه عاد بيرتس واكد ان اسرائيل لا تدرس امر توسيع وقف اطلاق النار في الضفة الغربية بل انها تواصل عملياتها ضد الارهاب طالما ان المنظمات الفلسطينية تواصل محاولاتها اصدار عمليات ارهابية ضد اسرائيل. هذا واشار بيرتس الى ان الفلسطينيين اطلقوا من اعلان التهدئة قبل اسبوع 15 صاروخا ضد اسرائيل 7 منها سقطت في النقب، وادعى بيرتس ان اعلان الفلسطينيين للتهدئة من جانبهم هو ثمرة الضغط العسكري الاسرائيلي والدبلوماسية العالمية ضدهم . ولكنه اعترف بصعوبة يقول " ان نشر الامن الفلسطيني قواته شمال غزة منع اطلاق الصواريخ ايضا". واعتبر بيرتس ان التهدئة قد تؤدي للافراج عن الجندي الاسير جلعاد شليط وحسب وجهة نظره يمكن ان تفيد الضغوطات الدولية على ابو مازن في هذا المجال. واضاف "ولكن التهدئة يجب ان تكون مشروطة، فنحن حتى الان ابدينا ضبطا للنفس في عملياتنا العسكرية, على حد قوله. وقال وزير الجيش الاسرائيلي ان الاوامر بفتح اطلاق النار في غزة ستكون ضد من يحوال اطلاق الصواريخ او من يهدد قواتنا بالنار. وابدى بيرتس غضبه من ما اسماه منواصلة التهريب في رفح كما اشار الى انه عرض هذا الموضوع على وزير المخابرات المصري عمر سليمان واشار الى ان " تهريب " الزهار 20 مليون دولار في حقائب عبر معبر رفح امرا خطيرا على حد قوله. وادعى بيرتس ان هناك تسهيلات للسكان الفلسطينيين بمناسبة عيد الميلاد المسيحي المجيد في شهر ديسمبر الجاري، ومن بين التسهيلات اعطاء 500 تصريح لسكان قطاع غزة المسيحيين للحضور الى احتفالات عيد الميلاد في الضفة كما ادعى منح 1200 تصريح للسكان المسيحيين في غزة للوصول الى القدس والناصرة بهذه المناسبة. |