عضو بلجنة الحريات: اللجنة مدتها الزمنية انتهت ولم تنفذ توصياتها
نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 20:39 )
غزة -معا - أكدت لجنة الحريات العامة المنبثقة عن لجان المصالحة، أن المدة الزمنية التي كلفت بها اللجنة قد انتهت وهو تاريخ 31-1 من الشهر الماضي، مشيرة خلال اجتماعها الأخير في مدينة غزة إلى أن اللجنة لم تحل ولكن مدتها الزمنية قد انتهت.
وتمخض اجتماع لجنة الحريات العامة كما يقول العضو فيها عدنان غريب "أبو الدباح" أن اللجنة كلفت بوضع حلول لعدة ملفات وقامت بإرسال توصياتها ورؤيتها إلى الجهات المختصة والمسؤولة في غزة والضفة، موضحا أن اللجنة لم تلمس أي تنفيذ لهذه التوصيات ميدانيا.
واضاف أبو الدباح في تصريح مكتوب وصل "معا" قررت اللجنة بالإجماع وقف اجتماعاتها، معتبرا أن عملها منتهي إلا إذا أرادت ورغبت الجهات المسؤولة تنيفذ التوصيات التي اتخذتها، مشيرا الى أن اللجنة قامت بإرسال رسائل بهذا المعنى إلى كافة الأمناء العامون للفصائل وللرئيس واللجنة التنفيذية والمصريين.
ورفض عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أن يحمل طرفا دون الأخر المسؤولية عن فشل اللجنة، مكتفيا بالقول "بأننا لم نلمس أي تنفيذ لأي توصية من توصيات اللجنة على أرض الواقع".
وراى أن وقف عمل اللجنة لا يعطل عمل باقي اللجان أو قطار المصالحة ولكنه في نفس الوقت يرى كذلك بأنه قبل تشكيل الحكومة لن تستطيع اللجان عمل شئ، متمنيا على الرئيس محمود عباس أن يسارع في تشكيل الحكومة من أجل انهاء هذا الأنقسام.
وتمخض اجتماع لجنة الحريات العامة كما يقول العضو فيها عدنان غريب "أبو الدباح" أن اللجنة كلفت بوضع حلول لعدة ملفات وقامت بإرسال توصياتها ورؤيتها إلى الجهات المختصة والمسؤولة في غزة والضفة، موضحا أن اللجنة لم تلمس أي تنفيذ لهذه التوصيات ميدانيا.
واضاف أبو الدباح في تصريح مكتوب وصل "معا" قررت اللجنة بالإجماع وقف اجتماعاتها، معتبرا أن عملها منتهي إلا إذا أرادت ورغبت الجهات المسؤولة تنيفذ التوصيات التي اتخذتها، مشيرا الى أن اللجنة قامت بإرسال رسائل بهذا المعنى إلى كافة الأمناء العامون للفصائل وللرئيس واللجنة التنفيذية والمصريين.
ورفض عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أن يحمل طرفا دون الأخر المسؤولية عن فشل اللجنة، مكتفيا بالقول "بأننا لم نلمس أي تنفيذ لأي توصية من توصيات اللجنة على أرض الواقع".
وراى أن وقف عمل اللجنة لا يعطل عمل باقي اللجان أو قطار المصالحة ولكنه في نفس الوقت يرى كذلك بأنه قبل تشكيل الحكومة لن تستطيع اللجان عمل شئ، متمنيا على الرئيس محمود عباس أن يسارع في تشكيل الحكومة من أجل انهاء هذا الأنقسام.