لاسباب مالية- الجيش الاسرائيلي يلغي العديد من التدريبات
نشر بتاريخ: 09/02/2012 ( آخر تحديث: 09/02/2012 الساعة: 20:53 )
بيت لحم- معا- الغى الجيش الاسرائيلي حتى اليوم 5 تدريبات واسعة كانت مقررة سلفا وذلك لاسباب تتعلق بالميزانية فيما ستجري التدريبات الاخرى باستخدام كميات اقل من الذخائر وسيتم تقليص عدد وحدات الاحتياط التي سيتم استدعائها للخدمة الميدانية، وذلك لاعتقاد ضباط كبار يؤكدون حاجة الجيش تحديدا هذا العام للتدريب اكثر من أي وقت مضى نظرا لطبيعة التحديات التي تواجهه.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية التي اوردت النبا اليوم الخميس، عن ضباط كبار قولهم بان الغاء التدريبات يعتبر مسا جوهريا بخطط التدريبات العسكرية لكن الميزانية الحالية لم تبقي لهم خيارا اخر.
ووصف الضباط الميزانية العسكرية الحالية بـ "القاسية " التي لا تقبل التغيرات كونها تشل بنود محددة وواضحة مثل اقتناء منظومات قتالية جديدة او تسديد مستحقات عائلات الجنود القتلى واخرى تتعلق بإعادة التأهيل وبعد قرار رئيس الاركان الاسرئايلي، عدم المس بالوحدات النظامية والمناوبة ستكون وحدات الاحتياط ضحية الميزانية الحالية وستتقلى ضررا جوهريا.
وعودة للتدريبات نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها بان التدريبات المقرر اجرائها في الربع الاول من عام 2012 ستجري بشكل مقلص وباستخدام كميات ذخيرة اقل وكذلك سيتم تقليص عدد الساعات المخصصة لتشغيل وتحريك الدبابات والمركبات العسكرية الاخرى كما تقرر تقليص عدد وحدات الاحتياط التي ستم استدعائها للخدمة هذا العام.
وحذر ضباط كبار من خطورة تقليص حجم وعدد التدريبات وتاثير التقليصات على جاهزية ولياقة المحاربيين محذرين من امكانية عودة الوضع لما كان عليه قبل حرب لبنان الثانية.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية التي اوردت النبا اليوم الخميس، عن ضباط كبار قولهم بان الغاء التدريبات يعتبر مسا جوهريا بخطط التدريبات العسكرية لكن الميزانية الحالية لم تبقي لهم خيارا اخر.
ووصف الضباط الميزانية العسكرية الحالية بـ "القاسية " التي لا تقبل التغيرات كونها تشل بنود محددة وواضحة مثل اقتناء منظومات قتالية جديدة او تسديد مستحقات عائلات الجنود القتلى واخرى تتعلق بإعادة التأهيل وبعد قرار رئيس الاركان الاسرئايلي، عدم المس بالوحدات النظامية والمناوبة ستكون وحدات الاحتياط ضحية الميزانية الحالية وستتقلى ضررا جوهريا.
وعودة للتدريبات نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها بان التدريبات المقرر اجرائها في الربع الاول من عام 2012 ستجري بشكل مقلص وباستخدام كميات ذخيرة اقل وكذلك سيتم تقليص عدد الساعات المخصصة لتشغيل وتحريك الدبابات والمركبات العسكرية الاخرى كما تقرر تقليص عدد وحدات الاحتياط التي ستم استدعائها للخدمة هذا العام.
وحذر ضباط كبار من خطورة تقليص حجم وعدد التدريبات وتاثير التقليصات على جاهزية ولياقة المحاربيين محذرين من امكانية عودة الوضع لما كان عليه قبل حرب لبنان الثانية.