وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ممثل اللجنة التنفيذية بلبنان عباس زكي يزور الرئيس الجميل معزيا

نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 15:27 )
لبنان - عصام الحلبي - زار ممثل اللجنة التنفيذية ومدير مكتبها في لبنان عباس زكي, الرئيس امين الجميل معزيا بابنه الوزير ببيار الجميل.

وقال زكي بعد لقاءه مع الرئيس الجميل، في دارته في سن الفيل، نقلنا رسالة تقدير ووفاء وتثمين لمواقف الرئيس امين الجميل من الرئيس محمود عباس ومن القيادة الفلسطينية لنعزييه ونتضامن معه في مصابه في فقدان الشيخ بيار الجميل، وتطرقنا الى ما يجري في داخل فلسطين من أوضاع استثنائية غاية في القسوة والصعوبة، كذلك ما يتعرض له لبنان من أزمة طاحنة وانتقال الموضوع من القيادات العليا الى الشارع، وكيفية التوصل لايجاد مخرج من هذا المأزق، وجدنا فيه العقل الراجح والصوابية في التفكير الجدي بضرورة تجنيب البلد الحبيب الويلات والمأساة .

واضاف زكي: "نحن كفلسطينيين أشد قلقا من اللبنانيين نظرا لان للبنان دين في أعناقنا، فعرضنا وجهة نظرنا بما يمكن لبنان ان يكون حقا متعافى، وان يكون في تنمية وتطور تعوضه عن سنوات مرة". وتابع: "نحن نطرح آراءنا ونجد آذانا صاغية، وكما فعلت اليوم مع فخامة الرئيس امين الجميل، فعلت بالامس مع دولة الرئيس نبيه بري، وان شاء الله هناك مساع تطرح افكارا وآراء ونحن كفلسطينيين نتضرر اكثر من أي طرف آخر كوننا بحاجة لاشقائنا من اجل حصر الاحتلال، مضيفا ، نحن في لبنان لا يمكننا ان نقف متفرجين كوننا مع وحدة كل القوى في لبنان، ونقف على نفس المسافة من الجميع، نحن عنصر جامع موحد حواري ولا يمكن ان يفسر الفلسطيني بانه يقف مع طرف ضد اي طرف آخر، لاننا لا ننتمي الى قضية مركزية للامة العربية اذا كنا مع هذا الفريق او ذاك".

واضاف زكي "لا نريد ان نقول باننا نحمل مبادرة بقدر ما نطرح أفكارا ونستمع ونتمنى ان تلقى الافكار التي نطرحها الاجماع عليها، لا يمكن حل اي شيء في لبنان بعيدا عن الحوار والتفاهم والوفاق كون هذا البلد في تركيبته وتجربته قادر على ان ينتهي بالمنطق الحضاري المطلوب".

وفي موضوع ما تناقلته وسائل الاعلام حول مخيمات طرابلس قال زكي: "حدث ما يشبه التمرد في فصيل فلسطيني، وعندما يحدث مثل هذا يكون هناك اتهامات واتهامات متبادلة ولكننا شكلنا كل ما يمكن من لجان واحتياطات لحد هذه الظاهرة في مخيم معين، وتجري الاتصالات على قدم وساق من كافة الفرقاء الفلسطينيين كي لا يكون الموضوع الفلسطيني في هذه المرحلة خارجا عن النص المطلوب الذي يجب ان يتمتع بالوزن والعقل، وان لا يكون عبئا على لبنان ولا يكون الفلسطيني عنوان فتنة واثقال الساحة اللبنانية التي كفاها ما فيها". وعن مدى قدرتهم على ضبط الوضع، قال: "هذا كله تحت السيطرة".