وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير الخضري خلال وضع حجر الاساس لانشاء مركز "انتل" للجامعة الاسلامية: يطالب بالعودة الى مائدة الحوار

نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 16:31 )
غزة - معا - ناشد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس جمال الخضري الرئاسة والحكومة والفصائل الفلسطينية، أن يعودوا مجددا إلى مائدة الحوار من أجل الوصول إلى حكومة وحدة وطنية تستطيع أن تلبي الطموح الفلسطيني في الحرية والاستقلال والحفاظ على الثوابت الفلسطينية وكسر الحصار.

وأكد د. الخضري أن لا سبيل أمام الشعب الفلسطيني سوى الوحدة الوطنية وإعادة التماسك في الصف الوطني من أجل صياغة مشروع وطني مشترك يكون أساس للتحرك الفلسطيني في المرحلة المقبلة .

وأضاف الوزير الخضري خلال حفل وضع حجر الأساس لإنشاء مركز "إنتل" للتميز التكنولوجي صباح اليوم الاحد ، وذلك على أرض الجامعة الإسلامية الواقعة إلى الشمال من مدينة الزهراء فوق ما كانت تعرف سابقاً بمستوطنة "نتساريم" ، " أنه لا سبيل للنجاح سواء كان على صعيد الجامعة أو المجتمع إلا بتكافل وتظافر الجهود، ومن هذا النجاح أشير إلى ما حدث من مفاوضات من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية كي نمتن الجبهة الداخلية الفلسطينية وننطلق إلى الأفق العالمي ونكسر الحصار المفروض على شعبنا، موضحا :"أن هذه اللقاءات أثمرت عن تقدم كبير في أكثر من 80% في معظم القضايا وبقي هناك قضايا نستطيع أن نقول أنها ليست أساسية يمكن أن تعرقل هذا الاتفاق" .

وشكر الوزير الخضري الرئيس محمود عباس على ما قدمه من تخصيص قطعة أرض للجامعة الإسلامية، وأكد أن هذه القطعة ستخصص لخدمة الشعب الفلسطيني تأكيداً على اهتمامات الرئيس والجامعة الإسلامية المشتركة في النهوض بالتعليم ومؤسساته، وأشاد الخضري بالجهود التي قام بها الأستاذ فريح أبو مدين رئيس سلطة الأراضي والمتمثلة في استجابته لدعوة الرئيس في إنجاز معاملات التسجيل للجامعة الإسلامية .

واعتبر الخضري يوم وضع حجر الأساس لمبنى التميز التكنولوجي للجامعة الإسلامية في أرضها الجديدة يوم غامر بالسعادة، لكونه المبنى الأول الذي سيتم بناؤه على هذه البقعة من الأرض المحررة، مؤكدا أن هذا البناء يستمد أهميته من كونه خاصاً بالجامعة الإسلامية، مشدداً على أن ذلك يحمل معاني عدة، منها: أن الجامعة الإسلامية تعد وتفي بوعدها، لافتاً إلى إعلان الجامعة الإسلامية في وقت سابق عن اعتزامها إقامة المدينة التكنولوجية الهندسية في الأرض المخصصة لها، والمحررة من الاستيطان فيما كان يعرف سابقاً "بنتساريم"، وأوضح الخضري أن الجامعة الإسلامية عندما تضع حجر الأساس فإنها تضعه ضمن منظومة متكاملة، تأتي في سياق التعامل مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية .

وثمن الخضري دور شركة "أنتل" ومؤسسة "أنيرا"، اللتين تقولان بدعمهما للجامعة الإسلامية أنهما تدعمان التميز والنوعية والتكنولوجيا، وهما بهذا تتوجان دعمهما للنجاح والإبداع الذي تجسده الجامعة الإسلامية على مستوى فلسطين، وأثنى على وعدهما لاستمرار المساعدة حتى الانتهاء من إقامة مركز التميز التكنولوجي بالجامعة الإسلامية.

وكشف المهندس الخضري عن العديد من المساعي القائمة من قبل مجلس أمناء وإدارة الجامعة الإسلامية لمواصلة تميز الجامعة الإسلامية وريادتها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشددا على أن الجامعة الإسلامية ستواصل مسيرتها في البناء والعطاء، وستبقى تقدم النموذج النوعي لمؤسسات التعليم العالي في فلسطين .