وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاعلان عن تأسيس شبكة التعاون الأكاديمي للتعليم العالي غير الحكومي

نشر بتاريخ: 10/02/2012 ( آخر تحديث: 10/02/2012 الساعة: 22:09 )
رام الله- معا- أعلن ممثلون عن عشرات من مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية، عن تشكيل اللجنة التأسيسية لشبكة التعاون الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية، وذلك خلال اجتماع عقد في مقر الكلية العصرية الجامعية، بمدينة رام الله، ضم عدد من الجامعات والكليات الجامعية والكليات التقنية والكليات المتوسطة.

وحضر الاجتماع ممثلون عن الجامعة العربية الامريكية (جنين)، كلية فلسطين الأهلية الجامعية (بيت لحم)، كلية العلوم التربوية الجامعية (رام الله)، الكلية العصرية الجامعية (رام الله)، كلية وجدي ابو غربية الجامعية (القدس)، كلية الخليل للتمريض (المشفى الأهلي/الخليل)، كلية المجتمع الابراهيمية (القدس)، وكلية الروضة للعلوم المهنية (نابلس)، كلية كاريتاس (مشفى كاريتاس/بيت لحم)، كلية جمعية انعاش الاسرة (البيرة)، كلية المقاصد الجامعية (مشفى المقاصد الخيرية/القدس)، كلية الكتاب المقدس (بيت لحم)، كلية مجتمع طاليتا قومي (بيت لحم)، وكلية الحاجة عندليب العمد (نابلس).

وافتتح الجلسة المحامي الدكتور حسين الشيوخي، رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية، بإعطاء صورة مفصلة عن واقع التعليم في الجامعات والكليات الجامعية والكليات المتوسطة غير الحكومية وما تعانيه هذه المؤسسات من تحديات ومشكلات.

وتحدث ممثلو هذه المؤسسات، عمّا تقدمه مؤسساتهم من خدمات شديدة الاهمية للمجتمع الفلسطيني، وبذلك هي تستحق الاهتمام والرعاية من المستوى الرسمي، ليكون بمقدورها الاستمرار والتطور والتميّز.

كما شددوا على اهمية التعاون الاكاديمي بين اعضاء الشبكة وضرورة تكامل هذه المؤسسات والعمل بصورة جماعية لضمان الوصول الى اهدافهم التربوية وبخاصة ان الشبكة تمثل التعليم الاكاديمي والتعليم المهني والتقني وتضم مؤسسات وأن تكاملها يؤدي الى رفع مستوى التعليم المهني والتقني في فلسطين، بحيث يتكامل مع التعليم الأكاديمي وإن تأسيس مثل هذه الشبكة سوف يسهل انتقال المحاضرين والطلبة بين اعضائها بصورة مرنة.

وتناول ممثلو هذه المؤسسات اهمية تأسيس شبكة لمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية، تأخذ على عاتقها تعزيز حضور هذه المؤسسات في المجتمع الفلسطيني، ولتعمل على تنفيذ الخطة الوطنية الاستراتيجية المتعلقة برفع مستوى التدريب والتعليم المهني والتقني في فلسطين والتكامل والتنسيق بين هذه المؤسسات، وتبادل الخبرات والكفاءات مما يرفع مستوى الجودة والنوعية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وتسهيل انتقال الطلبة والمحاضرين بين هذه الجامعات والكليات الجامعية والمتوسطة.

وقد استعرض الحضور مقترحاً حول اسس التجسير بين الكليات المتوسطة والكليات الجامعية والجامعات الاعضاء في الشبكة وبموجب هذا المقترح الذي تم اعداده لتقديمه الى وزير التربية والتعليم العالي للتصديق عليه ولتتمكن الوزارة من التغلب على مشكلة خريجي الثانوية العامة بمعدل أقل من 65%،بحيث يتم الحاقهم في التعليم المتوسط وفي حالة استطاع الطالب ان يثبت جدارته وقدرته على الالتحاق بالتعليم الجامعي ان يتمكن من ذلك وبخاصة في حال موافقة الوزارة على تبني النمط المعمول به في الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الاوروبية والمعروف بإسم (الارتباط التكاملي Articulation Agreements). وبما ان هذه الشبكة تضم جامعات وكليات متوسطة فإنها تستطيع من خلال توقيعها اتفاقيات تجسير بموجب هذا المقترح ان تعالج مشكلة هؤلاء الخريجين وتحد من هجرتهم خارج الوطن للبحث عن مقاعد دراسية في جامعات أجنبية.

وتم تشكيل مكتب تنفيذي منبثق من الهيئة التأسيسية ليتابع اجراءات تأسيس شبكة التعاون الاكاديمي لمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية، ضم كل من، الجامعة العربية الامريكية، وكلية فلسطين الاهلية الجامعية، الكلية العصرية الجامعية، كلية الروضة، كلية الخليل للتمريض، كلية المقاصد الجامعية، كلية الكتاب المقدس.

الى ذلك، تم انتخاب الكلية العصرية الجامعية ممثلة برئيس مجلس أمنائها الدكتور المحامي حسين الشيوخي، مقررا للمكتب التنفيذي. حيث سيتم وضع نظام داخلي للشبكة، والتواصل مع الجهات المعنية والمسؤولة لشرح غايات الشبكة على الصعد كافة.

وبدوره تحدث داوود الزير رئيس مجلس أمناء كلية فلسطين الاهلية الجامعية عن واقع الجامعات والكليات الخاصة، مطالباً بمزيد من التسهيلات الحكومية لها، وتشجيع الطلبة على الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في الوطن، وذلك من خلال تبني مشاريع تجسير بين الكليات المتوسطة والجامعات والكليات الجامعية.

كما أعرب د.عماد حمادة عميد كلية وجدي ابو غربية الجامعية عن أهمية تبني وزارة التربية والتعليم نظام التجسير الحر والمفتوح بين مؤسسات التعليم العالي وهو النظام المتبع في الولايات المتحدة الذي تخرج منها، كما اعرب ايضاً عن سعادته بتأسيس هذه الشبكة التي سوف تكون مؤسسة مهمة ترفع من مستوى التعليم التقني والمهني بفلسطين وتساعد في حل مشكلة خريجي الثانوية العامة ذوي المعدلات ما دون 65%.

كما شهدت الجلسة مداخلات قيمة حول التعليم المهني والتقني وما يضطلع به في العملية التنموية في المجتمع الفلسطيني، وضرورة تبني مؤسسات الشبكة سياسة تكاملية تضمن رفع مستوى الجودة والنوعية وتسهيل عمليات التجسير بين الطلبة الخريجين من اعضائها وتبادل المحاضرين وتشجيعهم على البحث العلمي وتنظيم ورشات العمل التي تضمن تحقيق الشبكة لأهدافها التي تأسست لتحقيقها.