نقابة الصحافيين تدعو لتحرك دولي عاجل لحماية الصحافيين
نشر بتاريخ: 10/02/2012 ( آخر تحديث: 10/02/2012 الساعة: 21:37 )
رام الله- معا- استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بشدة جريمة استهداف الصحافيين من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي اثناء ممارستهم عملهم في تغطية المسيرات والاحتجاجات السلمية التي يجري تنظيمها في العديد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، خاصة في قرية النبي صالح.
واوضحت النقابة في بيان وصل "معا"، كان اخر جريمة استهداف الطواقم الصحافية التي كانت تغطي المسيرة الجماهيرية في القرية اليوم الجمعة الموافق 10-2-2012، ما ادى الى اصابة الزميل المصور الصحفي الفلسطيني أحمد مصلح، اضافة الى اصابة مصور قناة TRT التركية ومصور نيويورك تايمز.
وتشدد النقابة على اهمية التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والصحافية الدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل وقف جرائم استهداف الصحافيين وانتهاك حقوقهم بما في ذلك تعريض حياتهم للخطر من خال تعمد جنود الاحتلال اطلاق النار باتجاههم واطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع "الصاروخ" نحوهم ما يهدد حياتهم سيما ان هذا النوع من القنابل يعتبر قاتلا اذا ما اطلق من مسافة قريبة.
ووفقا للشهادات والروايات من قبل الصحافيين لمنسق مشروع السلامة المهنية في النقابة ، فان جنود الاحتلال الاسرائيلي يتعمدوا استهداف الصحافيين واطلاق النار عليهم اضافة الى منعهم من التحرك والتنقل بحرية في مناطق المواجهات، ما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الصحافيين المكفولة بالمواثيق والاعراف والقانون الدولي الانساني.
وتجدد نقابة الصحافيين دعوتها للصحافيين لاخذ اقصى درجات الحذر والحيطة للحفاظ على حياتهم في هذا الاستهداف الاسرائيلي المقصود والمبرمج من قبل قوات الاحتلال، وتؤكد على اهمية التوثيق القانوني لمثل هذه الانتهاكات لضمان ملاحقة مرتكبيها وعدم افلاتهم من العقاب.
واوضحت النقابة في بيان وصل "معا"، كان اخر جريمة استهداف الطواقم الصحافية التي كانت تغطي المسيرة الجماهيرية في القرية اليوم الجمعة الموافق 10-2-2012، ما ادى الى اصابة الزميل المصور الصحفي الفلسطيني أحمد مصلح، اضافة الى اصابة مصور قناة TRT التركية ومصور نيويورك تايمز.
وتشدد النقابة على اهمية التدخل العاجل من قبل المؤسسات الحقوقية والصحافية الدولية للضغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل وقف جرائم استهداف الصحافيين وانتهاك حقوقهم بما في ذلك تعريض حياتهم للخطر من خال تعمد جنود الاحتلال اطلاق النار باتجاههم واطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع "الصاروخ" نحوهم ما يهدد حياتهم سيما ان هذا النوع من القنابل يعتبر قاتلا اذا ما اطلق من مسافة قريبة.
ووفقا للشهادات والروايات من قبل الصحافيين لمنسق مشروع السلامة المهنية في النقابة ، فان جنود الاحتلال الاسرائيلي يتعمدوا استهداف الصحافيين واطلاق النار عليهم اضافة الى منعهم من التحرك والتنقل بحرية في مناطق المواجهات، ما يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الصحافيين المكفولة بالمواثيق والاعراف والقانون الدولي الانساني.
وتجدد نقابة الصحافيين دعوتها للصحافيين لاخذ اقصى درجات الحذر والحيطة للحفاظ على حياتهم في هذا الاستهداف الاسرائيلي المقصود والمبرمج من قبل قوات الاحتلال، وتؤكد على اهمية التوثيق القانوني لمثل هذه الانتهاكات لضمان ملاحقة مرتكبيها وعدم افلاتهم من العقاب.