|
تقرير: عصابات "دفع الثمن" تستبيح المقدسات الإسلامية والمسيحية
نشر بتاريخ: 11/02/2012 ( آخر تحديث: 11/02/2012 الساعة: 15:57 )
جنين- معا- في ظل التقارير الدولية التي تشير الى تصاعد خطير في اعتداءات المستوطين على المواطنين العزل في الاراضي المحتلة "وتضاعف عمليات هدم المنازل وحالات الطرد وارتفاع معدل الجرائم واعمال التخريب التي يرتكبها المستوطنون والتي ازدادت بما نسبته 40% ،تواصلت انتهاكات المستوطنين وقوات الإحتلال بشكل خطير خلال الأسبوع المنصرم بدعم لا محدود من حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفه ،غير عابئة بالتقارير الدوليه أو قرارات الشرعيه الدوليه . فقد قامت ما تسمى "عصابات دفع الثمن " بسلسلة اعتداءات ممنهجه تمثلت بكتابه شعارات مسيئة للإسلام، وأخرى تدعو لقتل العرب في بلدة اللبن الشرقية شرق نابلس وكذلك ما كتبه نشطاء من اليمين الإسرائيلي المتطرف من شعارات تمس بالمسيحية والمسيحيين على جدران دير وادي الصليب في القدس المحتلة والاعتداء على دور العبادة من مساجد وآخرها مسجد تميم بن أوس الداري، وسط النبي صالح وكنائس وأديرة، ومصادرة الأراضي وحرق الممتلكات والاعتداء المواطنين بالقتل والتنكيل والتعذيب.
فيما تواصلت النشاطات الإستيطانيه باقرار المزيد من المخططات والتي كان آخرها ، مصادقة وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك على اقامة مستوطنة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة المجمع الاستيطاني " غوش عتصيون" جنوب بيت لحم بهدف تسوية وضع الطريق الرابط بين المجمع الاستيطاني"غفعوت" وبلدة " بيت شيمش " داخل الخط الاخضر ولخلق تواصل جغرافي بين المجمع والخط الاخضر، ومصادقة محكمة إسرائيلية, على إقامة طريق إستيطاني جديد يربط مستوطنة " كريات أربع" بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، " هذا الطريق سيعطي ممرا آمنا لمستوطني" كريات أربع" وحتى البلدة القديمة في الخليل، ما يعني تسهيل ترحيل العشرات من العائلات الفلسطينية على طول هذا الطريق الذي يقدر طوله بنحو إثنين كيلو متر، والذي إذا ما أقيم سيدمر الأراضي الزراعة ويقتلع مئات أشجار الزيتون" . وقد تواصلت الإعتداءات اليوميه لقوات الإحتلال ومستوطنيه على النحو التالي في الفترة التي يغطيها تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان: القدس: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سكان بلدة سلوان جنوب مدينة القدس المحتلة بهدم خيمة الاعتصام المقامة في البلدة خلال 72 ساعة، واعتدى مستوطنون متطرفون بالضرب المبرح على الفتى أمير حجيج (17 عامًا) في حي جراح وسط القدس المحتلة . وقامت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، بجرف أراضي تابعة بلدة الطور في القدس المحتلة ، وسط تواجد عسكري وشرطي كثيف وقوات خاصة، وخط نشطاء من اليمين الإسرائيلي ، شعارات تمس بالمسيحية والمسيحيين على جدران دير وادي الصليب في القدس و تسببوا كذلك بأضرار لعدة سيارات في المنطقة وكتبوا شعار 'دفع الثمن' وهو شعار اليمين المتطرف على جدران الدير المذكور. كما واصلت 'سلطة الآثار الإسرائيلية' حفر الأنفاق وتوسيع رقعة الحفريات في مغارة 'الكتان' تحت أسوار وبيوت البلدة القديمة في القدس وفي الوقت نفسه يواصل الاحتلال تنفيذ أعمال إنشائية لتهويد كامل للمغارة، حيث يسعى الى ربط مغارة الكتان مع شبكة الأنفاق التي يحفرها في محيط المسجد الأقصى المبارك'. وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال ، منزلا يعود للمواطن المقدسي عز الدين أبو نجمة بمنطقة وادي الدم بحي بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص وفوجئ طالقم مدرسة 'يد بيد' المختلطة لليهود والعرب في القدس، بشعارات عنصرية خطت على جدرانهاوكتبت شعارات منها: 'الموت للعرب'، و'كهانا على حق'. وجرفت جرافات وآليات كبيرة (بلدوزرات) الأراضي الواقعة بين البلدة وحي الطور لصالح اقامة حدائق تلمودية ووضع اليد على مئات الدونمات من اراضي المواطنين الزراعية، وصادقت اللجنة اللوائية لتخطيط والبناء الإسرائيلية الجمعة على مخطط لبناء ضخم في ساحة حائط البراق بالقرب من جسر باب المغاربة بالقدس المحتلة يطلق عليه اسم "بيت هليباه".ومن المفترض أن تصل مساحة البناء إلى قرابة 3700 مترًا مربعًا ومكونٌ من ثلاث طوابق بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض وأفادت مصادر مطلعة أن البناء سيكون معدًا لاستخدام المستوطنين الذين يدنسون حائط البراق بالإضافة للسواح الأجانب حيث سيتضمن قاعات استقبال ومركز معلومات ومعرض للآثار. الخليل : صادقت محكمة إسرائيلية, على إقامة طريق إستيطاني جديد يربط مستوطنة " كريات أربع" بالحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل. " هذا الطريق سيعطي ممرا آمنا لمستوطني" كريات أربع" وحتى البلدة القديمة في الخليل، مما يعني تسهيل ترحيل العشرات من العائلات الفلسطينية على طول هذا الطريق الذي يقدر طوله بنحو كيلومترين ، والذي إذا ما أقيم سيدمر الأراضي الزراعة ويقتلع مئات أشجار الزيتون"واقتحم مئات المستوطنين منطقة البقعة شرق مدينة الخليل، وتمركزوا فيها، وبدأوا بزراعة الأشجار في أراضي المواطنين.وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 10 دونمات زراعية في بلدة بيت أولا غرب الخليل،وعثر مزارعون على الإخطارات ، حيث تعود ملكية الأراضي المستهدفة لعائلة العملة في منطقة خلة الذيب غرب البلدة. واصيب عامل فلسطيني (المواطن محمود أبو قبيطة (30 عامًا)، بجروح مختلفة إثر إقدام عربة عسكرية اسرائيلية على دهسه بشكل متعمد،في يطا جنوب مدينة الخليل ، بعد أن قام جنود الاحتلال بطرحه على الأرض وتثبيته لتنفيذ عملية الدهس،كما قامت سلطات الاحتلال، بمصادرة جرار زراعي تعود ملكيته للمواطن محمد صادق ،و قامت مجموعة من المستوطنين وجرف مستوطنو مستوطنة 'ماعون' المقامة عنوة على أراضي بلدة يطا، جنوب الخليل، 100 دونم من الأراضي الزراعية التابعة لخربة الخروبة،التي تقع بمحاذاة مستوطنة 'ماعون' شرق يطا، بغية توسعة المستوطنة المذكورة ،وأقدمت مجموعة من المستوطنين من مستوطنتي "شيما وتينة" ، على سرقة قطيع من الأغنام تعود ملكيتها لراعي من عائلة ابو شرخ من خربة زنوتة جنوب الظاهرية. بيت لحم : أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارا بهدم منزلين لشقيقين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بذريعة 'عدم الترخيص' وكانت سلطات الاحتلال سلمت قبل عامين الشقيقين خالد ونادر صالح عبد السلام إخطارين بهدم منزليهما في منطقة 'أم ركبة' جنوب بلدة الخضر بحجة عدم الترخيص، واعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن نيتها مصادرة 68 دونما من اراضي قرية الجبعة الى اقصى الغرب من مدينة بيت لحم تعود للمواطن خالد ناجي محمود مشاعلة، الذي وجد اربعة اخطارات في ارضه موقعه باسم رئيس بالادارة المدنية الاسرائيلية في الضفة الغربية، ومنحته مهلة 45 يوما للتقدم باعتراض للجهات القضائية، وصادق وزير الجيش الاسرائيلي باراك على اقامة مستوطنة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة المجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم ووفقا للمخطط يدور الحديث عن مستوطنة " معسكر تابع لقوات " الناحل " اقيمت خالية منذ عام 1984 تعرف بأسم "غفعوت" غربي المجمع الاستيطاني " غوش عتصيون " بهدف تسوية وضع الطريق الرابط بين المجمع الاستيطاني وبلدة " بيت شيمش " داخل الخط الاخضر ولخلق تواصل جغرافي بين المجمع والخط الاخضر. رام الله : هاجم مستوطنون مدججون بالأسلحة النارية ، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وحاولوا إحراق مسجد تميم بن أوس الداري، وسط النبي صالح، وحرقه وتخريب محتوياته و قاموا بأعمال استفزازية لأهالي القرية في الشعبية في تبادل للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين، وهاجم عدد من مستوطني مستوطنة 'تلمون' قرية الجانية غرب رام الله، واقتحموا منزلا يعود للمواطن إسماعيل مظلوم، وخطوا شعارات مسيئة للرسول، وأخرى تدعو للانتقام من العرب وشعارات تقول انتظرونا نحن عائدون' وأعطبوا عجلات مركبة أجرة . نابلس : شرعت آليات الاحتلال، بأعمال تجريف أراضي في قرية كفر قدوم ، تعود ملكيتها للمواطن حسن شتيوي، لصالح مستوطنة "قدوميم" المقامة على اراضي المواطنين في تلك المنطقة، حيث قامت الجرافات الاسرائيلية وبحماية من الجيش الاسرائيلي بتجريف وقلع اشجار الزيتون في تلك المنطقة كما تم تدشين معبد يهودي في مستوطنة «ميتسبي يتسهار» العشوائية قرب نابلس، وشارك العشرات في افتتاح المعبد الأول في المستوطنة حيث دمر جيش الاحتلال قبل شهرين منزلا نقالا استقر فيها من دون ترخيص.والمعبد هو مبنى صغير على 50 مترا مربعا ويفترض ان يكون مكان عبادة للمقيمين في «ميتسبي يتسهار» وهم ست عائلات وعدد من الأفراد . واقتلع مستوطنون، الأشجار في منطقة تسمى الصرارة في قرية قريوت، بحماية جيش الاحتلال وامن المستوطنة وأصدرت حكومة الاحتلال قرارا باعتبار منطقة سيلون وجميع الأراضي المحاذية للشارع كلها منطقة سياحية تابعة للسياحة الإسرائيلية، ودعت الى ان تتوجه الرحلات المدرسية إلى المنطقة حيث تتواجد بين مستوطنة "شيلو وعيليه"، وحطمت مجموعة من المستوطنين عددا من السيارات قرب بلدة حوارة، عند مفرق 'يتسهار'، فيها داهموا منزل المواطن محمد السبتي الضميدي الواقع غرب البلدة سلفيت: سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ،عددا من مواطني بلدة حارس شرق سلفيت إخطارات هدم ووقف عن البناء هذه المنازل المهددة بالهدم تقع ضمن التوسع الطبيعي للمواطنين في البلدة في المنطقة الغربية والشرقية، وهي محاذية تماما لمنازل المواطنين، علما أن المنازل مسكونة منذ عدة سنوات وتقيم فيها عائلات ليس لها منازل أخرى باستثناء منزلين هما قيد الإنشاء فيما واصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي قمعها للمسيرات الأسبوعيه المناهضه لجدار الضم والتوسع العنصري ، وأصيب عشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب، بينهم صحفية فرنسية والمراسل الصحفي بكر عبد الحق بحالات اختناق، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمياه العادمة جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات كفر قدوم ، قريوت ، كفر الديك ، المعصره ، بيت أمر ، بلعين ، ونعلين والنبي صالح . |