|
الجبهة العربية: إتفاق الدوحة أزال أهم العقبات من طريق المصالحة
نشر بتاريخ: 11/02/2012 ( آخر تحديث: 11/02/2012 الساعة: 21:11 )
رام الله- معا- أكد جميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف أن اتفاق الدوحة أزال أهم العقبات من طريق المصالحة.
واعتبر شحادة أن هذا الإتفاق يفتح المجال لتنفيذ كافة قرارات اللجان كلجنة الحريات ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة منظمة التحرير والوصول إلى إنتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني. حيث تحدث شحادة عن الوضع السياسي العربي والثورات العربية المتتالية آملاً أن تكون هذه الثورات لمصلحة القضية الفلسطينية وأن تنال هذه الشعوب حريتها وتقرر مصيرها بذاتها. جاء ذلك خلال إجتماع موسع مع قيادة إتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني حضره أعضاء المكتب السياسي مفلح نادي وحسام إستيتة وعدد من أعضاء اللجنة المركزية ومسؤولة الإتحاد إبتسام زيدان ومسؤولات الإتحاد في كافة مناطق الضفة الغربية. شدد شحادة على ضرورة العمل من أجل تنفيذ المصالحة الوطنية بإعتبارها مطلب شعبي ومصلحة وطنية لا يمكن تعطيلها أو التراجع عنها. من جهة أخرى طالب شحادة المجتمع الدولي وكافة منظمات حقوق الإنسان بالتدخل للضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسير خضر عدنان الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية لليوم السادس والخمسين على التوالي لتحقيق مطالب الحركة الأسيرة وإيصال رسالة إلى العالم أجمع بأن الكيان الإسرائيلي يقوم بحملة شرسة ضد أسرانا البواسل ويتنكر لمطالبهم وحقوقهم العادلة . كما أدان شحادة ما تقوم به قطعان المستوطنين من الإعتداء على المواطنين العزل تحت حماية جيش الإحتلال وبخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لخطة تهويد تؤدي إلى تهجير المواطن المقدسي وإستهجن التشجيع الذي تلقاه المستوطنون من قبل حكومة نتنياهو بإستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصةً المسجد الأقصى. وعلى الصعيد التنظيمي فقد طلب الأمين العام من الرفيقات في المناطق بمزيدٍ من الجهد في النشاطات والفعاليات الوطنية وتطوير أدوات العمل النسوي وصولاً إلى إطار نسوي فاعل يلبي إحتياجات المرحلة المقبلة من عملنا الوطني. |