مجدلاني يطلع وفدا بلغاريا على اخر تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 01:00 )
رام الله- معا- أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير العمل القائم بأعمال وزير الزراعة أحمد مجدلاني، نائب وزير الخارجية البلغاري يوليا بيرغوزليفيا وألكساندر أوليفيسكي السفير في وزارة الخارجية البلغارية على آخر التطورات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية.
وأشار مجدلاني خلال اللقاء إلى أن التغيرات في منطقة الشرق الأوسط لن تكون في مصلحة استمرار الوضع الراهن، وإسرائيل تضيع فرصة كبيرة للسلام متمثلة بالمبادرة العربية للسلام، ووجود قيادة فلسطينية متمسكة بالسلام؛ ورحب مجدلاني بإعلان الدوحة الداعي لتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات وطنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس.
واعتبر ذلك خطوة ايجابية نحو التقدم في إنهاء كافة الملفات المتعلقة بالتنفيذ الفعلي والجاد لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية مضيفا انه وبصفته عضوا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمينا عاما لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني فإنه ينظر بتفاؤل لهذا الاتفاق في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية والتي هي بحاجة إلى تكريس الشراكة والوحدة والعمل الوطني المشترك لخدمة أهداف وتطلعات شعبنا.
وأكد مجدلاني للوفد البلغاري أن تشكيل حكومة برئاسة الرئيس عباس مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والبدء باعمار غزة، تشكل خطوة هامة في طريق تصويب مسار المصالحة الوطنية وإرسائها على أسس التطبيق العملي، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى ترجمة هذه الأجواء الايجابية التي أحيطت بالتوقيع، داعيا لسرعة التنفيذ على ارض الواقع.
كما دعا الوزير بصفته وزيرا للعمل والقائم بأعمال وزير الزراعة إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيتين الموقعتين بين وزارتيّ العمل والزراعة ونظيرتيهما البلغاريتين.
من جانبه، أكد الوفد البلغاري على مواقف بلغاريا المبدئية من القضية الفلسطينية وعلى الحل القائم على أساس الدولتين اللتين تتعايشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام وعبر عن رغبة الحكومة البلغارية في استمرار العلاقات الثنائية والتواصل على أعلى المستويات، متمنيا أن يبقى الجانب الفلسطيني صديقا لبلغاريا، وبلغاريا صديقة لفلسطين، كما أبدى الوفد البلغاري رغبة بلغاريا بمزيد من المشاركة في جهود عملية السلام بالشرق الأوسط نظرا لعضويتها في الاتحاد الأوروبي وللعلاقة الجدية التي تربطها بالطرفين.
و في نهاية اللقاء ثمن الطرفان التطور الكبير في العلاقات البلغارية الفلسطينية والمتمثلة في تواصل الزيارات المتبادلة واستمرار المشاورات السياسية على أرفع المستويات.
وأشار مجدلاني خلال اللقاء إلى أن التغيرات في منطقة الشرق الأوسط لن تكون في مصلحة استمرار الوضع الراهن، وإسرائيل تضيع فرصة كبيرة للسلام متمثلة بالمبادرة العربية للسلام، ووجود قيادة فلسطينية متمسكة بالسلام؛ ورحب مجدلاني بإعلان الدوحة الداعي لتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات وطنية مستقلة برئاسة الرئيس محمود عباس.
واعتبر ذلك خطوة ايجابية نحو التقدم في إنهاء كافة الملفات المتعلقة بالتنفيذ الفعلي والجاد لتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية مضيفا انه وبصفته عضوا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمينا عاما لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني فإنه ينظر بتفاؤل لهذا الاتفاق في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية والتي هي بحاجة إلى تكريس الشراكة والوحدة والعمل الوطني المشترك لخدمة أهداف وتطلعات شعبنا.
وأكد مجدلاني للوفد البلغاري أن تشكيل حكومة برئاسة الرئيس عباس مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والبدء باعمار غزة، تشكل خطوة هامة في طريق تصويب مسار المصالحة الوطنية وإرسائها على أسس التطبيق العملي، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى ترجمة هذه الأجواء الايجابية التي أحيطت بالتوقيع، داعيا لسرعة التنفيذ على ارض الواقع.
كما دعا الوزير بصفته وزيرا للعمل والقائم بأعمال وزير الزراعة إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيتين الموقعتين بين وزارتيّ العمل والزراعة ونظيرتيهما البلغاريتين.
من جانبه، أكد الوفد البلغاري على مواقف بلغاريا المبدئية من القضية الفلسطينية وعلى الحل القائم على أساس الدولتين اللتين تتعايشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام وعبر عن رغبة الحكومة البلغارية في استمرار العلاقات الثنائية والتواصل على أعلى المستويات، متمنيا أن يبقى الجانب الفلسطيني صديقا لبلغاريا، وبلغاريا صديقة لفلسطين، كما أبدى الوفد البلغاري رغبة بلغاريا بمزيد من المشاركة في جهود عملية السلام بالشرق الأوسط نظرا لعضويتها في الاتحاد الأوروبي وللعلاقة الجدية التي تربطها بالطرفين.
و في نهاية اللقاء ثمن الطرفان التطور الكبير في العلاقات البلغارية الفلسطينية والمتمثلة في تواصل الزيارات المتبادلة واستمرار المشاورات السياسية على أرفع المستويات.