وزارة الشؤون الاجتماعية وانقاذ الطفل تنفذان تدريبا مشتركا
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 02:05 )
رام الله- معا- قامت منظمة إنقاذ الطفل بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بتنظيم تدريب استمر لمدة ثلاثة أيام استهدف طاقم العاملين في الوزارة وعددا من العاملين في المؤسسات الأهلية المحلية والدولية العاملة في مجال الدفاع عن الطفل حيث هدف التدريب الى دعم تطوير وبناء نظام العناية بالأسرة والاطفال المحرومين من الرعاية السليمة في الأراضي الفلسطينية.
يقصد بمصطلح "الاطفال المحرومون من الرعاية السليمة" الأطفال الذين لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة ذات المستوى المطلوب بشكل مستمر من ناحية التربية والإرشاد على المستويات الجسدية أو العاطفية أو النفسية والتي لم يستطع أفراد العائلة او المقربين في حال كانوا المسوؤلين مكان أفراد العائلة توفيرها أو توفير الجو العائلي وتقديم الرعاية والتربية اللازمين ويعيش هؤلاء الأطفال بدون رعاية أبوية في دور رعاية الاطفال حيث لا يستطيع أفراد العائلة توفير الرعاية المناسبة التي تستلزم عملية التطور والنمو لديهم.
ويصل عدد دور الايتام في فلسطين الى 23 دارا الى جانب عدد من المدارس الداخلية والمؤسسات التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يشكل الاطفال المحرومين من أحد الأبوين الأغلبية فيها.
هناك العديد من خدمات العناية البديلة بالطفل والتي من الممكن تطويرها لتطبق في المجتمع الفلسطيني والتي تساعد العائلة على توفير بيئة مناسبة قدر المستطاع لتلبية احتياجات الأطفال.
تم خلال ثلاثة أيام التدريب تحليل ومراجعة اساليب الرعاية البديلة كتعزيز الرعاية المقدمة للطفل وانشاء دور عناية مكونة من مجموعات صغيرة لتقترب من البيئة التي يحتاجها الطفل الفاقد للابوين أو الجو الاسري لفترات قصيرة او طويلة.
وافتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري التدريب حيث أشارت إلى اهمية المقترحات التي تدعم توفير الجو الأسري والتي تستهدف الاطفال المحرومين من الرعاية الابوية الى جانب أهمية تطوير مؤسسات الرعاية.
"نرغب في الوصول الى العائلات ونشر التوعية لدى المرشدين الاجتماعيين ومختصي التربية فيما يخص كيفية التعامل مع الاطفال ذوي الحاجة للعناية البديلة. إلا أننا نرى في ادخال الاطفال الى المؤسسات وودور العناية حلا أخيرا حيث نفضل عدم انتشار هذه المؤسسات والدور في وطننا واستبدالها بنظام رقابة يضمن للأطفال المحرومين من الجو والرعاية العائلية الحصول على الاهتمام والرعاية اللازمين.
تم افتتاح التدريب بحضور إياد الاعرج مدير مؤسسة انقاذ الطفل- السويد في فلسطين والذي أشار بدوره الى أهمية تنسيق الجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية في هذا المجال وان تتم بإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية.
يقصد بمصطلح "الاطفال المحرومون من الرعاية السليمة" الأطفال الذين لا تتوفر لهم الرعاية المناسبة ذات المستوى المطلوب بشكل مستمر من ناحية التربية والإرشاد على المستويات الجسدية أو العاطفية أو النفسية والتي لم يستطع أفراد العائلة او المقربين في حال كانوا المسوؤلين مكان أفراد العائلة توفيرها أو توفير الجو العائلي وتقديم الرعاية والتربية اللازمين ويعيش هؤلاء الأطفال بدون رعاية أبوية في دور رعاية الاطفال حيث لا يستطيع أفراد العائلة توفير الرعاية المناسبة التي تستلزم عملية التطور والنمو لديهم.
ويصل عدد دور الايتام في فلسطين الى 23 دارا الى جانب عدد من المدارس الداخلية والمؤسسات التي تعنى بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يشكل الاطفال المحرومين من أحد الأبوين الأغلبية فيها.
هناك العديد من خدمات العناية البديلة بالطفل والتي من الممكن تطويرها لتطبق في المجتمع الفلسطيني والتي تساعد العائلة على توفير بيئة مناسبة قدر المستطاع لتلبية احتياجات الأطفال.
تم خلال ثلاثة أيام التدريب تحليل ومراجعة اساليب الرعاية البديلة كتعزيز الرعاية المقدمة للطفل وانشاء دور عناية مكونة من مجموعات صغيرة لتقترب من البيئة التي يحتاجها الطفل الفاقد للابوين أو الجو الاسري لفترات قصيرة او طويلة.
وافتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري التدريب حيث أشارت إلى اهمية المقترحات التي تدعم توفير الجو الأسري والتي تستهدف الاطفال المحرومين من الرعاية الابوية الى جانب أهمية تطوير مؤسسات الرعاية.
"نرغب في الوصول الى العائلات ونشر التوعية لدى المرشدين الاجتماعيين ومختصي التربية فيما يخص كيفية التعامل مع الاطفال ذوي الحاجة للعناية البديلة. إلا أننا نرى في ادخال الاطفال الى المؤسسات وودور العناية حلا أخيرا حيث نفضل عدم انتشار هذه المؤسسات والدور في وطننا واستبدالها بنظام رقابة يضمن للأطفال المحرومين من الجو والرعاية العائلية الحصول على الاهتمام والرعاية اللازمين.
تم افتتاح التدريب بحضور إياد الاعرج مدير مؤسسة انقاذ الطفل- السويد في فلسطين والذي أشار بدوره الى أهمية تنسيق الجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية في هذا المجال وان تتم بإشراف من وزارة الشؤون الاجتماعية.