|
وفد من المحاميين التونسيين يلتقي الاسري المحررين ويستمع لمعاناتهم
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 03:33 )
غزة- معا- التقى وفد من المحاميين التونسيين الذين وصلوا غزة ضمن قافلة أميال من الابتسامات (9) والذي يضم كلا من المحامي حسين الحجلاوي والمحامية سعيدة العكرمي زوجة وزير العدل التونسي وعدد من المحامون والقانونيين عددا من الاسرى المحررين والمبعدين الي قطاع غزة.
جاء ذلك في اطار جلسة عقدتها وزارة العدل بالحكومة المقالة بالتعاون مع وزارة الاسرى بالمقالة في فندق الكومودور بغزة وحضر الجلسة ممثلون عن حركة المقاومة الاسلامية حماس وحركة الجهاد الاسلامي وعدد من المدراء العامون بوزارة الاسري ومندوبون عن وزارة العدل. ورحب الاسرى المحررين بالوفد التونسي معبرين عن فرحتهم ومثمنين الجهود التي يبذلها الشعب التونسي منأجل نصرة للقضية الفلسطينية ومحاولة رفع الحصار الظالم على قطاع غزة وأن الشعب التونسي قدم ولا زال يقدم الكثير من أجل الشعب الفلسطيني. واستمع الوفد خلال اللقاء الي معاناة الاسرى في سجون الاحتلال وما يعانيه الاسرى من قمع وتعذيب وانتهاك لحقوق الانسان وعبر الوفد عن دهشته لما يسمع حيث قال المحامي الحجلاوي ان ما نراه على وسائل الاعلام ما هو الا نقطة في بحر مما نسمعه وان ما تحدث به الأسرى عن الانتهاكات التي يتعرضون لها ، هو جريمة بحق الانسانية تحتاج إلى جهد كبير من المخلصين لكي تصل إلى العالم ،ليحاكم هذا المحتل على جرائمه المتواصلة بحق الأسرى وذويهم. وخلال اللقاء قام القانونيين بطرح عدة اسئلة على الاسرى عن آلية المحاكمة والإجراءات التي تتبعها المحاكم الاسرائيلية في المحاكمة وعدد الجلسات وتوفير محاميين عرب وحق الاسير في الدفاع عن نفسه. واكدت العكرمي زوجة وزير العدل التونسي ان ما تفعله محاكم الاحتلال يتنافى مع القانون الدولي والعالمي. فيما أشار مدير الجلسة والمندوب عن وزارة العدل الاستاذ عبد المنعم ابوكويك ان المحاكم الصهيونية هي مجرد محاكم شكلية تخلو من أية نزاهة وانها لا تتمتع بأية مصداقية وشفافية وهي محاكم ظالمة تتبع لجهاز المخابرات الاسرائيلي وتعتمد على الكذب والخداع وتحاول أن تظهر للإعلام انها محاكم عادلة تلتزم الشفافية والمصداقية وانها خلاف ذلك تماما وان الاحتلال يجب ان يلقن درسا ويحاسب على ما يرتكبهمن جرائم بحق الشعب الفلسطيني وبحق الاسري. واكدا ابوكويك ان قضية الاسرى هي قضية رئيسية ومهمة ويجب ان توضع على محمل الجد وانه يجب البدء في تحرك عربي ودولي واسع من اجل نصرة الاسري الذين يطالبون بأبسط حقوقهم وان ما يفعله الاحتلال من تهميش وطمس لحقوق الاسرى وعدم توفير متطلباتهم الاساسية للحياة هو جريمة لا يجب السكوت عليها داعيا الزعماء والقادة العرب وجمعيات حقوق الانسان لبدء التحرك واتخاذ خطوات عملية لوقف ما يرتكبه الاحتلال ضد الاسرى في السجون الاسرائيلية وانه يجب التضامن مع الاسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية وعلى راسهم الاسير خضر عدنان الذي دخل يومه الرابع والخمسين على التوالي من اضراب عن الطعام لما يقوم به الاحتلال من تعذيب وانتهاك لحقوق الاسير الفلسطيني. وفي نهاية اللقاء اكد التونسيين انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي ازاء ما يحدث للأسرى في السجون الاسرائيلية من قمع وتعذيب وانهم سيحملون رسالة الاسرى الى كل العالم وانهم سيبدؤون بإجراءات عملية لنصرة قضية الاسرى وانهم سيقومون وبالتعاون مع وزارة الاسرى بتشكيل ائتلاف لنصرة قضية الاسري يكون على نطاق عربي ودولي واسع وسيبدؤون بإطلاق صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتوتيرللتضامن مع قضية الاسري. |