خلال مسيرة نظمتها برام الله: جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني تطالب بتطبيق قانون حقوق المعاقين
نشر بتاريخ: 03/12/2006 ( آخر تحديث: 03/12/2006 الساعة: 18:31 )
رام الله -معا- طالب رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، اليوم، بضرورة تطبيق قانون حقوق المعوقين، الذي تم إقراره منذ 7 سنوات، لكنه لم يطبق منذ ذلك الحين، رغم تعاقب الحكومات الفلسطينية.
جاءت مطالبة الخطيب هذه خلال كلمة له أمام المسيرة الجماهيرية التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، والتي شارك فيها ما يزيد عن 700 مواطن.
واعتبر الخطيب أن تطبيق القانون يساهم في جعل المعاق جزءاً فاعلاً في المجتمع، بدلاً من أن يشعر أنه عالة على هذا المجتمع.
وأكد أن الإعاقة تشكل تحدياً كبيراً للمجتمع الفلسطيني، من خلال تضافر جهود كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لخلق حياة أفضل للمعاقين، وتحقيق أهداف المعاقين بحياة أفضل.
وكانت المسيرة انطلقت من أمام نادي أرثوذكسي في رام الله، وجابت شوارع المدينة الرئيسية، قبل أن تعود أدراجها إلى المقر العام للجمعية في البيرة.
وحمل المشاركون في المسيرة اللافتات التي تطالب بتطبيق القانون، وتوفير حياة أكثر كرامة للمعاقين.
وفي المقر العام، أقيمت سلسلة من الفعاليات الترفيهية للأطفال المعاقين، من ضمنها عروض للمهرجين، لاقت رضى واستحسان الحضور.
وأصدرت الجمعية بياناً بالمناسبة بينت فيه أن نسبة البطالة في صفوف المعاقين الفلسطينيين وصلت إلى 80%، في حين ارتفعت نسبة الأمية في صفوفهم إلى 70%، مشيرة إلى أن هذه النسبة لا تزال في ارتفاع مستمر.
واعتبرت الجمعية وجود مفاهيم خاطئة في المجتمع الفلسطيني لا تعطي للمعاقين أدنى فرصة لإظهار قدراتهم وطاقاتهم، فضلاً عن نظرته إلى الإعاقة على أنها وصمة في جبين صاحبها.
جاءت مطالبة الخطيب هذه خلال كلمة له أمام المسيرة الجماهيرية التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين، والتي شارك فيها ما يزيد عن 700 مواطن.
واعتبر الخطيب أن تطبيق القانون يساهم في جعل المعاق جزءاً فاعلاً في المجتمع، بدلاً من أن يشعر أنه عالة على هذا المجتمع.
وأكد أن الإعاقة تشكل تحدياً كبيراً للمجتمع الفلسطيني، من خلال تضافر جهود كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لخلق حياة أفضل للمعاقين، وتحقيق أهداف المعاقين بحياة أفضل.
وكانت المسيرة انطلقت من أمام نادي أرثوذكسي في رام الله، وجابت شوارع المدينة الرئيسية، قبل أن تعود أدراجها إلى المقر العام للجمعية في البيرة.
وحمل المشاركون في المسيرة اللافتات التي تطالب بتطبيق القانون، وتوفير حياة أكثر كرامة للمعاقين.
وفي المقر العام، أقيمت سلسلة من الفعاليات الترفيهية للأطفال المعاقين، من ضمنها عروض للمهرجين، لاقت رضى واستحسان الحضور.
وأصدرت الجمعية بياناً بالمناسبة بينت فيه أن نسبة البطالة في صفوف المعاقين الفلسطينيين وصلت إلى 80%، في حين ارتفعت نسبة الأمية في صفوفهم إلى 70%، مشيرة إلى أن هذه النسبة لا تزال في ارتفاع مستمر.
واعتبرت الجمعية وجود مفاهيم خاطئة في المجتمع الفلسطيني لا تعطي للمعاقين أدنى فرصة لإظهار قدراتهم وطاقاتهم، فضلاً عن نظرته إلى الإعاقة على أنها وصمة في جبين صاحبها.