اجتماع لكوادر فتح لتفادي اخطاء الانتخابات الماضية
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 18:22 )
رام الله - معا - عقد في مقر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في رام الله ظهر أمس الأول اجتماعا لمجموعة من الكادر الفتحاوي ضم كلا من محمد صوان رئيس اتحاد المعلمين والدكتور غسان بعلوشه ممثل أستاذة الجامعات والدكتور رياض فايد الخبير في قانون دولي وإياد العملة رئيس تجمع الجمعيات الثقافية والخيرية في محافظات الشمال وعامر أبو شمس احد قيادات حركة فتح في القدس واحمد سحويل عضو اتحاد المعلمين والدكتور يوسف مخيمر عضو لجنة المرابطين في القدس وياسين سميرات ممثل الجمعيات الثقافية والخيرية في الخليل وإبراهيم الغروف ممثل الجمعيات الثقافية والخيرية في الخليل والمحامي احمد النتشية ممثل اتحاد المحامين وبركات فلاح احد كوادر حركة فتح.
وقد بحث المجتمعون تقديم مبادرة إلى اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري للحركة من اجل العمل على الاختيار الأمثل للكادر الفتحاوي الذي سيشارك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والبلدات والمجالس المحلية القادمة على أساس الكفاءة والحضور والقبول الاجتماعي، وضرورة تفادي الأخطاء التي وقعت بها الحركة في انتخابات عام 20006 والتي أدت إلى نتائج خسارة الحركة لقطاع لا يستهان به من قاعدتها الشعبية لصالح اتجاهات أخرى.
وقال إياد العملة الناطق باسم المجتمعين : إن الاجتماع ناقش التوجه نحو مؤسسات فتح العليا من اجل إقرار معايير محددة للمرشح الفتحاوي على قاعدة الحضور والقبول الجماهيري والكفاءة والعطاء لكي تتمكن الحركة من إفراز ممثلين لها في الانتخابات القادمة ينافسون بقوة باقي الاتجاهات الأخرى ويحققون نتائج تتناغم مع القاعدة الشعبية الحقيقية للحركة التي كانت ولا زالت تحمل الهم الوطني وتقود مسيرة شعبنا نحو تحقيق أهدافه النبيلة في الحرية والاستقلال والتحرر من نير الاحتلال.
وقال العملة إن المجتمعين أكدوا على منع ظاهرة التهاتف على الترشيح، وان من المهم أن يكون للشخص المرشح بعدا وطنيا واجتماعيا وثقافيا و علميا، وعلى أهمية الاستفادة من تجارب الماضي بهذا الشأن، وقال إن القاعدة الشعبية الفتحاوية التي تمثل السواد الأعظم من أبناء شعبنا تحوي الالاف من هذه الكفاءات، لكن حري بالمؤسسات المسؤولة البحث الجيد عن هذه الكفاءات من اجل توظيفها بطريقة تعود بنتائج طيبة على اختيار القاعدة الشعبية في عمليات الانتخاب القادمة.
ونوه العملة الى أن هذا التحرك هو مبادرة تكميلية ونداء غيور من قطاع من قطاعات أبناء حركة فتح، سنعمل من خلالها على المساعدة على إبقاء هذه الحركة الرائدة في مقدمة الحركات الوطنية الفلسطينية بالتعاون مع المؤسسات العليا للحركة من اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وقال إن المجتمعين سيعودون الأسبوع القادم للقاء مرة ثانية لجدولة برنامج التحرك هذا وإصدار بيان بهذا الخصوص، وان هذا التجمع سيواصل لقاءاته وتحركاته بهذا الشأن حتى يتم فرز الممثلين الأكفاء عن الحركة في المراحل الانتخابية الأربع.
وقد بحث المجتمعون تقديم مبادرة إلى اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس الثوري للحركة من اجل العمل على الاختيار الأمثل للكادر الفتحاوي الذي سيشارك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والبلدات والمجالس المحلية القادمة على أساس الكفاءة والحضور والقبول الاجتماعي، وضرورة تفادي الأخطاء التي وقعت بها الحركة في انتخابات عام 20006 والتي أدت إلى نتائج خسارة الحركة لقطاع لا يستهان به من قاعدتها الشعبية لصالح اتجاهات أخرى.
وقال إياد العملة الناطق باسم المجتمعين : إن الاجتماع ناقش التوجه نحو مؤسسات فتح العليا من اجل إقرار معايير محددة للمرشح الفتحاوي على قاعدة الحضور والقبول الجماهيري والكفاءة والعطاء لكي تتمكن الحركة من إفراز ممثلين لها في الانتخابات القادمة ينافسون بقوة باقي الاتجاهات الأخرى ويحققون نتائج تتناغم مع القاعدة الشعبية الحقيقية للحركة التي كانت ولا زالت تحمل الهم الوطني وتقود مسيرة شعبنا نحو تحقيق أهدافه النبيلة في الحرية والاستقلال والتحرر من نير الاحتلال.
وقال العملة إن المجتمعين أكدوا على منع ظاهرة التهاتف على الترشيح، وان من المهم أن يكون للشخص المرشح بعدا وطنيا واجتماعيا وثقافيا و علميا، وعلى أهمية الاستفادة من تجارب الماضي بهذا الشأن، وقال إن القاعدة الشعبية الفتحاوية التي تمثل السواد الأعظم من أبناء شعبنا تحوي الالاف من هذه الكفاءات، لكن حري بالمؤسسات المسؤولة البحث الجيد عن هذه الكفاءات من اجل توظيفها بطريقة تعود بنتائج طيبة على اختيار القاعدة الشعبية في عمليات الانتخاب القادمة.
ونوه العملة الى أن هذا التحرك هو مبادرة تكميلية ونداء غيور من قطاع من قطاعات أبناء حركة فتح، سنعمل من خلالها على المساعدة على إبقاء هذه الحركة الرائدة في مقدمة الحركات الوطنية الفلسطينية بالتعاون مع المؤسسات العليا للحركة من اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وقال إن المجتمعين سيعودون الأسبوع القادم للقاء مرة ثانية لجدولة برنامج التحرك هذا وإصدار بيان بهذا الخصوص، وان هذا التجمع سيواصل لقاءاته وتحركاته بهذا الشأن حتى يتم فرز الممثلين الأكفاء عن الحركة في المراحل الانتخابية الأربع.