وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء ديني من قبل التوجيه السياسي لنزلاء مركز الاصلاح في طولكرم

نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 15:46 )
طولكرم- معا- نظمت مفوضية الشرطة وبالتعاون مع مديرية الشرطة في محافظة طولكرم اليوم الاحد، لقاء دينيا مع نزلاء مركز التأهيل والإصلاح التابع لشرطة المحافظة.

وتحدث في اللقاء مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بعنوان الحقوق والواجبات موضحا انة كل شخص حريص على ان ينال حقوقه كاملة غير منقوصة ولكن هذة الحقوق وفي امور كثيرة لا يستحقها المرء الا مقابل واجبات أداها وعلى الشكل الأكمل فان لم يقم بالواجب الملقى على عاتقه فاني له ان يطلب حقا واضاف ان العامل والموظف الذي يتقاضى راتبا انما يأخذه مقابل ما يقوم به من عمل والا فلم يعد له حق يطلب اذا لم يقم بالعمل المنوط به فالرجل في بيته ينال حقة من زوجته مقابل ما يقوم به من واجبات تجاه زوجته والرجل من حقه من حقه ان يطيعه أولاده ويحترمونه حيث يقوم بواجبه تجاههم وهكذا تسير امور الحياة وامور الناس بان تعرف كل حقه وواجبه.

وفي سياق أخر، نظمت مفوضية الدفاع المدني في التوجيه السياسي وبالتعاون مع مديرية الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر في محافظة طولكرم اليوم دورة في السلامة المنزلية والمهنية في بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم بحضور مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي والاخصائية الاجتماعية في دائرة الصحة النفسية في جمعية الهلال الأحمر ناهدة اشتيوي وذلك في مقر بلديه باقة الشرقية.

عقدت الدورة ل30 سيدة من ربات البيوت ونساء باقة الشرقية، حيث تناولت الدورة أخطار الكهرباء وعبث الأطفال في الأدوات الكهربائية والشموع والتدفئة وأخطار التسمم ، وتم خلال المحاضرة عرض فيديو وشرائح تناولت مخاطر استخدام الكهرباء وكيفية مكافحة الحرائق المنزلية وطرق الوقاية منها ، والتعريف بأخطار التدفئة والتصرف السليم في حال حدوث تسرب للغاز المنزلي ؛ ثم تم توضيح مواصفات أسطوانة الغاز السليمة وكيفية التعامل معها والتطرق لحوادث الغرق والسقوط وكيفية التعامل مع هذه الحوادث.

قام مدير التدريب في دفاع مدني طولكرم الملازم أول رائد عوينات بالحديث عن آلية التعامل مع الحرائق والحوادث والبيوت، خاصة حرائق الزيوت وأخطار الكهرباء خلال فصل الشتاء، إضافة إلى التعامل الصحيح والآمن مع مواقد التدفئة، وآلية الإخلاء الآمن في حالة حدوث طارئ بالطرق الصحيحة والسليمة التي تضمن سلامة الفرد ، مشيراً إلى أن الحرائق تبدأ عادة على نطاق ضيق لأن معظمها ينشأ من شرارة بسبب إهمال في إتباع طرق الوقاية من الحرائق، لكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يتم إطفائها مخلفة خسائر ومخاطر فادحة في الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت.

وتحدث عن حجم الأخطار المحدقة بالناس في جميع مناحي حياتهم، وتطرق إلى حوادث السقوط والغرق والتسمم إلى جانب عرض فيديو يوضح الاستعمال الآمن للأدوات الكهربائية والمدافئ.

ونوه الخندقجي إلى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات لرفع مستوى الثقافة في السلامة المنزلية للأسرة الفلسطينية لتجنب الأخطار التي قد تحدث نتيجة الاستعمال الخاطئ للأدوات الكهربائية والمدافئ والتي قد تنتج عنها حرائق وحوادث لا تحمد عقباها.

وقد شكرت ناهده شتيوي التوجيه السياسي والدفاع المدني على حرصهم الدائم لنشر التوعية في المجتمع الفلسطيني والمنشآت والمؤسسات لما لها من أهمية في الاستفادة من الدروس وأخذ المواعظ والإرشاد للخروج دائماً بأقل الخسائر قدر الإمكان مشيرة لما تشكله ربات البيوت من أهمية في المجتمع المحلي.

وفي نهاية اللقاء أجاب عوينات عن استفسار المشاركات وأهاب بالسيدات ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر ونوه لأرقام الطوارئ وكيفية التعامل معها والاتصال عند حدوث أي طارئ.

ومن جهة أخرى، التقى مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي جمعية المتقاعدين العسكريين في مقرهم تحدث إليهم حول أحكام الصلاة وأهميتها في تهذيب النفس وصقل الأخلاق للمواطن حيث تحصن المواطن من الوقوع في الخطأ وأكد على أهمية ممارسة الإنسان للعبادات التي توثق صلة المسلم مع الله عز وجل مانحة له القوة والعزيمة في الحياة الدنيا والآخرة وأجاب على أسئلة واستفسارات الحضور التي تتعلق بالزكاة وصلاة الجماعة وقضاء الصلوات وقد شكر العميد متقاعد الحاج وديع ناعسة التوجيه السياسي على جهوده المبذولة من اجل تعزيز الوعي الديني والوطني للمتنسبين.