حماس: القدس عنوان الصراع القادم
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 18:45 )
غزة-معا- قالت حركة حماس أن القدس هي عنوان الصراع القادم، محذرة الاحتلال من اقتحام باحات المسجد الأقصى.
وقالت حماس في بيان لها : أن قرار الاحتلال بالإجهاز على القدس من خلال توجيه ضربة قاصمة إلى المسجد الأقصى وذلك بالسماح للمستوطنين باقتحامه تمهيداً لتهويده، هو قرار خطير لا يجوز السكوت عنه أو تجاهله".
وأكدت أن الاحتلال لم يكن ليجرؤ على المساس بالقدس أو بالمسجد الأقصى إلاّ في ظل انشغال عربي وتواطؤ دولي ودعم أمريكي، وغياب فلسطيني .
وقالت: إن أولوية أي جهد وطني أو عربي أو إسلامي لابد أن تكون لموضوع القدس والمسجد الأقصى لأنها عنوان الكرامة العربية وعنوان صحة الأمة، وبدونهما لا معنى للأمة ولا إرادة ولا كرامة، واصفة القدس بأنها عنوان الصراع القادم مع المحتل.
وحذرت الحركة الاحتلال من مغبة التورط في الجريمة ضمن مسلسل جرائمه ضد الأرض والإنسان الفلسطيني، مؤكدة انها تضع أرواحها رخيصه بين يدي المسجد الأقصى والمقدسات.
وقالت: إن الأمة العربية والإسلامية بكل مكوناتها حكاماً وشعوباً مطالبون اليوم بالتحرك من أجل استنقاذ المسجد الأقصى وحسم المعركة "معركة وعد الآخرة" مع المحتل الذي استمر في العدوان.
ودعت السلطة إلى الإعلان عن وقف أي شكل من" التعاون أو التنسيق مع الاحتلال، والانحياز إلى الشعب ومقاومته، لأنّ من شأن ذلك أن يصنع حجر الأساس في طريق الوحدة الحقيقية، وإنهاء الانقسام على الهدف والبرنامج والسلوك".
وقالت حماس في بيان لها : أن قرار الاحتلال بالإجهاز على القدس من خلال توجيه ضربة قاصمة إلى المسجد الأقصى وذلك بالسماح للمستوطنين باقتحامه تمهيداً لتهويده، هو قرار خطير لا يجوز السكوت عنه أو تجاهله".
وأكدت أن الاحتلال لم يكن ليجرؤ على المساس بالقدس أو بالمسجد الأقصى إلاّ في ظل انشغال عربي وتواطؤ دولي ودعم أمريكي، وغياب فلسطيني .
وقالت: إن أولوية أي جهد وطني أو عربي أو إسلامي لابد أن تكون لموضوع القدس والمسجد الأقصى لأنها عنوان الكرامة العربية وعنوان صحة الأمة، وبدونهما لا معنى للأمة ولا إرادة ولا كرامة، واصفة القدس بأنها عنوان الصراع القادم مع المحتل.
وحذرت الحركة الاحتلال من مغبة التورط في الجريمة ضمن مسلسل جرائمه ضد الأرض والإنسان الفلسطيني، مؤكدة انها تضع أرواحها رخيصه بين يدي المسجد الأقصى والمقدسات.
وقالت: إن الأمة العربية والإسلامية بكل مكوناتها حكاماً وشعوباً مطالبون اليوم بالتحرك من أجل استنقاذ المسجد الأقصى وحسم المعركة "معركة وعد الآخرة" مع المحتل الذي استمر في العدوان.
ودعت السلطة إلى الإعلان عن وقف أي شكل من" التعاون أو التنسيق مع الاحتلال، والانحياز إلى الشعب ومقاومته، لأنّ من شأن ذلك أن يصنع حجر الأساس في طريق الوحدة الحقيقية، وإنهاء الانقسام على الهدف والبرنامج والسلوك".