|
تحويل اجتماع لجنة مبادرة السلام لاجتماع طارئ والرئيس سيلقي خطابا مهما
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 18:57 )
القاهرة -معا- تقرر تحويل الاجتماع الذي كان مقررا عقده اليوم للجنة مبادرة السلام العربية الى اجتماع غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بشأن القضية الفلسطينية.
وقال مصدر عربي مسؤول لوكالة الانباء الكويتية أنه نظرا للتطورات التي تمر بها الاراضي الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للمقدسات الاسلامية واستمرار سياسة الاستيطان والتهويد في القدس فان الامانة العامة للجامعة وبالتشاور مع الدول الاعضاء ارتأت عقد اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم لبحث هذه الامور بدلا من عقد اجتماع للجنة مبادرة السلام. يذكر أن لجنة مبادرة السلام العربية تضم في عضويتها كلا من مصر والسعودية والمغرب والجزائر وتونس والسودان واليمن والبحرين والأردن وفلسطين ولبنان وقطر وسوريا المعلقة مشاركتها والأمين العام للجامعة العربية ومن يطلب حضور اجتماعات اللجنة من الدول العربية. الرئيس يلقي خطابا مهما في مجلس الجامعة بدوره قال مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها لدى مصر بركات الفرا، بعد ظهر اليوم الأحد، إنه في ضوء المشاورات التي جرت بين فلسطين والجامعة العربية وعدد من الدول الشقيقة تقرر بأن ينعقد مجلس الجامعة العربية في دورة خاصة في الخامسة من مساء اليوم لبحث القضية الفلسطينية. وأضاف الفرا في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية نظرا لوجود الرئيس محمود عباس وكذلك وزراء الخارجية العرب في القاهرة تقرر تحويل اجتماع لجنة مبادرة السلام إلى اجتماع لمجلس الجامعة العربية، والجلسة ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام، والرئيس سيلقي خطابا مهما يتناول خلاله مختلف القضايا الخاصة بالقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الرئيس سيطلع مجلس وزراء الخارجية العرب على آخر تطورات الموقف والوضع السياسي، وبخاصة بعد المحادثات الاستكشافية في الأردن، وانتهاء المهلة التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية لتقديم الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أفكارهما بشأن الأمن والحدود في السادس والعشرين من يناير الماضي. وأوضح أن الرئيس سيضع أيضا وزراء الخارجية العرب بصورة الخطوات المقبلة التي يمكن أن تتخذها القيادة الفلسطينية في ضوء استمرار التعثر بعملية السلام، كما سيطلعهم على تفاصيل إعلان الدوحة، وآخر ما تحقق على الأرض على صعيد إنهاء الانقسام. وتابع هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة نظرا للتطورات المتعلقة بملفي المصالحة وعملية السلام، والجانب الفلسطيني يتحرك دائما بدعم عربي سواء في المفاوضات أو في المساعي المبذولة للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. |