وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة ومركز التضامن الدولي يقيمون اعتصاما تضامنيا مع الاسير عدنان

نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 16:32 )
بيت لحم-معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية بالتعاون مع مركز مبادرة التضامن الدولي والحراك الشبابي المستقل اعتصاما تضامنيا مع الأسير القلعة خضر عدنان والذي يدخل يومه 57 في إضرابه عن الطعام وذلك يوم الأحد الساعة 12 في ساحة المهد في بيت لحم .

وأشار مازن العزة منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى استنهاض المقاومة الشعبية لإسناد صمود الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة ما يتعرض الأسير خضر عدنان .

وأكد أن الاعتقال الإداري مناف للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الثالثة خاصة المادة الثالثة منها واستخدام سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري وسيلة لقمع الأسرى في خرق فاضح للقانون الدولي ومن اجل التفنن بعذابات شعبنا.

وقال فادي قطان مدير مركز التضامن الدولي إن الأسير خضر عدنان يخوض إضرابا أسطوريا هو الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة ودخل يومه 57 وهو مضرب عن الطعام ليدافع عن كرامته وكرامتنا، وعن حقوقه وحقوق زملائه الأسرى ضد سياسة الاعتقال الإداري وضد الظلم وضد سياسة التعسف بحقوق ابنائنا وبناتنا داخل السجون الإسرائيلية وانه لا يمثل نفسه كفرد وانما يمثلنا جميعا ويمثل ارادة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن حجم التضامن مع الأسرى عامة ومع الأسير خضر عدنان على وجه الخصوص بعد مرور57 يوما من الإضراب عن الطعام ليس بالحجم المطلوب، وان هناك تقصير رسمي وشعبي سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ودعا محمد بشير الناشط في الحراك الشبابي المستقل ومنسق المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم إلى تنظيم مزيد من الفعاليات والأنشطة، في مختلف محافظات الضفة، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن الأسير عدنان، وإنقاذ حياته من الخطر الذي يهددها.

واشار الى اهمية المشاركة في حملة تضامن رسمية وشعبية مع الأسير خضر عدنان الذي يدخل يومه السبع والخمسون في الإضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى، منتهكا كافة القوانين الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالأسرى، حيث أن الاعتقال الإداري يشكل انتهاكا صارخا لتلك القوانين والمواثيق الدولية.

وأضاف إلى متى سيبقى هذا الاحتلال يمارس جرائمه أمام أنظار العالم الذي يدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يحرك هذا العالم ساكنا ، والى متى ستبقى الأمم المتحدة ممثلة بالسيد بان كي مون تتجاهل انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا وخاصة قضية الأسرى والمبعدين ولا يحرك هذا العالم ساكنا .

وطالبة منى مطر منسقة القطاع النسوي للمبادرة الوطنية الفلسطينية كل من الرئاسة والحكومة الفلسطينية وكافة قطاعات الشعب الفلسطيني وفصائله، وكذلك الأسرى في سجون الاحتلال بالوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا الاحتلال ، وتنظيم الفعاليات التضامنية في كافة أرجاء الوطن من اجل أن نوصل رسالة للاحتلال أن الأسير خضر عدنان وهو يرسم مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني، لن يكون وحيدا بل إن كل الشعب الفلسطيني خلف قضية الأسرى ولن يتوانى الشعب الفلسطيني لحظة واحدة عن نصرة الأسرى .

وهتف المشاركون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية وصور الأسير عدنان، الهتافات المنددة بالسياسة الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، محملين إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته وكما تم الدعوة غدا للاعتصام الساعة 12 امام ساحة كنيسة المهد