تجمع المبادرة الطلابي شمال غزة يحتفل بتخريج دورة ( تدريب مدربين TOT )
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 17:16 )
غزة -معا - نظم تجمع المبادرة الطلابي في محافظة شمال غزة حفلا تكريميا لتوزيع الشهادات على المشاركين في دورة ( اعداد مدربين TOT ) بحضور د . عائد ياغي مسؤول المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة والقيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب ومنسق التجمع في الشمال الناشط اسماعيل الرضيع و عدد من قيادات المبادرة الوطنية و التجمع ، و ذلك في مقر المبادرة الوطنية في مخيم جباليا .
وفي كلمته أمام الحضور أكد د.عائد ياغي على أن المبادرة الوطنية تولي اهتماما كبيرا بفئة الشباب الذين يشكلون أكثر من نصف المجتمع الفلسطيني نحو تعزيز و بناء شخصيتهم بما ينسجم مع الاستفادة من امكانياتهم في المشاركة الفاعلة في مسيرتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي ، معتبرا في الوقت ذاته أنهم يشكلون محور ارتكاز قوي لتلك المراحل سيما و أن واقعنا الفلسطيني يمر في مرحلة دقيقة و حساسة في الاتجاهات المختلفة .
ودعا د . ياغي المشاركين الشباب لإعادة الاعتبار لذاتهم القادرة على احداث التحول و مواصلة العمل الكفاحي و الوطني جنبا الى جنب مشاركتهم الفعالة في البناء الاجتماعي و عدم الاستسلام لحالة اليأس والاحباط التي يحاول الاحتلال تكريسها وتجويف الشباب الفلسطيني من ايمانهم و قناعاتهم الوطنية، مشددا على ضرورة ان ينخرط الشباب في مختلف اشكال المقاومة الشعبية الجماهيرية والتي كانت المبادرة الوطنية صاحبة الريادة في اطلاقها و انتهاجها بما في ذلك حملات المقاطعة و العزل الاقتصادي و السياسي لدولة الاحتلال .
وأعرب د .ياغي عن امله في أن تتحقق المصالحة الوطنية وتنفذ بنودها على الارض بما يكفل استعادة الوحدة الوطنية داعيا الشباب لبذل المزيد من الجهود حيال ذلك و السعي الدؤوب للمشاركة بفعالية في الانتخابات القادمة للمجلس التشريعي والوطني والرئاسة بما يمكننا من استعادة الديمقراطية الفلسطينية التي غيبتها سنوات الانقسام .
وطالب د . ياغي بان يجري العمل بجد و مسؤولية عالية نحو اقرار صندوق دعم الطالب الجامعي و الذي أقره المجلس التشريعي بالإجماع عام 2006 كواحد من اهم دعائم الصمود الوطني لشريحة الطلبة الجامعيين .
وفي سياق متصل قال القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب أن صقل الشباب بالخبرات و المهارات الابداعية الخلاقة يساهم بشكل مباشر في اعادة الاعتبار اولا لثقتهم بذاتهم و تدفعهم نحو التغلب على تحديات المرحلة الراهنة و كذلك تمنحهم الفرصة الاكبر نحو اعادة تفاعلهم مع العمل التطوعي ببعدها الوطني و الاجتماعي الخلاق .
ودعا دياب جمهور الشباب للانخراط و الاستجابة أكثر من أي وقت مضى للبرامج و الانشطة و الفعاليات التي من شأنها تعزز قدراتهم و تبرز مواهبهم بما يضمن للمجتمع الاستفادة منها و استثمارها ، مؤكدا على ضرورة تمسكهم بقناعات راسخة مفادها أنهم من سيصنعون المستقبل المشرق على طريق الحرية و الاستقلال الوطني بالإضافة الى ضرورة استخلاص العبر و استلهام الدروس من ( تجربة الربيع العربي ) سيما و ان الشباب الفلسطيني كان سباقا و طليعيا في قيادة المراحل الكفاحية التي ما زال يمر بها شعبنا الفلسطيني .
من جانبه ثمن منسق تجمع المبادرة الطلابي في شمال غزة الناشط اسماعيل الرضيع الروح الايجابية التي ما زال يتمتع بها أعضاء و منتسبي و مناصري التجمع و اصرارهم على مواجهة التحديات و تجاوز كل ما من شانه عرقلة مسيرتهم التي قرروا المضي بها قدما نحو المساهمة الفعالة في مرحلتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي، مبديا استعداد التجمع لمضاعفة الجهود من أجل اعداد وتنفيذ الانشطة و الدورات التي لها انعكاساتها الايجابية على حياة الشباب الفلسطيني.
وفي ختام الاحتفال الذي قدمه الناشط الشبابي عبد الله أبو ربيع حيّا السواعد الشبابية المثابرة التي تعمل على ابتكار المبادرات النوعية و الهادفة لرفد المجتمع بها ، جرى توزيع الشهادات على المشاركين .
وفي كلمته أمام الحضور أكد د.عائد ياغي على أن المبادرة الوطنية تولي اهتماما كبيرا بفئة الشباب الذين يشكلون أكثر من نصف المجتمع الفلسطيني نحو تعزيز و بناء شخصيتهم بما ينسجم مع الاستفادة من امكانياتهم في المشاركة الفاعلة في مسيرتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي ، معتبرا في الوقت ذاته أنهم يشكلون محور ارتكاز قوي لتلك المراحل سيما و أن واقعنا الفلسطيني يمر في مرحلة دقيقة و حساسة في الاتجاهات المختلفة .
ودعا د . ياغي المشاركين الشباب لإعادة الاعتبار لذاتهم القادرة على احداث التحول و مواصلة العمل الكفاحي و الوطني جنبا الى جنب مشاركتهم الفعالة في البناء الاجتماعي و عدم الاستسلام لحالة اليأس والاحباط التي يحاول الاحتلال تكريسها وتجويف الشباب الفلسطيني من ايمانهم و قناعاتهم الوطنية، مشددا على ضرورة ان ينخرط الشباب في مختلف اشكال المقاومة الشعبية الجماهيرية والتي كانت المبادرة الوطنية صاحبة الريادة في اطلاقها و انتهاجها بما في ذلك حملات المقاطعة و العزل الاقتصادي و السياسي لدولة الاحتلال .
وأعرب د .ياغي عن امله في أن تتحقق المصالحة الوطنية وتنفذ بنودها على الارض بما يكفل استعادة الوحدة الوطنية داعيا الشباب لبذل المزيد من الجهود حيال ذلك و السعي الدؤوب للمشاركة بفعالية في الانتخابات القادمة للمجلس التشريعي والوطني والرئاسة بما يمكننا من استعادة الديمقراطية الفلسطينية التي غيبتها سنوات الانقسام .
وطالب د . ياغي بان يجري العمل بجد و مسؤولية عالية نحو اقرار صندوق دعم الطالب الجامعي و الذي أقره المجلس التشريعي بالإجماع عام 2006 كواحد من اهم دعائم الصمود الوطني لشريحة الطلبة الجامعيين .
وفي سياق متصل قال القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب أن صقل الشباب بالخبرات و المهارات الابداعية الخلاقة يساهم بشكل مباشر في اعادة الاعتبار اولا لثقتهم بذاتهم و تدفعهم نحو التغلب على تحديات المرحلة الراهنة و كذلك تمنحهم الفرصة الاكبر نحو اعادة تفاعلهم مع العمل التطوعي ببعدها الوطني و الاجتماعي الخلاق .
ودعا دياب جمهور الشباب للانخراط و الاستجابة أكثر من أي وقت مضى للبرامج و الانشطة و الفعاليات التي من شأنها تعزز قدراتهم و تبرز مواهبهم بما يضمن للمجتمع الاستفادة منها و استثمارها ، مؤكدا على ضرورة تمسكهم بقناعات راسخة مفادها أنهم من سيصنعون المستقبل المشرق على طريق الحرية و الاستقلال الوطني بالإضافة الى ضرورة استخلاص العبر و استلهام الدروس من ( تجربة الربيع العربي ) سيما و ان الشباب الفلسطيني كان سباقا و طليعيا في قيادة المراحل الكفاحية التي ما زال يمر بها شعبنا الفلسطيني .
من جانبه ثمن منسق تجمع المبادرة الطلابي في شمال غزة الناشط اسماعيل الرضيع الروح الايجابية التي ما زال يتمتع بها أعضاء و منتسبي و مناصري التجمع و اصرارهم على مواجهة التحديات و تجاوز كل ما من شانه عرقلة مسيرتهم التي قرروا المضي بها قدما نحو المساهمة الفعالة في مرحلتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي، مبديا استعداد التجمع لمضاعفة الجهود من أجل اعداد وتنفيذ الانشطة و الدورات التي لها انعكاساتها الايجابية على حياة الشباب الفلسطيني.
وفي ختام الاحتفال الذي قدمه الناشط الشبابي عبد الله أبو ربيع حيّا السواعد الشبابية المثابرة التي تعمل على ابتكار المبادرات النوعية و الهادفة لرفد المجتمع بها ، جرى توزيع الشهادات على المشاركين .