|
افتتاح المؤتمر الوطني للثلاسيميا الرابع يوم الثلااثاء
نشر بتاريخ: 12/02/2012 ( آخر تحديث: 12/02/2012 الساعة: 17:50 )
رام الله - معا - تنطلق يوم الثلاثاء في البيرة، فعاليات المؤتمر الوطني الرابع للثلاسيميا "الثلاسيميا: إنجاز وطموح"، الذي يقام على مدار يومين بمبادرة من اللجنة الوطنية العليا للثلاسيميا، وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للثلاسيميا، وتحت رعاية وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي.
وذكر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا الدكتور بشار الكرمي، أن المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة، مشيرا إلى أنه فرصة لمراجعة تجربة المؤسسات المختلفة في التعاطي مع المرض، لا سيما خلال العامين الماضيين. وقال د. الكرمي: عندما عقد المؤتمر الوطني الثالث العام 2009، تم رفع شعار "نحو فلسطين خالية من الثلاسيميا العام 2013"، وبالتالي فإن المؤتمر يشكل محفلا مهما لبحث ما أنجز خلال الفترة التي تلت المؤتمر الثالث، واستعراض خطط المؤسسات المختلفة المعنية بمرض الثلاسيميا. وأضاف د. الكرمي: المؤتمر سيفسح المجال لبحث النقاط الإيجابية والسلبية في تعاطي المؤسسات المختلفة مع الثلاسيميا، إلى جانب بحث خطط عملها. ولفت إلى محورية المؤتمر لجهة استعراض تصورات الوزارات، فيما يتعلق بالخدمات الخاصة بالمرضى، سواء في مجالات الصحة، أو العمل أو التعليم، وبين أن المؤتمر سيشهد مشاركة مئات الكوادر الصحية، وممثلي مؤسسات رسمية وأهلية، إضافة إلى خبراء من الخارج، خاصة من الاتحاد الدولي للثلاسيميا. وأشار د. الكرمي إلى أنه سيتم خلال المؤتمر تقديم نحو 15 ورقة علمية، سيقدمها مختصون بمرض الثلاسيميا من داخل الوطن وخارجه، مشيرا إلى أنه سيتخلل المؤتمر تقديم مداخلات من قبل عدد من المرضى حول تطلعاتهم من المجتمع المحلي. وقال د. الكرمي: قبل العام 2000، كانت تسجل سنويا 40 إصابة جديدة بالمرض في الأراضي الفلسطينية، بينما وصلت هذه النسبة إلى حالة واحدة العام 2010، ما ينسحب على العام الماضي حيث سجلت إصابة واحدة أيضا، وبالتالي فنحن نريد أن نجعل مرض الثلاسيميا جزء من التاريخ. وأضاف د. الكرمي: يجب تكثيف الجهود من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، خاصة فيما يتعلق بقطاعي العمل والتعليم، فهناك مثلا 35 خريجا جامعيا ضمن المرضى وهؤلاء يستحقون أن تتوفر لهم فرصة عمل، ليساهموا في تطور المجتمع. |