|
قوى رام الله: لا عودة للمفاوضات قبل استجابة اسرائيل لمتطلبات السلام
نشر بتاريخ: 13/02/2012 ( آخر تحديث: 13/02/2012 الساعة: 14:17 )
رام الله- معا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الاثنين، على قرار القيادة الفلسطينية في اجتماعها الاخير بعدم العودة الى اية مفاوضات أو لقاءات مع الجانب الاسرائيلي قبل اعلان حكومة الاحتلال الالتزام الرسمي بأسس عملية السلام، بوقف جميع الانشطة الاستيطانية، والاعتراف بمرجعية علمية السلام العادل، الذي يؤدي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في السيادة الوطنية فوق ترابه الوطني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وتامين حق العودة وفق القرار الاممي 194.
ودعت القوى الضمائر الحية في العالم والمؤسسات الحقوقية والانسانية التدخل الفوري لانقاذ حياة الاسير خضر عدنان الذي يخوض معركة بطولية للدفاع عن كرامته الانسانية والوطنية، ويمثل نموذجا متقدما للارادة التي لا تنكسر في وجه الجلاد، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته. ودعت القوى جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعايات التي اقرتها القوى والهيئة العليا للاسرى ومنها تخصيص الاعتصام الاسبوعي للاسرى امام الصليب الاحمر في البيرة يوم غد الثلاثاء عند الحادية عشرة ظهرا لاسناد الاضراب للاسير عدنان بمشاركة الفعاليات الشعبية والهيئات والقطاعات. ودعت القوى الى اعتبار يوم الاربعاء يوم للاعتصام امام معتقل عوفر الاحتلالي عند الساعة الحادية عشرة ظهرا للتأكيد على وقوف الشعب وقواه الى جانب الأسرى في سجون الاحتلال ورفضا لسياسة الاعتقال الادراي وسياسات ادارات مصلحة السجون بحق الأسرى والأسيرات. ودعت القوى الى انجاز حكومة التوافق الوطني باسرع وقت ممكن والعمل بكل الطرق الممكنة من اجل تحقيق المصالحة وانهاء ملف الاقسام الداخلي والعودة الى الوحدة الوطنية للرد على جرائم الاحتلال والدفاع عن مقدرات الشعب والمشروع الوطني. ووجهت القوى تهانيها لحزب الشعب الفلسطيني في الذكرى 30 لاعادة تأسيسه حزبا رائدا في ساحات النضال منذ عشرات السنين ، وفصيلا رئيسيا من فصائل العمل الوطني وفي اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، ويشهد له بالمواقف الجريئة في مقاومة الاستيطان والدفاع عن حقوق الفئات المهمشة والفقيرة من الشعب، والدفاع عن مصالحها ومنحازا للصفوف الفقراء والكادحين. |