تجمع الخريجين الديمقراطيين يدين استمرار تصعيد الاحتلال في القدس
نشر بتاريخ: 13/02/2012 ( آخر تحديث: 13/02/2012 الساعة: 15:25 )
غزة- معا - دان تجمع الخريجين الديمقراطيين بقطاع غزة الهجمة الإسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس والتي يهدف الاحتلال من خلالها إلى تهويد المدينة المقدسة، وإفراغها من محتواها العربي وتغيير معالمها وصولاً إلى فرض وقائع جديدة على الأرض، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.
واعتبر رامي محسن مسئول تجمع الخريجين الديمقراطيين أن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية بحق المدينة يعتبر مساً خطيراً بقرارات الشرعية الدولية واستخفافاً واضحاً بمواثيق القانون الدولي لاسيما جنيف الرابعة، معتبراً أن تلك الإجراءات ترتقي إلى جرائم الحرب وأنه من غير المقبول استمرار سياسة إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وحذر محسن من مغبة استمرار إسرائيل في التنكل لحقوق الفلسطينيين الأمر الذي سينجم عنه خلط للأوراق وإغراق المنطقة برمتها في دوامة من العنف لا تحمد عقباها.
ودعا تجمع الخريجين المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى ضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما مدينة القدس والتي تتعرض لعملية تهويد مستمر ، مطالباً القيادة الفلسطينية بالإسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة والتفرغ لجهود إنهاء الاحتلال.
وجدد التجمع رفضه للمفاوضات تحت أي مسمى كانت طالما استمرت إسرائيل برفض شروط التفاوض الفلسطينية .
واعتبر رامي محسن مسئول تجمع الخريجين الديمقراطيين أن الإجراءات الإسرائيلية التهويدية بحق المدينة يعتبر مساً خطيراً بقرارات الشرعية الدولية واستخفافاً واضحاً بمواثيق القانون الدولي لاسيما جنيف الرابعة، معتبراً أن تلك الإجراءات ترتقي إلى جرائم الحرب وأنه من غير المقبول استمرار سياسة إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وحذر محسن من مغبة استمرار إسرائيل في التنكل لحقوق الفلسطينيين الأمر الذي سينجم عنه خلط للأوراق وإغراق المنطقة برمتها في دوامة من العنف لا تحمد عقباها.
ودعا تجمع الخريجين المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى ضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما مدينة القدس والتي تتعرض لعملية تهويد مستمر ، مطالباً القيادة الفلسطينية بالإسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة والتفرغ لجهود إنهاء الاحتلال.
وجدد التجمع رفضه للمفاوضات تحت أي مسمى كانت طالما استمرت إسرائيل برفض شروط التفاوض الفلسطينية .