غرفة محافظة الخليل تعقد ورشة مشتركة مع القنصلية البريطانية العامة
نشر بتاريخ: 13/02/2012 ( آخر تحديث: 13/02/2012 الساعة: 17:55 )
الخليل-معا-استقبل المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل القنصل البريطاني العام في القدس السير "فنسينت فين" والوفد المرافق له في زيارة خاصة لهم للغرفة التجارية، إضافة لوفد وزارة الاقتصاد الوطني برئاسة عبد الحفيظ نوفل وكيل الوزارة.
وقد تم خلال اللقاء التباحث في آليات العمل المشترك والدور الذي يمكن أن تلعبه الغرفة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا وفلسطين بشكل عام ومحافظة الخليل على وجه الخصوص. وقد حضر اللقاء الحاج مازن الزغير، ومحي الدين سيد احمد، واحمد القواسمي، ونافذ نيروخ، وفايز الجعبري أعضاء مجلس الإدارة ، إضافة للرئيس التنفيذي للغرفة المهندس جواد السيد.
و افتتح المهندس الحرباوي ورشة العمل المشتركة مع وفد القنصلية البريطانية وأعضاء الهيئة العامة للغرفة بكلمة رحب فيها بالحضور، مشيداً بدور الحكومة البريطانية في دعم الشعب الفلسطيني، ومؤكداً على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص الفلسطيني والتي تتجلى في العلاقة بين الغرف التجارية الصناعية ووزارة الاقتصاد الوطني.
أما السير "فنسينت" فقد تطرق للحديث عن السياسة البريطانية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والدعم المقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة المجالات، مؤكداً ان الحكومة البريطانية تولي اهتماماً بالغاً للوضع السياسي في فلسطين وتبارك اتفاق الدوحة، كما أعرب عن أمله في أن يختار الشعب الفلسطيني ممثليه في القريب العاجل بعد تنفيذ المصالحة الوطنية.
من جانبه، تحدث عبد الحفيظ نوفل عن اهمية الحفاظ على الشراكة مع الغرف التجارية الفلسطينية بصفتها غرف منتخبة وتتحلى بالشرعية والمصداقية، كما شكر الغرفة على تنظيم هذا اللقاء والذي أعاده للخليل للمرة الثالثة خلال أقل من شهر، مشيداً بدور مجلس إدارة الغرفة الفاعل في سبيل تطوير العلاقة مع الوزارة والشراكة الحقيقية خاصة فيما يتعلق بمشروع البلدة القديمة، ومشروع تفعيل المواصفات والمقاييس، وسعي الغرفة الجاد في سبيل إنشاء منطقة صناعية لكبرى المحافظات الصناعية في الوطن.
وفي ورشة العمل المشتركة تحدث "ميشيل جلة" الملحق التجاري في القنصلية البريطانية عن التعاون الاقتصادي بين البلدين وآليات التنسيق بين قطاعي الأعمال ومجالات العمل المشترك المتاحة بين رجال الأعمال في البلدين.
كما تحدثت عايدة ألبينا عن موضوع تأشيرات الدخول إلى بريطانيا وأنواعها والمدة اللازمة للحصول على كلٍ منها، إضافة للوثائق المطلوب تقديمها مع طلب الحصول على التأشيرة، وإجراءات العمل الخاصة بها.
وفي محور آخر تحدث نسيم نور مسئول برامج تنمية القطاع الخاص في وزارة التنمية البريطانية عن الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية لفلسطين سواءً على مستوى الموازنة العامة للسلطة، أو تمويل نشاطات ومشاريع الأونروا المختلفة، مؤكداً التزام بريطانيا بدعم المشاريع المختلفة في فلسطين، كما عدَّدَ المشاريع التي تقوم بريطانيا بدعمها للقطاع الخاص.
أما محمد نسيبة مدير مشروع تطوير منتجات وأسواق جديدة الممول من الحكومة البريطانية والموجه للقطاع الخاص الفلسطيني فقد تحدث عن المشروع بشكل عام ذاكراً عدداً من الاحصائيات لبعض المؤشرات التي تعبر عن نجاح المشروع في تطوير القطاع الخاص الفلسطيني، وأكد على وجود مشروع جديد سيبدأ العمل به في مطلع شهر نيسان القادم، وأشار إلى أن المعلومات الكاملة عن المشروع الجديد و الذي يستهدف رجال الأعمال الفلسطينيين ستمرَّر من خلال الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية في وقتٍ لاحق.
كما وتحدثت ملاك أبو ميزر عن نشاطات المجلس الثقافي البريطاني المختلفة، خاصة ما يتعلق بتعليم اللغة الإنجليزية والامتحانات الدولية المعتمدة في هذا المجال.
كما تم خلال اللقاء فتح باب الأسئلة للحضور، حيث اجاب طاقم القنصلية على جميع أسئلة الحضور والتي تركزت في مجالات التأشيرات ومشاريع الدعم والتطوير ونشاطات المجلس الثقافي البريطاني.
وأبدى المهندس الحرباوي استعداد الغرفة لاحتضان طاقم المجلس الثقافي البريطاني في مبنى الغرفة التجارية لحين إنجاز المقر الدائم مرحباً، بفكرة استقدام مدرسين بريطانيين لتعليم اللغة الإنجليزية في الخليل، كما أكد على أن الغرفة التجارية الصناعية لمحافظة الخليل ستعمل على متابعة كل الحيثيات المتعلقة بالمواضيع التي تم طرحها خلال اللقاء، إضافة للتنسيق مع القنصلية لتسهيل زيارة المعارض التجارية في بريطانيا والمشاركة فيها.
وقد تجاوز عدد الحضور في ورشة العمل المشتركة مائة وستين شخصاً من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة العامة للغرفة من مختلف القطاعات الاقتصادية و أدار ورشة العمل الرئيس التنفيذي للغرفة المهندس جواد السيد.
وقد تم خلال اللقاء التباحث في آليات العمل المشترك والدور الذي يمكن أن تلعبه الغرفة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا وفلسطين بشكل عام ومحافظة الخليل على وجه الخصوص. وقد حضر اللقاء الحاج مازن الزغير، ومحي الدين سيد احمد، واحمد القواسمي، ونافذ نيروخ، وفايز الجعبري أعضاء مجلس الإدارة ، إضافة للرئيس التنفيذي للغرفة المهندس جواد السيد.
و افتتح المهندس الحرباوي ورشة العمل المشتركة مع وفد القنصلية البريطانية وأعضاء الهيئة العامة للغرفة بكلمة رحب فيها بالحضور، مشيداً بدور الحكومة البريطانية في دعم الشعب الفلسطيني، ومؤكداً على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص الفلسطيني والتي تتجلى في العلاقة بين الغرف التجارية الصناعية ووزارة الاقتصاد الوطني.
أما السير "فنسينت" فقد تطرق للحديث عن السياسة البريطانية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والدعم المقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة المجالات، مؤكداً ان الحكومة البريطانية تولي اهتماماً بالغاً للوضع السياسي في فلسطين وتبارك اتفاق الدوحة، كما أعرب عن أمله في أن يختار الشعب الفلسطيني ممثليه في القريب العاجل بعد تنفيذ المصالحة الوطنية.
من جانبه، تحدث عبد الحفيظ نوفل عن اهمية الحفاظ على الشراكة مع الغرف التجارية الفلسطينية بصفتها غرف منتخبة وتتحلى بالشرعية والمصداقية، كما شكر الغرفة على تنظيم هذا اللقاء والذي أعاده للخليل للمرة الثالثة خلال أقل من شهر، مشيداً بدور مجلس إدارة الغرفة الفاعل في سبيل تطوير العلاقة مع الوزارة والشراكة الحقيقية خاصة فيما يتعلق بمشروع البلدة القديمة، ومشروع تفعيل المواصفات والمقاييس، وسعي الغرفة الجاد في سبيل إنشاء منطقة صناعية لكبرى المحافظات الصناعية في الوطن.
وفي ورشة العمل المشتركة تحدث "ميشيل جلة" الملحق التجاري في القنصلية البريطانية عن التعاون الاقتصادي بين البلدين وآليات التنسيق بين قطاعي الأعمال ومجالات العمل المشترك المتاحة بين رجال الأعمال في البلدين.
كما تحدثت عايدة ألبينا عن موضوع تأشيرات الدخول إلى بريطانيا وأنواعها والمدة اللازمة للحصول على كلٍ منها، إضافة للوثائق المطلوب تقديمها مع طلب الحصول على التأشيرة، وإجراءات العمل الخاصة بها.
وفي محور آخر تحدث نسيم نور مسئول برامج تنمية القطاع الخاص في وزارة التنمية البريطانية عن الدعم الذي تقدمه الحكومة البريطانية لفلسطين سواءً على مستوى الموازنة العامة للسلطة، أو تمويل نشاطات ومشاريع الأونروا المختلفة، مؤكداً التزام بريطانيا بدعم المشاريع المختلفة في فلسطين، كما عدَّدَ المشاريع التي تقوم بريطانيا بدعمها للقطاع الخاص.
أما محمد نسيبة مدير مشروع تطوير منتجات وأسواق جديدة الممول من الحكومة البريطانية والموجه للقطاع الخاص الفلسطيني فقد تحدث عن المشروع بشكل عام ذاكراً عدداً من الاحصائيات لبعض المؤشرات التي تعبر عن نجاح المشروع في تطوير القطاع الخاص الفلسطيني، وأكد على وجود مشروع جديد سيبدأ العمل به في مطلع شهر نيسان القادم، وأشار إلى أن المعلومات الكاملة عن المشروع الجديد و الذي يستهدف رجال الأعمال الفلسطينيين ستمرَّر من خلال الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية في وقتٍ لاحق.
كما وتحدثت ملاك أبو ميزر عن نشاطات المجلس الثقافي البريطاني المختلفة، خاصة ما يتعلق بتعليم اللغة الإنجليزية والامتحانات الدولية المعتمدة في هذا المجال.
كما تم خلال اللقاء فتح باب الأسئلة للحضور، حيث اجاب طاقم القنصلية على جميع أسئلة الحضور والتي تركزت في مجالات التأشيرات ومشاريع الدعم والتطوير ونشاطات المجلس الثقافي البريطاني.
وأبدى المهندس الحرباوي استعداد الغرفة لاحتضان طاقم المجلس الثقافي البريطاني في مبنى الغرفة التجارية لحين إنجاز المقر الدائم مرحباً، بفكرة استقدام مدرسين بريطانيين لتعليم اللغة الإنجليزية في الخليل، كما أكد على أن الغرفة التجارية الصناعية لمحافظة الخليل ستعمل على متابعة كل الحيثيات المتعلقة بالمواضيع التي تم طرحها خلال اللقاء، إضافة للتنسيق مع القنصلية لتسهيل زيارة المعارض التجارية في بريطانيا والمشاركة فيها.
وقد تجاوز عدد الحضور في ورشة العمل المشتركة مائة وستين شخصاً من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة العامة للغرفة من مختلف القطاعات الاقتصادية و أدار ورشة العمل الرئيس التنفيذي للغرفة المهندس جواد السيد.