|
"حسام": قضية خضر عدنان تشهد تعاطفا من المتضامنين الاجانب
نشر بتاريخ: 14/02/2012 ( آخر تحديث: 14/02/2012 الساعة: 09:39 )
غزة - معا قالت جمعية الأسرى والمحررين حسام أن قضية الشيخ الأسير خضر عدنان بدأت تشهد تعاطفا لافتا من قبل المتضامنين الأجانب سواء كان ذلك في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو خارجها، حيث بدا ذلك واضحا من خلال حجم المشاركة اللافت لأعضاء من مؤسسة التضامن الدولية وغيرهم من المناصرين للشعب الفلسطيني في خضم الفعاليات التي تقرها المؤسسات العاملة في حقل الأسري تضامنا مع الأسير خضر عدنان في معظم المناطق الفلسطينية ،إضافة إلي ما شهدته بعض الولايات الأمريكية والعديد من العواصم الأوروبية من وقفات تضامنية للمطالبة بإنهاء معاناة الأسير عدنان وسرعة الإفراج عنه.
وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" أنها قد وصلتها العديد من رسائل التضامن والمساندة التي عبر من خلالها عدد من المتضامنين الأجانب ومن عدة دول أوروبية عن استيائهم الشديد إزاء هذا الصلف والعنجهية الإسرائيلية المتمثلة في عدم التجاوب المطلق مع المطالب العادلة للأسير خضر عدنان وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها دولة الاحتلال أمام الخطر الذي يتهدد حياته إذا ما استمرت في اعتقاله التعسفي والغير قانوني . وقال المتضامن الأمريكي جو كاترين أحد أعضاء مؤسسة التضامن الدولية والذي اعتاد المشاركة في كافة الفعاليات المساندة للأسرى في تصريحات لدائرة الإعلام في جمعية حسام أن الأسير عدنان بإضرابه التاريخي عن الطعام لليوم الثامن والخمسين علي التوالي يضرب مثلا نموذجيا في نهج المقاومة السلمية ويعطي درسا يحتذي به لكافة الباحثين عن العدالة والحرية في هذا العالم بتحديه الأسطوري لجملة القرارات والقوانين الجائرة والغير شرعية التي تفرضها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقه وبحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين . من جهته طالب أسامة الوحيدي مدير دائرة الإعلام في جمعية حسام المجتمع الدولي بالكف عن اعتبار دولة إسرائيل كدولة فوق القانون وضرورة أن تسمع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية صوتها عاليا في مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن ممارساته القمعية بحق الأسري الفلسطينيين وسرعة الإفراج عن الأسير خضر عدنان بعد أن وصلت حالته الصحية لوضع مأساوي بالغ الخطورة، مطالبا ببذل المزيد من الجهود علي طريق تدويل قضية الأسير خضر عدنان والأسري عموما بغية فضح جرائم الاحتلال وكشف زيف ادعاءاته بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. |