العوض يؤكد عدم وجود اجتماع للجنة المتابعة العليا لمناقشة موضوع التهدئة
نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 14:59 )
غزة- معا- أكد وليد العوض عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني وعضو لجنة المتابعة العليا، انه لم يكن هناك إي اجتماع مقرر للجنة المتابعة العليا التابعة للقوى الوطنية والاسلامية لمناقشة موضوع التهدئة.
جاء ذلك نفياً لما تناقلته وسائل الاعلام اليوم الاثنين، حول تأجيل اللجنة اجتماعها المخصص لمناقشة موضوع التهدئة بسبب تغيب ممثل حماس.
وأشار العوض إلى أن الاجتماعات واللقاءات التي تعقد لبحث هذا الأمر تجري بين خمسة فصائل فلسطينية ومستويات أخرى, وليس في إطار لجنة المتابعة العليا التي تضم كافة القوى الوطنية والإسلامية.
كما أوضح العوض أن تغيب ممثل حركة حماس كان في الأصل عن اجتماع القوى الخمس وليس عن اجتماع لجنة المتابعة التي لم تكن مدعوة أصلا لأي اجتماع.
من ناحية أخرى أكد العوض على موقف الحزب الداعي للمحافظة على التهدئة الحالية باعتبارها مصلحة وطنية للشعب الفلسطيني، مشدداً في نفس الوقت على ما كان الحزب قد طرحه سابقا، حول قضية التهدئة أنها لابد وان تبحث في الإطار الوطني الذي يضم الجميع، وبما يضمن أن تكون هذه التهدئة شاملة ومتبادلة تحافظ على وحدة الشعب وكفاحه العادل، ومتبادلة تضمن وقف العدوان الإسرائيلي في كافة الأراضي المحتلة، "لان ذلك وحده يمكن أن يوفر استمرارها ويفتح الآفاق لعملية سياسية جدية تعيد لشعبنا حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
جاء ذلك نفياً لما تناقلته وسائل الاعلام اليوم الاثنين، حول تأجيل اللجنة اجتماعها المخصص لمناقشة موضوع التهدئة بسبب تغيب ممثل حماس.
وأشار العوض إلى أن الاجتماعات واللقاءات التي تعقد لبحث هذا الأمر تجري بين خمسة فصائل فلسطينية ومستويات أخرى, وليس في إطار لجنة المتابعة العليا التي تضم كافة القوى الوطنية والإسلامية.
كما أوضح العوض أن تغيب ممثل حركة حماس كان في الأصل عن اجتماع القوى الخمس وليس عن اجتماع لجنة المتابعة التي لم تكن مدعوة أصلا لأي اجتماع.
من ناحية أخرى أكد العوض على موقف الحزب الداعي للمحافظة على التهدئة الحالية باعتبارها مصلحة وطنية للشعب الفلسطيني، مشدداً في نفس الوقت على ما كان الحزب قد طرحه سابقا، حول قضية التهدئة أنها لابد وان تبحث في الإطار الوطني الذي يضم الجميع، وبما يضمن أن تكون هذه التهدئة شاملة ومتبادلة تحافظ على وحدة الشعب وكفاحه العادل، ومتبادلة تضمن وقف العدوان الإسرائيلي في كافة الأراضي المحتلة، "لان ذلك وحده يمكن أن يوفر استمرارها ويفتح الآفاق لعملية سياسية جدية تعيد لشعبنا حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية".