صوت المجتمع تنظم لقاء حول المشاكل السلوكية لدى طلاب المدارس
نشر بتاريخ: 15/02/2012 ( آخر تحديث: 15/02/2012 الساعة: 10:42 )
غزة-معا- نظم برنامج التدخل والتواصل المجتمعي بمؤسسة صوت المجتمع لقاءً مجتمعيا بعنوان المشاكل السلوكية لدى طلاب المدارس أسباب.. وحلول" وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية بناة فلسطين للتنمية المجتمعية - جباليا .
وتحدثت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر الورشة عن العنف المدرسي والذي يعتبر من أكثر المشاكل التي يعانى منه الطلبة والمعلمين على حد سواء حيث يعتبر سلوك العنف مرفوض وغير مقبول اجتماعيا لكونه يلحق الضرر بالآخرين.
وتحدثت الشاعر خلال اللقاء عن العنف المدرسي بأنه هو أساس المشاكل السلوكية لدى طلاب المدارس وانه تصرف يؤدى إلى إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة الرئيسية سواء أكان الطالب أو المعلم أو ممتلكات المدرسة وهو من أخطر أشكال العنف حيث يكون على أشكال عديدة جسديا أو لفظية أو تخريب للممتلكات المدرسية.
وللوقوف على أسباب العنف أوضحت الشاعر بأن هناك عدة أسباب منها أسباب تتعلق بالأسرة بما تستخدمه من قسوة وتوبيخ وتمييز وإهمال مادي ومعنوي وأيضا أسباب تتعلق بالمدرسة والمعلم من خلال استخدام القسوة والأسلوب التقليدي في التدريس وإهمال الأنشطة التي تشبع ميول ورغبات الطلبة والروتين والمناخ المدرسي المغلق مما يساعد على الكبت والقهر لدى الطلبة.
ونوهت الشاعر بأن الطفل المعنف سواء من المعلم أو الطلبة أنفسهم يعانى من أثار نفسية وسلوكية وتعليمية جراء العنف الموجه إليه ممثلا في الشعور بالخوف من المدرسة وفقدان الثقة بالنفس وتكوين مفهوم سلبي تجاه الذات والآخرين وتدنى مستوى التحصيل الدراسي.
وفي نهاية الورشة أكدت الشاعر بأن حل ظاهرة العنف المدرسي تحتاج إلى تضافر وتكامل الجهود ما بين المدرسة والأسرة وكذلك وسائل الإعلام فعلى الأسرة أن تستخدم أساليب تربوية صحية لخلق شخصية سوية وكذلك أن تربى أطفالها على احترام المعلم وكذلك على المعلم أن يستخدم أساليب مختلفة ليخلق النشاط في نفوس الطلاب واستخدام مهارات التواصل وإتاحة الفرصة للطالب ليمارس العديد من الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة.
وتحدثت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر الورشة عن العنف المدرسي والذي يعتبر من أكثر المشاكل التي يعانى منه الطلبة والمعلمين على حد سواء حيث يعتبر سلوك العنف مرفوض وغير مقبول اجتماعيا لكونه يلحق الضرر بالآخرين.
وتحدثت الشاعر خلال اللقاء عن العنف المدرسي بأنه هو أساس المشاكل السلوكية لدى طلاب المدارس وانه تصرف يؤدى إلى إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة الرئيسية سواء أكان الطالب أو المعلم أو ممتلكات المدرسة وهو من أخطر أشكال العنف حيث يكون على أشكال عديدة جسديا أو لفظية أو تخريب للممتلكات المدرسية.
وللوقوف على أسباب العنف أوضحت الشاعر بأن هناك عدة أسباب منها أسباب تتعلق بالأسرة بما تستخدمه من قسوة وتوبيخ وتمييز وإهمال مادي ومعنوي وأيضا أسباب تتعلق بالمدرسة والمعلم من خلال استخدام القسوة والأسلوب التقليدي في التدريس وإهمال الأنشطة التي تشبع ميول ورغبات الطلبة والروتين والمناخ المدرسي المغلق مما يساعد على الكبت والقهر لدى الطلبة.
ونوهت الشاعر بأن الطفل المعنف سواء من المعلم أو الطلبة أنفسهم يعانى من أثار نفسية وسلوكية وتعليمية جراء العنف الموجه إليه ممثلا في الشعور بالخوف من المدرسة وفقدان الثقة بالنفس وتكوين مفهوم سلبي تجاه الذات والآخرين وتدنى مستوى التحصيل الدراسي.
وفي نهاية الورشة أكدت الشاعر بأن حل ظاهرة العنف المدرسي تحتاج إلى تضافر وتكامل الجهود ما بين المدرسة والأسرة وكذلك وسائل الإعلام فعلى الأسرة أن تستخدم أساليب تربوية صحية لخلق شخصية سوية وكذلك أن تربى أطفالها على احترام المعلم وكذلك على المعلم أن يستخدم أساليب مختلفة ليخلق النشاط في نفوس الطلاب واستخدام مهارات التواصل وإتاحة الفرصة للطالب ليمارس العديد من الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة.