جبهة النضال: الاسير قدري يعرب عن تضامنه مع الاسير عدنان
نشر بتاريخ: 15/02/2012 ( آخر تحديث: 15/02/2012 الساعة: 13:59 )
سلفيت-معا- أعرب الأسير فراس قدري من مدينة سلفيت والمحكوم بالسجن 18 عاماً، ومعتقل في سجن مجدو من العام 2003 في رسالة أرسلها من سجنه في مجدو عن تضامنه مع الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ، هو الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة سلفيت خلال اجتماعا موسعاً لها في قاعة الدكتور سمير غوشة بحضور احمد عرام سكرتير الجبهة في المحافظة وسكرتيري الكتل النقابية، أن الأسير قدري قال في رسالته أن إدارة سجون الاحتلال لا زالت تمارس إجراءاتها المشينة بحق المعتقلين الفلسطينيين وتتخذ إجراءات صعبة وملحقة بقوانين إسرائيلية، وما زالت تشن حملات المداهمة والاعتداءات والتفتيشات لغرف المعتقلين، ومنع التعليم الجامعي والعزل الانفرادي، والحرمان من زيارات الأهل، إضافة إلى العقوبات الفردية والجماعية.
وقال عرام في الذكرى السنوية الـ9 لاعتقال الرفيق فراس قدري، والمحكوم بالسجن 18 عاماً، نؤكد على أن قضية الأسرى قضية دولية وعالمية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية لتوفير الحماية للأسرى فيما يتعلق بالسياسات التي تصدر بحقهم وإلزام دولة الاحتلال باحترام القانون الدولي والإنساني.
ودعا عرام إلى أوسع تحرك شعبي وجماهيري لنصرة الأسرى والتضامن معهم وتوسيع دائرة التضامن في المجتمع الفلسطيني للعام الجديد، وإعلان عام 2012 عام الفعل الجاد للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، مشيرا إلى أهمية التحرك على المستوى العربي والمستوى الدولي لتدويل قضية الأسرى وجعلها قضية رأي عام عالمي.
وشدد على أهمية إشراك كافات فئات المجتمع الفلسطيني ونشر ثقافة التضامن مع الأسرى كواجب وطني اتجاه من ضحوا بزهرة شبابهم خلف القضبان، مطالبا من كافة المؤسسات الحقوقية بأخذ دورها الحقيقي اتجاه ما يحدث من جرائم بحق الأسرى داخل السجون.
ومن جهة أخرى بحث المجتمعون الشروع والتحضر لعقد اجتماعات موسعة للكتل النقابية كافة استعداداً لعقد المجلس التنفيذي للفرع.
وقالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة سلفيت خلال اجتماعا موسعاً لها في قاعة الدكتور سمير غوشة بحضور احمد عرام سكرتير الجبهة في المحافظة وسكرتيري الكتل النقابية، أن الأسير قدري قال في رسالته أن إدارة سجون الاحتلال لا زالت تمارس إجراءاتها المشينة بحق المعتقلين الفلسطينيين وتتخذ إجراءات صعبة وملحقة بقوانين إسرائيلية، وما زالت تشن حملات المداهمة والاعتداءات والتفتيشات لغرف المعتقلين، ومنع التعليم الجامعي والعزل الانفرادي، والحرمان من زيارات الأهل، إضافة إلى العقوبات الفردية والجماعية.
وقال عرام في الذكرى السنوية الـ9 لاعتقال الرفيق فراس قدري، والمحكوم بالسجن 18 عاماً، نؤكد على أن قضية الأسرى قضية دولية وعالمية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية لتوفير الحماية للأسرى فيما يتعلق بالسياسات التي تصدر بحقهم وإلزام دولة الاحتلال باحترام القانون الدولي والإنساني.
ودعا عرام إلى أوسع تحرك شعبي وجماهيري لنصرة الأسرى والتضامن معهم وتوسيع دائرة التضامن في المجتمع الفلسطيني للعام الجديد، وإعلان عام 2012 عام الفعل الجاد للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، مشيرا إلى أهمية التحرك على المستوى العربي والمستوى الدولي لتدويل قضية الأسرى وجعلها قضية رأي عام عالمي.
وشدد على أهمية إشراك كافات فئات المجتمع الفلسطيني ونشر ثقافة التضامن مع الأسرى كواجب وطني اتجاه من ضحوا بزهرة شبابهم خلف القضبان، مطالبا من كافة المؤسسات الحقوقية بأخذ دورها الحقيقي اتجاه ما يحدث من جرائم بحق الأسرى داخل السجون.
ومن جهة أخرى بحث المجتمعون الشروع والتحضر لعقد اجتماعات موسعة للكتل النقابية كافة استعداداً لعقد المجلس التنفيذي للفرع.