سلطة الطاقة تؤكد على أهمية تبني سياسات جديدة لرفع كفاءة استخدام الطاقة
نشر بتاريخ: 15/02/2012 ( آخر تحديث: 15/02/2012 الساعة: 19:19 )
رام الله- معا- نظمت سلطة الطاقة الفلسطينية- المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة، يوم أمس الثلاثاء، في مقر مصنع سنيورة للصناعات الغذائية المحدودة ورشة عمل حول أهمية رفع كفاءة الطاقة في قطاع المباني من خلال تبني سياسات واجراءات أخرى في مجال توفير الطاقة، فتحسين كفاءة الطاقة قد يعني توفير 35% من تكلفة الانتاج، والمساهمة في تركيز المنتجين الفلسطينيين على تطوير منتجاتهم بحيث تصبح أقل كلفة وأكثر قدرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
جاء ذلك ضمن اطار مشروع دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات الاستراتيجية في فلسطين بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالتعاون مع مرفق البيئة العالمي الفرنسي.
وتناولت الورشة مناقشة لنتائج التدقيق الطاقي على مرافق مصنع سنيورة بشكل خاص، الى جانب التعريف بالمشروع والأهداف المرجوة منه بشكل عام.
وأكدت مديرة العمليات بالمشروع المهندسة أسماء ياسين بوجود مرحلة أخرى وفريدة من نوعها لهذا العام، حيث سيتم اختيار عدد من الشركات والمصانع التي تقوم بتطبيق نتائج توصيات دراسة التدقيق الطاقي لانجاز مشروع تجريبي خاص بها ذات علاقة وصلة بالطاقة المتجددة، وسيتم تغطية تكاليف جزء من هذا المشروع ضمن دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في فلسطين.
كما عرض كل من المهندس محمد شلالدة والمهندسة مروى قادوس جانبا من الدراسة والتدقيق الطاقي الذي تم على مرافق شركة سنيورة، والتي شملت جميع الأنظمة العاملة فيها مثل: أنظمة الإنارة، مراجل البخار، أنظمة التبريد والتكييف، وأنظمة ضغط الهواء والمضخات. متأملان من خلال هذا المشروع بأن يتم تطوير المنافسة بين الشركات الفلسطينية في الأسواق من خلال التوفير في فواتير الطاقة، وبالتالي سيؤدي الى استخدام هذه الأموال في تحسين المنتجات والعمل على زيادة منافستها في الأسواق المحلية لتصل الأسواق العالمية فيما بعد، كما أن الترشيد يسهم في خفض فاتورة الطاقة على المستخدم وكذلك وطنيا على السلطة فهي مصلحة مشتركة.
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الورشة تتمثل بضرورة إتباع السلوكيات الصحيحة والتي تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء مثل اطفاء الإضاءة عند الانتهاء من استخدام مكاتب العمل، وإغلاق الأبواب عند استخدام المكيفات والتدفئة، والتركيز على استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه في الشركة، حيث كشف التدقيق حقيقية أن لو قام المصنع بتنفيذ الاجراءات والتوصيات المستلخصة فانه سيتمكن من توفير أمواله المهدورة على الطاقة في نواح أخرى أكثر نفعا وفائدة، وذلك من خلال اتباع الخطوات السليمة من حيث كفاءة الاستخدام والتشغيل المتوازن للآلات.
بدوره أثنى مدير مصنع سنيورة وليد عيسى جهود سلطة الطاقة الفلسطينية التي قامت باستخدام أنجح التقنيات لانجاز هذه الدراسة.
وأكد على أهمية و ضرورة العمل الثنائي الأطراف ما بين سلطة الطاقة من جهة ومصنع سنيورة من جهة أخرى بهدف نشر الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة وتعميم هذه التجربة الناجحة لتكون نموذجا يحتذى به لشركات ومصانع ومؤسسات أخرى، فالهدف في نهاية المطاف هو حماية المنتج الوطني وهو أمر يسعى له الطرفان.وتخللت الورشة مشاركة من كافة العاملين في مصنع سنيورة من مدير المصنع، الإداريين، المهندسين، فني الكهرباء، فني الصيانة ومنسقي الصيانة الإنتاجية.
ويذكر أن الورشة تأتي ضمن ورشات أخرى متعددة لنشر الوعي حول أهمية الترشيد من خلال عرض التدقيق الطاقي على المؤسسات والشركات الواقعة تحت الاختبار. ذلك في إطار الخطة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة في الأراضي الفلسطينية، بهدف الترشيد في استهلاك الطاقة في المباني والمؤسسات المستهدفة من خلال انجاز عمليات تدقيق وتحليل استخدام الطاقة في عدة مصانع ومبان حكومية في فلسطين والتي تعتبر من المؤسسات ذات الاستهلاك المرتفع للطاقة وأكثرها فرصا لترشيد الاستهلاك، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة العالمية المخصصة لهذا الغرض.
جاء ذلك ضمن اطار مشروع دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات الاستراتيجية في فلسطين بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالتعاون مع مرفق البيئة العالمي الفرنسي.
وتناولت الورشة مناقشة لنتائج التدقيق الطاقي على مرافق مصنع سنيورة بشكل خاص، الى جانب التعريف بالمشروع والأهداف المرجوة منه بشكل عام.
وأكدت مديرة العمليات بالمشروع المهندسة أسماء ياسين بوجود مرحلة أخرى وفريدة من نوعها لهذا العام، حيث سيتم اختيار عدد من الشركات والمصانع التي تقوم بتطبيق نتائج توصيات دراسة التدقيق الطاقي لانجاز مشروع تجريبي خاص بها ذات علاقة وصلة بالطاقة المتجددة، وسيتم تغطية تكاليف جزء من هذا المشروع ضمن دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في فلسطين.
كما عرض كل من المهندس محمد شلالدة والمهندسة مروى قادوس جانبا من الدراسة والتدقيق الطاقي الذي تم على مرافق شركة سنيورة، والتي شملت جميع الأنظمة العاملة فيها مثل: أنظمة الإنارة، مراجل البخار، أنظمة التبريد والتكييف، وأنظمة ضغط الهواء والمضخات. متأملان من خلال هذا المشروع بأن يتم تطوير المنافسة بين الشركات الفلسطينية في الأسواق من خلال التوفير في فواتير الطاقة، وبالتالي سيؤدي الى استخدام هذه الأموال في تحسين المنتجات والعمل على زيادة منافستها في الأسواق المحلية لتصل الأسواق العالمية فيما بعد، كما أن الترشيد يسهم في خفض فاتورة الطاقة على المستخدم وكذلك وطنيا على السلطة فهي مصلحة مشتركة.
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الورشة تتمثل بضرورة إتباع السلوكيات الصحيحة والتي تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء مثل اطفاء الإضاءة عند الانتهاء من استخدام مكاتب العمل، وإغلاق الأبواب عند استخدام المكيفات والتدفئة، والتركيز على استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه في الشركة، حيث كشف التدقيق حقيقية أن لو قام المصنع بتنفيذ الاجراءات والتوصيات المستلخصة فانه سيتمكن من توفير أمواله المهدورة على الطاقة في نواح أخرى أكثر نفعا وفائدة، وذلك من خلال اتباع الخطوات السليمة من حيث كفاءة الاستخدام والتشغيل المتوازن للآلات.
بدوره أثنى مدير مصنع سنيورة وليد عيسى جهود سلطة الطاقة الفلسطينية التي قامت باستخدام أنجح التقنيات لانجاز هذه الدراسة.
وأكد على أهمية و ضرورة العمل الثنائي الأطراف ما بين سلطة الطاقة من جهة ومصنع سنيورة من جهة أخرى بهدف نشر الوعي حول ترشيد استهلاك الطاقة وتعميم هذه التجربة الناجحة لتكون نموذجا يحتذى به لشركات ومصانع ومؤسسات أخرى، فالهدف في نهاية المطاف هو حماية المنتج الوطني وهو أمر يسعى له الطرفان.وتخللت الورشة مشاركة من كافة العاملين في مصنع سنيورة من مدير المصنع، الإداريين، المهندسين، فني الكهرباء، فني الصيانة ومنسقي الصيانة الإنتاجية.
ويذكر أن الورشة تأتي ضمن ورشات أخرى متعددة لنشر الوعي حول أهمية الترشيد من خلال عرض التدقيق الطاقي على المؤسسات والشركات الواقعة تحت الاختبار. ذلك في إطار الخطة الوطنية لرفع كفاءة الطاقة في الأراضي الفلسطينية، بهدف الترشيد في استهلاك الطاقة في المباني والمؤسسات المستهدفة من خلال انجاز عمليات تدقيق وتحليل استخدام الطاقة في عدة مصانع ومبان حكومية في فلسطين والتي تعتبر من المؤسسات ذات الاستهلاك المرتفع للطاقة وأكثرها فرصا لترشيد الاستهلاك، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة العالمية المخصصة لهذا الغرض.