|
يحيى الخطيب لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني بكرة السلة يتحدث عن المشاركة في بطولة الملك عبد الله واسياد الدوحة
نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 17:34 )
بيت لحم - معـــــاً - قال يحي الخطيب لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة السلة في معرض حديثه عن المشاركة الفلسطينية في بطولة املك عبدالله الخامسة واسياد الدوحة إن المشاركة الفلسطينية في بطولة الملك عبدالله كانت غير موفقة لأسباب متعددة أولها أننا لم نكن مستعدين لهذه البطولة حيث كان من المفترض أن نخضع لمعسكر تدريبي نستعد فيه لآسياد الدوحة ولكن بدلاً من الإستعداد للدوحة شاركنا في بطولة وهنا كانت المشكلة ..
القضية الأخرى هي أننا لم نكن قد تعارفنا وإنسجمنا بعضنا بإعتبار أن لاعبي المنتخب منهم من جاء من الضفة ومنهم جاء من غزة وآخرون جاؤوا من الشتات من سوريا ولم نلتقي مع بعضنا وكان من المفترض أن نلتقي وننسجم ونتعارف داخل المعسكر التدريبي .. القضية الثالثة أننا لم نكن نعرف من هو المدرب ولا الطريقة التي سنلعب بها ولا مستوى لاعبي الشتات وكذلك المدرب لم يكن يعرف مستوى اللاعبين ومن هنا دخلنا ودخل هو في إشكاليات متعددة لذلك إعتقد أن مشاركتنا في بطولة الملك كان يجب أن تتم وفق معايير وكان الأجدر أن نخضع وننخرط في المعسكر التدريبي أفضل لنا من المشاركة التي كانت نتائجها كارثية لنا وأثرت على نفسية اللاعبين وهذا إنعكس على نتائجها في الدوحة. وفي معرض حديثه عن مستوى لاعبي الشتات قال الخطيب كان بالإمكان إختيار عدد من لاعبي الشتات بمستوى أفضل من زملائنا الذين جاؤوا وأعتقد وكل الإحترام للزملاء القادمين من سوريا إن مستواهم لا يختلف عن مستوى الكثير من اللاعبين المحليين في الضفة وغزة .. أما بالنسبة للمدرب فكان موفقاً وكان مستواه جيداً ولكن للأسف لم تعطى الفرصة له لإبراز كافة إمكانياته وأعتقد لو سمح له أو أعطي الوقت الكافي لكانت نتائجه أفضل بكثير .. أما بخصوص المشاركة في الدوحة فقد أدى اللاعبون أداء أفضل من الأردن بالرغم مما علق في نفوسهم وعقولهم نتيجة للخسائر الكبيرة التي منينا بها في الأردن ولكن حاولنا أن نسموا على الجراح وأن نقدم ما نستطيع فكانت مباراتنا الأولى أمام منغوليا وقد تقدمنا عليهم طيلة أشواط المباراة الثلاثة الأولى ولكن عامل اللياقة البدنية وعدم إستعدادنا وجاهزيتنا أديا بنا إلى خسارة المباراة . وكذلك الحال في مباراة أوزيكستان فقد حسموا المباراة في الشوط الرابع لنفس الأسباب السابقة، وبخصوص تقيمي لهذه التجربة أقول أن هذه التجربة تتعتبر الأسوأ في مشاركاتي الخارجية وأتمنى من الإتحاد في المرات القادمة أن يدرس الأمور بعناية وأن تكون قراراته ناجحة عن دراسة عليمة واعية لكل الأمور حتى نستطيع أن نمثل الوطن بشكل لائق .. وأذكر هنا تجربتنا في الجزائر عندما كنا خمسة لاعبين حيث أطلقوا علينا كتيبة الخمسة وقدمنا شيئاً جميلاً جديراً بوطننا ولكننا في مشاركتنا هذه لم نقدم الكثير لفلسطين والتي تعتبر مصلحتها أهم من كل المصالح الفردية التي قد يسعى البعض لتحقيقها .. |