وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في ختام مؤتمر الثلاسيميا: التأكيد على تحسين مستوى الخدمات للمرضى

نشر بتاريخ: 15/02/2012 ( آخر تحديث: 15/02/2012 الساعة: 21:40 )
رام الله- معا- اختتمت اليوم الاربعاء، فعاليات المؤتمر الوطني الفلسطيني الرابع للثلاسيميا "الثلاسيميا إنجاز وطمومح"، الذي عقد في البيرة على مدار اليومين الماضيين تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، بمبادرة من اللجنة الوطنية العليا لمكافحة الثلاسيميا، والاتحاد الدولي للثلاسيميا.

ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، علاوة على توفير فرص العمل، والتعليم لهم، ليتمكنوا من المساهمة في الارتقاء بالمجتمع، وأكدوا ضرورة الدعم الاجتماعي للمرضى، وتكثيف الجهود من أجل جعل فلسطين خالية من الثلاسيميا بحلول العام القادم.

وكان اشتمل اليوم الثاني للمؤتمر على مداخلات حول بعض المشاكل الصحية التي يعاني منها المرضى، وكيفية العمل على تجاوزها، استهدفت عددا من الكوادر الصحية، فيما قدم بعض المرضى تصوراتهم حول احتياجاتهم المختلفة، سواء على صعيد العمل، أو التعليم، إلى غير ذلك.

كما تضمن اليوم الثاني لقاء شارك فيه عدد من الخبراء في مجال مرض الثلاسيميا، تناول كيفية تعزيز قدرات المرضى للتعبير عن احتياجاتهم.

واعتبر رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، رئيس جمعية "أصدقاء مرضى الثلاسيميا" الدكتور بشار الكرمي، أن المؤتمر أبرز مجددا مدى الاهتمام المجتمعي الواسع بمرض الثلاسيميا.

وقال الكرمي: حجم الإقبال على المؤتمر سواء من حيث الكم أو النوع كان لافتا، حيث شارك فيه عدد كبير من المؤسسات، التي طرحت رؤيتها حول آلية التعاطي مع المرض، وبالتالي فقد كان هناك تعاون كبير لإنجاح المؤتمر.

وأضاف: موضوع الثلاسيميا بات محط اهتمام المواطن والمؤسسات، وموجود بقوة على جدول أعمال الكثير من الجهات، التي تسعى لتخليص المجتمع من مخاطر هذا المرض.

وقال د. الكرمي: النجاح الذي حققه المؤتمر يعكس التزام المؤسسات المختلفة خاصة الحكومية منها، بدعم المرضى وتوفير احتياجاتهم، ومن هنا فإن التحدي الماثل أمام الجميع يكمن في تقديم خدمة نوعية للمرضى، الأمر الذي يتطلب عملية مثابرة ومتواصلة.

وأضاف د. الكرمي: شكل المؤتمر منبرا لجمع كافة المعنيين بمرض الثلاسيميا، وهذا أمر مهم في مواجهة المرض، وتحقيق هدف منع ولادة حالات جديدة مصابة بالمرض بحلول العام 2013.

وأكد د. الكرمي أهمية دور الإعلام في التوعية بالمرض، والتعريف به، والوقاية منه، مبينا أن دور الإعلام لا يجب أن يكون موسميا في التعاطي مع الثلاسيميا.