الاحتراف الضمان الاكيد للنجاح

القدس- معا- مهيوب الصادق- يعتبر الاحتراف من العوامل الأساسية لمحاضري النخبة للياقة البدنية للحكام، الذين يقومون بدور محوري من أجل ضمان تطوير أداء الحكام في القارة الآسيوية.

ومع وجود المئات من الحكام في آسيا، فإن عدد محاضري اللياقة البدنية محدود للغاية، وبالتالي فإن على هؤلاء مسؤولية كبيرة من أجل ضمان جاهزية الحكام للقيام بواجبهم على أعلى مستوى.

وأشاد يوشيمي أوغاوا مدير دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدور محاضري اللياقة البدنية، وذلك خلال دورة النخبة لمحاضري اللياقة البدنية للحكام التي تقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور ضمن مهرجان النخبة للتطوير والتدريب، والتي تشهد مشاركة 6 محاضرين.

وقال أوغاوا: عملكم كخبراء في اللياقة البدنية لا يقتصر على جمع المعلومات، بل إن دوركم كمحترفين في هذا المجال يتضمن تحليل المعلومات من أجل تقديم ملاحظات بناءة للحكام.

وأضاف: في جميع جوانب الحياة، يتوجب تقديم حلول دقيقة من أجل معالجة المشاكل، وفي عملكم عندما تقومون بتقديم الحلول للحكام لا يوجد مجال لعدم التأكد، حيث يجب أن تقدموا مقترحات وتمارين دقيقة للحكام من أجل تحسين مستوى اللياقة البدنية لديهم.

وأوضح: دوركم فريد من نوعه حيث لا يمكن لمحاضري الحكام ومقيمي الحكام القيام بهذا الدور، فعملكم لا يقتصر فقط على الجانب البدني، بل يتضمن أيضاً الحمية الغذائية وأحيانا الجوانب النفسية.

وتابع فيما يتعلق بنتائج حكام آسيا في اختبارات اللياقة البدنية خلال كأس العالم 2010: سجل حكام آسيا رافشان ايرماتوف ويويتشي نيشيمورا وخليل الغامدي أفضل معدل لنبضات القلب (348.2) وذلك بالمقارنة مع حكام بقية القارات الأخرى، وهذا يؤكد نجاح جهود دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال السنوات الماضية من أجل رفع مستوى اللياقة البدنية للحكام.