نبيل عمرو : ليس للرئاسة اية نوايا للانقلاب على الحكومة .. والاستفتاء احد الخيارات الممكنة لتجاوز الازمة
نشر بتاريخ: 04/12/2006 ( آخر تحديث: 04/12/2006 الساعة: 20:50 )
بيت لحم -معا- استبعد نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس إقدام الرئيس محمود عباس على خطوة إقالة الحكومة مشيرا إلى أن أحد الخيارات الموجودة لدى الرئيس ابو مازن هو إجراء استفتاء شعبي حول إجراء انتخابات مبكرة منوها إلى أن هذا حق يكفله الدستور ولايمكن للأغلبية في البرلمان أن تنقضه .
وأوضح عمرو - فى تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية بعددها الصادر اليوم "الاثنين"- أن الإعلان عن حكومة طوارئ أوحالة الطوارئ أمر مستبعد مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيصطدم مع متطلبات الدستور وأغلبية حماس في البرلمان .
وأضاف عمرو أن الرئاسة الفلسطينية تؤمن أن الحكومة لديها الأغلبية في البرلمان منوها بأن مصطلح حكومة الوحدة الوطنية يعني مشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي نفس الوقت إعطاء الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان أولوية في الحصول على الحقائب .
وأوضح أن هذا لايعني بالضرورة أن تسيطر الحكومة على كل أو معظم الحقائب بإعتبار أن هناك توازنات وحصص يجب وضعها في الاعتبار عند تشكيل أي حكومة وحدة وطنية لان هذه الحكومة ستكون حكومة جميع أفراد الشعب وليس حكومة من لون واحد فقط .
وطالب المستشار الاعلامي للرئيس الحكومة بعدم نسف المكتسبات الفلسطينية مشددا على ضرورة وضع مصالح الشعب في المقام الأول وحل الخلافات عبر الحوار .
وأكد عمرو حرص الرئيس ابومازن على وضع الشعب الفلسطيني في أجواء ما تم من مناقشات مضنية وجهود كبيرة مع الحكومة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مشيرا إلى انه لايتوقع أن يتخذ الرئيس أي قرارات غير مدروسة تعمل على إيجاد مزيد من التوتر والتصعيد والاحتقان الموجود أصلا ولا يوجد لدى الرئيس تفكير انقلابي ضد حماس ..
وشدد عمرو على أن أبومازن يعي تماما خطورة المرحلة الحالية ولا يريد ان يتخذ قرارات تؤدي إلى تأجيج الشارع وتتحول الأراضي الفلسطينية من ارض لمقاومة المحتل الإسرائيلي إلى ارض للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني مؤكدا أن الرئيس الفلسطينى يريد حلولا ديمقراطية تحافظ على الوحدة الوطنية وتحصن الجبهة الداخلية .
وأوضح عمرو - فى تصريح نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية بعددها الصادر اليوم "الاثنين"- أن الإعلان عن حكومة طوارئ أوحالة الطوارئ أمر مستبعد مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيصطدم مع متطلبات الدستور وأغلبية حماس في البرلمان .
وأضاف عمرو أن الرئاسة الفلسطينية تؤمن أن الحكومة لديها الأغلبية في البرلمان منوها بأن مصطلح حكومة الوحدة الوطنية يعني مشاركة جميع القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي نفس الوقت إعطاء الحزب صاحب الأغلبية في البرلمان أولوية في الحصول على الحقائب .
وأوضح أن هذا لايعني بالضرورة أن تسيطر الحكومة على كل أو معظم الحقائب بإعتبار أن هناك توازنات وحصص يجب وضعها في الاعتبار عند تشكيل أي حكومة وحدة وطنية لان هذه الحكومة ستكون حكومة جميع أفراد الشعب وليس حكومة من لون واحد فقط .
وطالب المستشار الاعلامي للرئيس الحكومة بعدم نسف المكتسبات الفلسطينية مشددا على ضرورة وضع مصالح الشعب في المقام الأول وحل الخلافات عبر الحوار .
وأكد عمرو حرص الرئيس ابومازن على وضع الشعب الفلسطيني في أجواء ما تم من مناقشات مضنية وجهود كبيرة مع الحكومة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مشيرا إلى انه لايتوقع أن يتخذ الرئيس أي قرارات غير مدروسة تعمل على إيجاد مزيد من التوتر والتصعيد والاحتقان الموجود أصلا ولا يوجد لدى الرئيس تفكير انقلابي ضد حماس ..
وشدد عمرو على أن أبومازن يعي تماما خطورة المرحلة الحالية ولا يريد ان يتخذ قرارات تؤدي إلى تأجيج الشارع وتتحول الأراضي الفلسطينية من ارض لمقاومة المحتل الإسرائيلي إلى ارض للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني مؤكدا أن الرئيس الفلسطينى يريد حلولا ديمقراطية تحافظ على الوحدة الوطنية وتحصن الجبهة الداخلية .