|
النقل والمواصلات يصف حادث حافلة الركاب بالفاجعة
نشر بتاريخ: 16/02/2012 ( آخر تحديث: 16/02/2012 الساعة: 18:39 )
رام الله- معا- تلقت وزارة النقل والمواصلات بالحزن نبأ الفاجعة التي نتجت عن حادث السير الذي وقع قرب قرية جبع شمال مدينة القدس والذي أودى بحياة عشر طلاب وإصابة أكثر من عشرين طالبا، اثر اصطدام الحافلة التي تقل الطلاب مع شاحنة.
وأعرب الدكتور سعدي الكرنز وزير النقل والمواصلات عن صدمته وصدمة فريق وزارة النقل والمواصلات الذي انتقل عدد كبير منه إلى مكان الحادث لمتابعة الأمر والوقوف على أسبابه ونتائجه واصفا الحادث الأليم بالفاجعة. وقال إن وفاة هذا العدد الكبير من أبنائنا الطلبة وهذا العدد الكبير من الإصابات هو فاجعة حقيقية ، مقدما تعازيه لذوي الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين . وأكد الكرنز أن وزارة النقل والمواصلات قامت بجهد كبير من أجل تنفيذ الفحص الشتوي وضمان سلامة المركبات للحركة على الطريق في الأجواء الشتوية الصعبة ، كالتي نمر بها الآن ، وأن الوزارة تشدد على إجراء فحص إجباري في مراكز الهندسة المتخصصة للتأكد من سلامة هذه المركبات فنيا وقانونيا عند تسجيل المركبات والحافلات لأول مرة ، وإجراء الفحص السنوي المعتاد عند تجديد ترخيص المركبة ، إلى جانب الفحص الشتوي المجاني ، كما تبذل جهدا مستمرا لتوعية السائقين من أجل حسن التعامل مع الأجواء القاسية والالتزام بقانون المرور ، لضمان سلامة الركاب والمارة ، كما تقوم الوزارة من خلال المجلس الأعلى للمرور بحملة توعية مرورية لطلاب المدارس والمعلمين في جميع المحافظات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ، من أجل توفير الوعي الكافي لحماية الطلبة أثناء ذهابهم وإيابهم من وإلى المدارس وحركتهم على الطرق. وأضاف وزير النقل والمواصلات أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى من أجل إيجاد حلول لمشكلة الطرق في منطقة قلنديا والرام وضواحي القدس إلا أن سلطات وأفاد الدكتور سعدي الكرنز أن وزارة النقل والمواصلات أبدت اهتماما خاصا بنقل الطلاب ووضعت شروط السلامة كشرط أساسي لترخيص المركبات لهذا النوع من النقل الحساس حفاظا على سلامة أبنائنا الطلبة ، كما اشترطت موافقة الوزارة على الحافلات التي تستخدم للرحلات المدرسية من أجل تحقيق القدر الأعلى من السلامة للطلاب. وطالب وزير النقل والمواصلات الدكتور سعدي الكرنز بإلغاء تصنيفات (1،ب،ج) عن الأراضي الفلسطينية وبسط السيادة الفلسطينية على كامل الأراضي من أجل تمكين السلطة الفلسطينية من تقديم الخدمات اللازمة لشعبنا الفلسطيني في جميع المناطق، مؤكدا أن هذا الحادث لم يكن ليقع بهذه القسوة لو توفرت الطرق الواسعة والمؤهلة. |