وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الالاف يخرجون في مسيرة تضامنية مع الاسير خضر عدنان في غزة

نشر بتاريخ: 17/02/2012 ( آخر تحديث: 17/02/2012 الساعة: 18:52 )
غزة- تقرير معا- خرج الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها القوي الوطنية والإسلامية تضامنا مع الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الثاني والستين على التوالي ضد إجراءات الاحتلال.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد العمري بغزة بمشاركة إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة وقادة الفصائل ووزراء بالحكومة المقالة تجاه مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما رفع المشاركون أعلام الفصائل والعلم المصري ورددوا شعارات منددة بسياسات الاحتلال ضد الأسرى وخاصة الشيخ عدنان.

وقال إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة: "نحن اليوم نقف في خندق واحد في صف واحد وراء احد رموز الأسرى الأبطال القائد عدنان خضر وهو يخوض معركة الأمعاء الخاوية الإضراب المفتوح عن الطعام تنديدا بالسياسات القمعية وبهذه الإرادة الجبرية التي تقضي بإبقاء هؤلاء الرموز خلف قضبان الاحتلال تحت مبررات واهية وملفات سرية تصنعها أجهزة المخابرات للانتقام من رموز الشعب الفلسطيني وتغيبهم عن معركة الفعل المباشر علي الأرض الفلسطينية وبين أبناء شعبهم الفلسطيني".

واعلن اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة انه يجري اتصالات مع مصر لانهاء معاناة الاسير خضر عدنان.

|164888|وتابع هنية خلال المسيرة :" نحن على قناعة كاملة أن إرادة المجاهد عدنان هي المنتصرة بإذن الله وان إرادة أسرانا وأبطالنا هي المنتصرة وان الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وبكل فصائله ومن مختلف مواقعه الرسمية والشعبية لا يمكن أن يتخلي عن هؤلاء الأسرى الأبطال وخاصة الذين يخوضون المعركة من قلب هذا السجن الظالم ومن قلب هذه الزنازين الاحتلال الإسرائيلي ".

واضاف هنية للشيخ عدنان والأسرى:" نحن ومن خلفكم ونحن إلي جنبكم ونحن أمامكم وسنتحمل مسؤولياتنا كاملا في فضح سياسة هذا الاحتلال وفي كسر إرادة هذا المحتل وفي نصرتكم وفي العمل من اجل حريتكم".

|164886|وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي "إن القضية التي يناضل من أجلها الشيخ خضر عدنان وأعلن من أجلها الإضراب عن الطعام ليست شخصية ولا قضية فرد بل هو يدافع عن آلالاف الأسرى ويعكس مأساة الشعب الفلسطيني ولا يتحرك الحكام ولا يفعلون شيئا".

وأضاف عزام خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري بغزة "أن هناك مأساة يعيشها الفلسطينيين وآلاف الأسرى لكن ردة فعل العالم هي العودة لطاولة المفاوضات والتنسيق مع الاحتلال، مؤكدا أن قضية الشيخ خضر عدنان لا تحتاج لكلام جميل بل لفعل، كما استنكر الصمت العربي والدولي والجهات الرسمية تجاه قضيته العادلة.

وتابع: "أن خضر عدنان سيكسب المعركة بغض النظر عن النتيجة لأن رهانه ورهان الأسرى الأبطال على الحق".

|164884|وتوجه الشيخ عزام بالعزاء لعائلات الحادث المفجع في بلدة جبع قضاء رام الله التي راح ضحيتها 6 أطفال من طلاب المدرسة في حادث طرق مروع.

وأعلن دياب اللوح القيادي في فتح والذي ألقى كلمة القوي الوطنية والإسلامية دعم وتبني قضية الشيخ خضر عدنان، وداعيا إلى إسناد نضاله بمواصلة الفعاليات بدون توقف حتى يتم الإفراج عنه.

وطالب اللوح بأوسع تحرك وطني ورسمي وشعبي والدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية لتبني هذه القضية العادلة.

وحمل الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ عدنان.

في سياق آخر عزى اللوح اسر ضحايا حادث جبع وتمني الشفاء العاجل للجرحى.|164881||164880||164878|

وقال الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أن الشيخ خضر عدنان بإضرابه لليوم 62 على التوالي يتحول إلى رمزاً لفلسطين.

واضاف الهندي خلال كلمته في مسيرة التضامن التي نظمتها الفصائل الفلسطينية بعد صلاة الجمعة:" إن الشيخ عدنان ينوب اليوم في هذه المعركة عن الشعب الفلسطيني وعن أحرار العالم في كرامته وعزته وصموده أمام هذا الظلم الصهيوني وهذه البشاعة التي تفضح السجان الصهيوني".

وتابع:" ان زوجة الأسير خضر عدنان أخبرتني خلال اتصال هاتفي أن الشيخ عدنان مستعد للإضراب عن الطعام 20 يوماً أخرى حتى يلقى الله أو يحقق نصرا مؤزراً، مؤكداً أن الحراك والفعاليات ستبقى مستمرة حتى ينتصر الشيخ عدنان على جلاديه.

من جهته قال النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري إن إضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام وهو يدخل شهره الثالث صرخة ونداء قوي للعالم بضرورة التدخل الفوري والسريع لإطلاق سراح عدنان وكافة الأسرى وإنهاء ما يتعرضون لها من اعتداءات إسرائيلية.

وشدد الخضري خلال مشاركته في مسيرة تضامنية في مدينة غزة مع الأسير عدنان اليوم على أن إضراب عدنان أقوى رسالة للعالم الصامت ليتحرك.

وقال إن الأسير خضر عدنان بأمعائه الخاوية يوحد الكل الفلسطيني حول قضيته ورفضه للاعتقال الإداري وقضية كافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد الخضري على أن عدنان يمثل نموذجاً في معركة لا بد أن ينتصر فيها لأنه الجهة الأقوى بقوة إيمانه بقضيته وعدالتها.

واعتبر أن معركة الأمعاء الخاوية إحدى وسائل الأسرى للدفاع عن أنفسهم وقضاياهم وحقوقهم المشروعة في ظل الغطرسة والاستهداف الإسرائيلي.