|
اثر قمع المسيرات الاسبوعية- 3 اصابات بالمطاط وعشرات حالات الاختناق
نشر بتاريخ: 17/02/2012 ( آخر تحديث: 17/02/2012 الساعة: 20:16 )
محافظات- معا- اصيب 3 شبان بالرصاص المطاطي وعشرات حالات الاختناق اليوم الجمعة، اثر قمع الاحتلال للمسيرات الاسبوعية في الضفة.
ففي مسيرة النبي صالح أصيب شابان بالمطاط في الأطراف، وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، في مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية ضد الاحتلال والاستيطان، وفي جمعة الكرامة، تضامنا مع الأسير خضر عدنان، الذي يخوض حرب الأمعاء الخاوية منذ أكثر من 62 يوما. وما أن وصلت المسيرة إلى مدخل القرية الرئيسي، في طريقها إلى الأراضي المصادرة والمهددة، باشرت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ورش المتظاهرين بالمياه الكيميائية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، وشابين بعيارات مطاطية في الأطراف. وانطلقت مسيرة القرية، رغم الأحوال الجوية السيئة ورغم الطوق الأمني للاحتلال، المفروض عليها منذ ساعات الصباح الباكر، وردد المشاركون هتافات وعبارات تؤكد وقوف وتضامن شعبنا مع الشيخ الأسير عدنان، ومع كل أسرانا البواسل، مطالبين بتحرك دولي عاجل لحماية الأسرى والشعب الفلسطيني. |164894|وانتشر عشرات الجنود في المناطق المحاذية للقرية وعلى مدخلها، حيث أطلقوا النار بشكل استفزازي، لتنشب بعد ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين، رشق خلالها الشبان، جنود الاحتلال بالحجارة، وهتف آخرون مطالبين بإسقاط الاحتلال وإنهائه. وفي بيان لها، دعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة)، جميع أبناء شعبنا للمشاركة في المقاومة الشعبية وللتظاهر ضد الاحتلال، ودعماً لصمود الأسير البطل خضر عدنان، الذي يخوض حرب ثبات باسم كل الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم، معتبرة أن صمود الأسير في اضرابه الأسطوري، دليل على أن شعبنا باقٍ وثابت وشامخ ولا يهتز أمام الاحتلال. |164896|وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ حياة الأسير عدنان والإفراج عنه وعن كافة أسرانا الأبطال، وجددت المطالبة بالإفراج عن منسق المقاومة الشعبية في النبي صالح الاسير ناجي التميمي، والقيادي البارز في المقاومة الشعبية في فلسطين الأسير باسم التميمي، كما وباركت الحركة صمود بلعين الأبطال التي تحيي ذكرى انطلاقة مقاومتها الشعبية اليوم، مؤكدة أن بلعين تشكل بالنسبة للنبي صالح ولكافة مواقع الفعل قدوة نضالية صامدة، مجددة البيعة لشهداء بلعين ونعلين والنبي صالح وكل شهدائنا الأبرار، بأن المقاومة مستمرة حتى إزالة الاحتلال. وفب بلعين أصيب اليوم الجمعة، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضمك والتوسع التي انطلقت هذا الأسبوع إحياء للذكرى السنوية السابعة للمقاومة الشعبية في بلعين ودخولها العام الثامن. وأوضحت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان لها، عقب المسيرة، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، وذلك لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من الجدار الجديد، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد. |164897|وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، وأمين عام جبهة التحرير العربية جميل شحادة، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ابو ريا، وأمين شومان وعصام بكر من اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، ومشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني، والقرى المجاورة: خربثا بني حارث، وصفا، وبدرس، ودير قديس، وكفر نعمة، وبيت عور التحتا، ودير ابزيع، وأعضاء اللجان الشعبية في محافظة رام الله والبيرة، وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. وفي المسيرة جسدت شخصية الشيخ الأسطورة خضر عدنان وهو لابس ملابس "الشباص" وهو مكبل اليدين والرجلين، ولبس المشاركون في المسيرة أقنعة للشيخ عدنان، وأقنعة بلون العلم الفلسطيني مكتوب عليها المقاومة الشعبية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية الكبيرة، وصور خضر عدنان، ورايات فصائل العمل الوطني، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية الكبيرة على جدار الفصل. وتأتي فعالية هذا اليوم، حسب بيان اللجنة، "في الذكرى السنوية السابعة للمقاومة الشعبية في بلعين ودخولها العام الثامن دعما لصمود أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الشيخ البطل خضر عدنان في معركة الأمعاء الخاوية، معركة العزة والكرامة ضد السجان المحتل، في اليوم الـ 62 ودخوله الشهر الثالث للإضراب عن الطعام، وأصبح الشيخ عدنان رمزا يجسد إستراتيجية المقاومة الشعبية في محافظات الوطن". |164898|واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين استمرار اعتقال الاحتلال للشيخ خضر عدنان، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته. وأكدت اللجنة الشعبية تضامنها الكامل مع الأسير عدنان وباقي الأسرى، ودعت مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياته وإلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنه وجميع الأسرى، وإلغاء سياسة الاعتقال الإداري، وقف الانتهاكات بحق الأسرى. كما دعت قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وأبناء شعبنا الفلسطيني بمختلف ألوانهم وأطيافهم الوطنية والسياسية لتعزيز وتفعيل مشاركتهم التضامنية في فعاليات الأسرى يوميا. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ الصباح أعلنت بلعين منطقة عسكرية مغلقة، وأقامت حواجز عسكرية حولها ومنعت مئات نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الدوليين والفلسطينيين من التوجه إلى القرية والمشاركة في المسيرة المركزية. وفي نلعين أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق شديد، تم إسعافهم ميدانيا، كما أصيب متظاهر بجروح، نتيجة إصابته بعيار مطاطي في الظهر، وذلك في المسيرة الأسبوعية في قرية نعلين غرب رام الله. وانطلقت المسيرة الشعبية الحاشدة، عقب صلاة الجمعة، نحو جدار الضم والتوسع في القرية، بمشاركة العشرات من أهالي البلدة، وعدد من نشطاء السلام الدوليين والاسرائيليين. |164899|وما أن اقتربت المسيرة من منطقة الجدار، قابلها جنود الاحتلال بوابل من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز الخانق، وقام المشاركون بإشعال إطارات وتخريب الجدار، واستمرت المسيرة لأكثر من ثلاث ساعات، ولم تمنع الرياح الشديدة والأحوال الجوية السيئة المتظاهرين من الاستمرار في التظاهر. ونظمت المسيرة تحت شعار: "جمعة الوفاء لخضر عدنان"، وردا على عناصر اليمين الاسرائيلي المتطرف الذي تشفى في حادث السير الذي تعرضت له حافلة تضم أطفالا فسلطينيين قرب جبع، وندد المشاركون بسياسة الاحتلال، منادين بالحرية للأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين. وناشدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين، مؤسسات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم، بالضغط على حكومة الاحتلال، لإطلاق سراح الأسير الذي يصارع الموت. وفي كفر قدوم ، أصيب اليوم الجمعة، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بالغاز السام جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق للقرية منذ سنوات. وكانت قوات الاحتلال قد فاجأت مئات المشاركين في المسيرة بإطلاق الأعيرة المطاطية ومئات قنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة العشرات من بينهم ناشط السلام الإسرائيلي اندريه الذي أصيب بعيار مطاطيفي الساق. وأفاد المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي بأن هذه المسيرة انطلقت اليوم تحت شعار "أقصانا لا هيكلهم" في ظل الهجمة الشرسة لحكومة اليمين المتطرفة التي تستهدف المساس بحرمة المدينة المقدسة وتهويدها، مؤكدا أن القدس ستظل مفتاحا للسلام ومفتاحا للحرب ولن يهدأ العالم طالما استمرت حكومة الاحتلال بإجراءاتها هذه.|164901| وأضاف اشتيوي: "ومع تصاعد همجية الاحتلال في قمع المسيرات الأسبوعية بشتى الوسائل إلا أن الأهالي مصممون على الاستمرار بها كحق كفلته كافة الشرائع الدولية". يذكر أن قوات الاحتلال تصاعد من حملات المداهمة للمنازل السكنية وتستخدم أسطحها لإطلاق قنابل الغاز لقمع المسيرة، إضافة إلى الحواجز التي توضع بشكل يومي على مدخل القرية الغربي.|164900| |