|
بدخول الاسير عدنان يومه الـ62 بالاضراب-متضامنون يطالبون بانتفاضة ثالثة
نشر بتاريخ: 17/02/2012 ( آخر تحديث: 17/02/2012 الساعة: 21:31 )
جنين- معا- طالب المعتصمون امام منزل الاسير خضر عدنان في بلدة عرابة، بانتفاضة ثالثة ضد المحتل، يطلق عليها انتفاضة الاسرى للدفاع عن كرامتهم.
جاء ذلك خلال مسيرة واعتصام مساندة للاسير خضر عدنان الذي دخل يومه الثاني والستين في الاضراب المفتوح عن الطعام، حيث انطلقت المسيرة من امام المسجد الشرقي بعد صلاة الجمعه وجابت شوارع البلدة حاملين الاعلام الفلسطينية ورايات التنظيمات الفلسطينية وصولا الى خيمة الاعتصام امام منزل الاسير في البلدة ومن ثم بدء المهرجان الخطابي. وتطرق عدنان موسى والد الاسير خضر عدنان الى زيارته وعائلة الاسير الى ولدهم قبل يومين، اشار الى ان حالته الصحية سيئة للغاية تفوق كل ما يتخيله الانسان، حيث بان عليه هزيل الجسد جاحظ العينين شعر رأسه ولحيته تتساقطـ ورغم ذلك الا ان معنوياته عالية جدا ومتواصل بالاضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه. |164903|وكشف والد الاسير انه خلال زيارته ولده في مستشفى "زئيف" الاسرائيلي في مدينة صفد حاولت اقناع خضر بالخروج عن الاضراب لان رسالته وصلت بقاع العالم اجمع، وانه قام بواجبه الديني والوطني، فاجابه خضر باستغراب من هذا الطلب وقال لوالده "لم تعلمني يا ولدي على ذلك وسابقى مضربا حتى تحقيق المطالب بالافراج واحتجاج على سياسة الاعتقال الاداري". واضاف والده "كلامه هذا ورده على مطلبي زادني اصرارا وعزما ورفع من معنوياتي داعيا الجميع الى توسيع دائرة التضامن معه حتى تحقيق مطالبه". واشار موسى ان ابنه خضر حمله عدة رسائل اولها الى المتضامنين حيث وجه فيها الشكر لهم على وقفتهم، والرسالة الثانية الى القادة الفلسطينيين وقادة الدول العربية والاسلامية وخاصة الذين يتغنون بالمقاومة موجها سؤالا لهم "اين انتم من خضر عدنان ولماذا انتم مقصرون بحقه؟" بينما اعرب جعفر عز الدين في كلمة الجهاد الاسلامي عن قلق الحركة الى خطورة الوضع الصحي الذي وصل اليه الاسير خضر عدنان محملا الجانب الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته كما حمل المسؤولية الكاملة الى كافة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان وخاصة هيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية على تقصيرهما المتعمد وعدم الاكتراث بحياة الاسير خضر عدنان. |164902|وقال عز الدين إن الاسير خضر عدنان سجل من خلال معركة الامعاء الخاوية نموذجا فرديا ونوعيا في تاريخ الحركة الاسيرة وبرهن ان كرامة الشعب الفلسطيني اغلى من كل شيء. وفي كلمة حركة حماس قال عز الدين عمارنه "لاعذر لكم با مقصرون بحق الاسير خضر عدنان ان استشهد"، مؤكدا ان بلدة عرابة قادرة ان تطلق من رحمها انتفاضة ثالثة يطلق عليها انتفاضة الاقصى تعم ارجاء الوطن فالاسرى يواجهون ممارسات اسرائيليو بحقهم وخاصة الاسير خضر عدنان الذي يواجه الموت المحقق. واضاف لا تتكلموا على الانظمة العربية ولا تنتظروا أي تحرك من المجلس العسكري المصري ولا من أي زعيم عربي من اجل انقاذكم ورد اعتبار لكرامتكم بل بأيديكم تحافظون على كرامتكم. بينما راغب ابو دياك مدير نادي الاسير الفلسطيني في جنين وجه عدة رسائل في كلمة له منها الى الاسير خضر عدنان، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني لن يتركك وحيدا في الميدان وسيتم استقبالك قريبا بطلا بين عائلتك وابناء بلدك. وطالب القوى الوطنية والاسلامية في الضفة الغربية الى المزيد من التضامن والاعتصامات فالنصر ات ولكن يحتاج الى صبر ساعه ونحن في نهاية الطريق. وفي كلمة الاسرى القاها احد الاسرى من داخل السجون الاسرائيلية عبر الهاتف اكد على التزام الحركة الاسيرة بالتضامن المتواصل مع الاسير خضر عدنان وسيكون منتصرا بهذه المعركة محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة داعيا الجماهير الى تكثيف التضامن والمساندة للاسير خضر عدنان. |