أكاديمية أطفال بلا حدود لكرة القدم تفتتح فرعاً جديدا في بيت ساحور

بيت لحم- معا- في إحتفال مهيب نظمته مدرسة الروم الكاثوليك في بيت ساحور، تم افتتاح فرع جديد لأكاديمية أطفال بلا حدود لكرة القدم في المدرسة بحضور أكثر من 50 طفلاً وطفلة وذويهم.

حيث بدء الإحتفال بمباراة ودية جمعت اطفال الفرع الجديد مع زملائهم منتسبي الفرع في المحافظة الى جانب مباراة وعرض قام به أطفال الفرع الجديد من البنات حاز على إعجاب الجميع.

وبعد المباراة اجتمع المنتسبون والحضور جميعاً في مسرح المدرسة حيث ألقت مديرة المدرسة فيرا بابون كلمة رحبت من خلالها بالجميع وشكرت مؤسسة يوحنا بولس الثاني.

وأكدت على أهمية الانشطة اللامنهجية في بناء وتكوين الشخصية مؤكدة على ان التحدي الذي تحمله كرة القدم هو عنصر مهم جداً يمثل كل التحديات الموجودة في الحياة والتي تساهم في صقل الشخصية.

وبدوره عبر الأب ابراهيم فلتس عن فرحته بهذا الحضور المنضبط والكبير والمميز للأطفال وذويهم والذي يعكس صورة المدرسة المميزة وصورة الأهل الذي يعتنون بأبنائهم ويبحثون عن كل جديد ومميز وبناء لهم. مستعرضاً الخطوات التي قادت الى هذا الحدث والذي تمثل في إرسال مدربين الى ايطاليا الصيف الماضي ليعودوا مدربين في الاكاديمية وليكونوا مسؤولين عن تدريب الفرع الجديد حيث شكر المدربين على أدائهم.

وأكد في الوقت ذاته أن ما يميز هذا الحدث هو افتتاح فرع خاص للبنات لما تحمله هذه الفكرة من أهمية في ظل النهضة الكبيرة التي تمر بها كرة القدم الفلسطينية وعشية وداع المنتخب النسوي الايطالي تحت سن 19 الذي خاض مباراتين وديتين مع المنتخب الفلسطيني عكستا أهمية التأسيس لرافد لهذا المنتخب وباقي المنتخبات املاً ان تساهم أكاديمية كرة القدم في المشاركة في هذه النهضة الرياضية من جهة والمساعدة في تربية وتنشئة الاطفال من جهة أخرى.

وفي نهاية الإحتفال قام الأب إبراهيم فلتس وفيرا بابون بتوزيع الملابس الرياضية على المنتسبين حيث ستقوم الأكاديمية لاحقا بتزويد الفرع بكل الأدوات الرياضية.

ومن الجدير بالذكر بأن أكاديمية كرة القدم كانت قد افتتحت فرعاً جديداً اخر لها في سرية رام الله وفي جنين للذكور والإناث حيث ستوجه الأكاديمية نشاطها هذا العام لتوسعة فروعها مستهدفة الاناث للحاجة الكبيرة لهذا العنصر الفعال وفي سبيل المساعدة في توفير رافد لكرة القدم النسوية.

ولا تقتصر أنشطة برنامج أطفال بلا حدود على كرة القدم بل تتعداه الى العديد من الانشطة التربوية والأكاديمية والاجتماعية والتي يعتبرها البرنامج مكوناً خاصا ومهماً من مكونات وجوده الى جانب كونها عناصر مهمة جداً لمساعدة البرنامج على تحقيق هدفه بتوفير الجو والبيئة المناسبة للطفل خارج إطار المدرسة لإكتشاف مواهبه وبناء الشخصية القيادية المتزنة والمميزة بإعتبارها عناصر اساسية من عناصر تكوين المجتمع والتأسيس لمستقبل أفضل.