الأسير كرم عيسى- انفصام بالشخصية وكل ما يريدة العودة للبيت
نشر بتاريخ: 18/02/2012 ( آخر تحديث: 18/02/2012 الساعة: 18:18 )
بيت لحم- معا- سلطت وزارة الأسرى الضوء على حالة الأسير كرم سليمان احمد عيسى "35 عاما" سكان مخيم بلاطة قضاء نابلس والذي يقبع الآن في سجن "مجدو" الاسرائيلي، ويعاني من مرض نفسي وانفصام في الشخصية ولا يعرف ما يدور حوله، وهو متزوج ويعيل ولدين.
وزارة الأسرى طالبت بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير كرم الذي ما زال موقوفاً، ولا يتلقى العلاج اللازم على الرغم من إقرار الطبيبة النفسية التي كشفت عنه في مستشفى الرملة بأنه يعاني من مرض نفسي.
ووصف محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زاره في سجن مجدو بأنه لا يصحو إلا قليلاً، وعندما حضر للقاء كان كأنه مستيقظ من النوم وفي وضع غير طبيعي، واغلب الوقت لا يعرف ما يدور حوله.
المحامي عبيدات طالب إدارة السجون بالإفراج الفوري عنه بعد ان تم تشخيصه بمرض نفسي وبحاجة إلى علاج في مركز متخصص، وخاصة ان الأسير كرم كان يعالج قبل اعتقاله في مركز علاج وضحايا التعذيب في رام الله، وان المحكمة الإسرائيلية لديها تقريراً عن حالته ويفترض إخلاء سبيله لاستكمال العلاج بالخارج.
ويقول المحامي عبيدات الأسير لا يعرف تاريخ اعتقاله، ولا يعرف من هو ومع من يتحدث، مشتت العقل دائماً واغلب حديثه بأنه يريد العودة إلى البيت.
وزارة الأسرى حملت إسرائيل المسؤولية عن اعتقاله واستمرار احتجازه، وكشفت ان حوالي 35 اسيراً يعانون من أوضاع نفسية وعصبية في سجون الاحتلال لا تتوفر لهم العلاجات اللازمة، ولا يتم إعطاؤهم سوى حبوب مخدر تجعل الأسير دائم النوم.
وقالت الوزارة إن بعض الحالات النفسية يتم عزلها في زنازين انفرادية بدلاً من علاجها مما يفاقم من أوضاعها النفسية والصحية، وانه لا تتوفر في سجون الاحتلال عيادات الطب النفسي ولا أطباء ومرشدين مختصين لمثل هذه الحالات.
وزارة الأسرى طالبت بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير كرم الذي ما زال موقوفاً، ولا يتلقى العلاج اللازم على الرغم من إقرار الطبيبة النفسية التي كشفت عنه في مستشفى الرملة بأنه يعاني من مرض نفسي.
ووصف محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زاره في سجن مجدو بأنه لا يصحو إلا قليلاً، وعندما حضر للقاء كان كأنه مستيقظ من النوم وفي وضع غير طبيعي، واغلب الوقت لا يعرف ما يدور حوله.
المحامي عبيدات طالب إدارة السجون بالإفراج الفوري عنه بعد ان تم تشخيصه بمرض نفسي وبحاجة إلى علاج في مركز متخصص، وخاصة ان الأسير كرم كان يعالج قبل اعتقاله في مركز علاج وضحايا التعذيب في رام الله، وان المحكمة الإسرائيلية لديها تقريراً عن حالته ويفترض إخلاء سبيله لاستكمال العلاج بالخارج.
ويقول المحامي عبيدات الأسير لا يعرف تاريخ اعتقاله، ولا يعرف من هو ومع من يتحدث، مشتت العقل دائماً واغلب حديثه بأنه يريد العودة إلى البيت.
وزارة الأسرى حملت إسرائيل المسؤولية عن اعتقاله واستمرار احتجازه، وكشفت ان حوالي 35 اسيراً يعانون من أوضاع نفسية وعصبية في سجون الاحتلال لا تتوفر لهم العلاجات اللازمة، ولا يتم إعطاؤهم سوى حبوب مخدر تجعل الأسير دائم النوم.
وقالت الوزارة إن بعض الحالات النفسية يتم عزلها في زنازين انفرادية بدلاً من علاجها مما يفاقم من أوضاعها النفسية والصحية، وانه لا تتوفر في سجون الاحتلال عيادات الطب النفسي ولا أطباء ومرشدين مختصين لمثل هذه الحالات.