|
بلدية القرارة تحذر من تدهور الوضع الصحي والبيئي
نشر بتاريخ: 18/02/2012 ( آخر تحديث: 18/02/2012 الساعة: 14:59 )
غزة-معا- حذرت بلدية القرارة، شمال محافظة خان يونس، من استمرار أزمة نقص الوقود التي يعاني منها القطاع في الوقت الحالي والتي ستلقي بظلالها على كافة الخدمات التي تقدمها البلدية لقرابة 25 ألف مواطن في المنطقة، وذلك نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات آبار المياه والياتها التي تعمل على نظافة المدينة وكسح آبار الصرف الصحي ونقل النفايات الصلبة.
وقال رئيس البلدية م.عبد الرحيم العبادلة: "إن البلدية بدأت تعاني وبشكل ملحوظ من أزمة نقص الوقود التي تجتاح مدن ومحافظات قطاع غزة منذ عدة أيام"، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأزمة ستزداد سوءاً في حال استمرار انحسار الوقود أو انعدامه. وبين م. العبادلة أن هناك عدد من آليات البلدية خاصة آليات النظافة حيث ستتوقف عن العمل بشكل جزئي أو كلي نتيجة أزمة الوقود التي يمر بها القطاع، مما يؤثر سلباً وبشكل خطير على الوضع البيئي في المنطقة، موضحاً أن هناك ثلاث آبار مياه ستتوقف عن العمل تدريجياً في حال عدم توفر السولار اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية في ظل انقطاع التيار الكهربائي العام من شركة توزيع الكهرباء من اجل استمرارية ضخ المياه إلى المواطنين وتزويدهم بحاجاتهم اليومية من المياه على مدار الساعة، بالإضافة إلى توقف آليات كسح آبار الصرف الصحي ونقل النفايات الصلبة إلى أماكن تجمعها. وأكد رئيس البلدية أن الأزمة يجب أن تحل فوراً من خلال التدخل العربي والإقليمي ورفع الحصار عن القطاع حتى يعيش حياة كريمه ومستقرة، تتوفر فيها مقومات الحياة الأساسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن نقص الوقود وانحساره اثر على عمل بعض طواقم أقسام البلدية الأخرى في تقديم خدماتها اليومية للمواطنين، مؤكدا أن استمرار نقص الوقود سيقلص من تلك الخدمات التي تقدمها البلدية لأهالي المنطقة. ودعا العبادلة كافة المسؤولين والمواطنين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم لضمان استمرار خدمات البلدية في ظل نقص الوقود وانعدامه، مشددا على ضرورة ترشيد استهلاك المياه واستخدامها بقدر الحاجة حتى تتمكن المياه من الوصول إلى كافة المناطق، خاصة المرتفعة منه، وكذلك المسؤولين للعمل على توفير السولار اللازم . |