وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برهوم: ما يحدث داخل حماس نقاش لضمان تحصين المصالحة

نشر بتاريخ: 18/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 08:30 )
بيت لحم- خاص معا- رفض الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، السبت، وصف ما يجري داخل حركة حماس حول اتفاق الدوحة بالخلافات، قائلا إن "قيادة حماس موحدة بشأن المصالحة ولكن وضع آليات تضمن تحصين اتفاقيات المصالحة وضمان صمودها دائما ما يحدث فيه نقاش وحديث بين قيادات حماس".

وأضاف برهوم في تصريح لغرفة التحرير في وكالة "معا" ردا على سؤال بشأن التصريحات المتناقضة من بعض قيادات حماس بشأن تأييد اتفاق الدوحة: "أن الكل في حماس منسجم وملتزم بقرار المؤسسة الحركية".

وأوضح قائلا: إن "الذي أعلن اتفاق الدوحة هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (خالد مشعل) وهو في منصب مُقدّر ومحترم وحماس ملتزمة بقرار المكتب السياسي، وأن يكون وجهات نظر داخل المؤسسة الحركية أمر طبيعي، ولكن بالنهاية ما يتخذه المكتب السياسي من قرارات مُقدّرة ومحترمة من قبل كل قيادات الحركة في الداخل والخارج".

وقال: "إن حماس في حِراك دائم حتى يتم ضمان استمرار جهود المصالحة وتحصينها ووضع آليات للتطبيق على الأرض".

وبشأن الاجتماع المنتظر للإطار القيادي لمنظمة التحرير يوم الخميس القادم وامكانية تحقيق تقدم، رأى برهوم أن انعقاد هذا الإطار أكثر من مرة في الأردن ومصر وحصول توافق بين الفصائل بأنه نجاح بحد ذاته، مؤكدا أن المطلوب في المرحلة القادمة هو كيفية الحفاظ على المنظمة وجعلها تخدم الكل الفلسطيني.

حماس تدعو لثورة عارمة حماية للقدس وفلسطين

في سياف آخر دعت حركة حماس الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية إلى تدشين ثورة عارمة من أجل حماية القدس وفلسطين، في تظل تصاعد العدوان على المسجد الأقصى.

وقال برهوم، "تؤكد حركة حماس على خطورة العدوان الصهيوني المتكرر على المسجد الأقصى المبارك بهدف تدميره وإقامة الهيكل المزعوم"، معتبرًا أن ذلك يأتي "إمعانًا في الحرب الدينية على مقدساتنا ومساجدنا وبدعم وبغطاء أمريكي رسمي ما زال سببًا في كل معاناة الشعب الفلسطيني".

وأكد المتحدث باسم "حماس" على أن هذا التصعيد الصهيوني "يستدعي من الجميع تحمل مسؤولياته تجاه حماية وإنقاذ المسجد الأقصى والتصدي بكل قوة لهذا المخطط الخطير، فهذا واجب ديني وأخلاقي ووطني وقومي على الأمة العربية والإسلامية بكافة مستوياتها".

وأضاف: "لندشن جميعاً فلسطينيين وعربًا ومسلمين أكبر حالة إسناد لهذه القضية المقدسة, وليبدأ الاستنفار والتحرك من أجل القدس والأقصى ولتكن المرحلة المقبلة هي مرحلة الثورة العارمة من أجل القدس وفلسطين".