حملة التضامن مع سعدات ورفاقه تطالب بالإفراج عن سعدات والبرغوثي ضمن صفقة تبادل الاسرى
نشر بتاريخ: 05/12/2006 ( آخر تحديث: 05/12/2006 الساعة: 14:01 )
بيت لحم- معا- طالبت حملة التضامن مع الامين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه، بالافراج عن القائد سعدات والقائد مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل الاسرى التي يجري التفاوض عليها برعاية مصرية.
جاء ذلك في بيان صحافي وصل "معا" نسخة منه، ردا على ما ورد من تصريحات صحفية لبعض المصريين من أن آسري الجندي الإسرائيلي" جلعاد شاليط" يضعون شروطا تعسفية, قد تحول دون التوصل لإتفاق تبادل أسرى.
وأضاف بيان الحملة، ان هذه التصريحات الصحافية تعد اجحافاً بحق النضال الوطني الفلسطيني ورموزه الذين وهبوا حياتهم ورهنوا دماءهم من أجل القضية الفلسطينية، رغم تقديرهم للجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.
وقال البيان:" ان القادة الاسرى قدموا لمحاكمات جائرة لم يستهدف بها شخوصهم بل النضال الوطني برمته، وانهم أولى بدفاع شعبهم، هم وجميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال, بكافة الوسائل المتاحة وعلى رأسها أسر الجنود وتبادل الأسرى وهذا ما كفلته المواثيق الدولية لأسرى الحرب".
واكدت حملة التضامن مع القائد سعدات ورفاقه في بيانها، على شرعية شروط آسري الجندي الإسرائيلي, من تبادلية وعدد وأسماء وإفراج عن قادة بوصفهم يمثلون النضال الوطني الفلسطيني.
وناشدت المصريين لتبني هذه الشروط بقناعات راسخة وفاء لشلال الدم العربي الذي نزف على مذبح الحرية في مواجهة "الصهاينة" من السويس إلى الجولان وفلسطين.
كما توجهت الحملة في بيانها إلى آسري الجندي الإسرائيلي بوصفهم يمثلون النضال الوطني الفلسطيني، وآهات الأسرى وآلامهم، أن لا يخضعوا لإبتزازات الاسرائيليين وأن يحافظوا على الجندي الأسير في حدقات عيونهم وأن لا يطلقوا سراحه قبل أن يعانق أسرانا محبيهم.
جاء ذلك في بيان صحافي وصل "معا" نسخة منه، ردا على ما ورد من تصريحات صحفية لبعض المصريين من أن آسري الجندي الإسرائيلي" جلعاد شاليط" يضعون شروطا تعسفية, قد تحول دون التوصل لإتفاق تبادل أسرى.
وأضاف بيان الحملة، ان هذه التصريحات الصحافية تعد اجحافاً بحق النضال الوطني الفلسطيني ورموزه الذين وهبوا حياتهم ورهنوا دماءهم من أجل القضية الفلسطينية، رغم تقديرهم للجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.
وقال البيان:" ان القادة الاسرى قدموا لمحاكمات جائرة لم يستهدف بها شخوصهم بل النضال الوطني برمته، وانهم أولى بدفاع شعبهم، هم وجميع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال, بكافة الوسائل المتاحة وعلى رأسها أسر الجنود وتبادل الأسرى وهذا ما كفلته المواثيق الدولية لأسرى الحرب".
واكدت حملة التضامن مع القائد سعدات ورفاقه في بيانها، على شرعية شروط آسري الجندي الإسرائيلي, من تبادلية وعدد وأسماء وإفراج عن قادة بوصفهم يمثلون النضال الوطني الفلسطيني.
وناشدت المصريين لتبني هذه الشروط بقناعات راسخة وفاء لشلال الدم العربي الذي نزف على مذبح الحرية في مواجهة "الصهاينة" من السويس إلى الجولان وفلسطين.
كما توجهت الحملة في بيانها إلى آسري الجندي الإسرائيلي بوصفهم يمثلون النضال الوطني الفلسطيني، وآهات الأسرى وآلامهم، أن لا يخضعوا لإبتزازات الاسرائيليين وأن يحافظوا على الجندي الأسير في حدقات عيونهم وأن لا يطلقوا سراحه قبل أن يعانق أسرانا محبيهم.