وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرويضي: قرار اسرائيلي بانتهاز فرصة لتغير الواقع في الاقصى

نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 13:46 )
رام الله- معا- اكد المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة المختص في شؤون القدس ان اسرائيل قررت هذا العام وضع موضع قدم داخل ساحات المسجد الاقصى المبارك.

واوضح الرويضي في بيان وصل"معا" ان الدعوات المتكررة من قبل اعضاء في حزب الليكود الحاكم في اسرائيل والتي تلقى دعم رئيس الحزب وهو رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو وتبادل الادوار مع الجماعات الاستيطانية ما هي الا محاولة لانتهاز فرصة لتحقيق ذلك، وهي بدأت بهذه الزيارات الصغيرة لمحاولة قياس ردة الفعل الفلسطينية والعربي والاسلامي والدولي على أي خطوة قادمه،

وقال الرويضي ان هذه المحاولات تأتي بعد ان استكملت اسرائيل برامج التخطيط في محيط المسجد الاقصى المبارك والذي شمل اقامة حدائق توراتيه في الصوانه وسلوان، ووحدات استيطانية جديدة في الشيخ جراح وجبل الزيتون وراس العامود وحي وادي حلوه في سلوان، وايضا اقامة المجمعات السياحية والكنيس الجديدة في باب المغاربة وحي سلوان على بعد امتار فقط غرب جنوب المسجد الاقصى المبارك. وان الموازنات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع اصبحت حاضره بعد اقرار الخطط من المستوى الرسمي الحكومي الاسرائيلي والدوائر الاسرائيلية المختصة في بلدية القدس الغربية.

وفي الإطار اكد الرويضي صمود الاهل في القدس وقدرتهم على صد اي عدوان على المسجد الاقصى المبارك رغم محاصرة بواباته الدائمة من قبل الشرطة الاسرائيلية، وان هناك قرارا فلسطينيا لدى كافة المؤسسات الوطنية والدينية والشعبية في القدس لمنع اي محاولة لاقتحام المسجد الاقصى المبارك ايا كانت الجهة التي تنوي القيام بها وفي اي توقيت.

وقال الرويضي ان تنسيقا عالي المستوى يتم يوميا مع دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس لمواكبة كافة التطورات والاحداث في ساحات المسجد الاقصى المبارك، اضافة الى الاتصالات الرسمية التي تجريها القيادة الفلسطينية مع الاطراف العربية والاسلامية والدولية وخاصة مع الاردن ومصر، ولجنة القدس في منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية .

وأشار الرويضي الى اتصالات تمت منذ الاسبوع الماضي مع الجهات الدولية العاملة في مدينة القدس وخاصة قناصل الدول الاجنبية التسع ومكتب الامم المتحدة ومكتب الاتحاد الاوروبي تم خلالها نقل خطورة الوضع في محيط المسجد الاقصى المبارك بحكم المشاريع التي يعلن عنها تباعا وطبيعة ما يصدر من تصريحات وكتيبات من جمعيات استيطانية وبعض المسؤولين من اعضاء الكنيست الاسرائيلي بخصوص المسجد الاقصى المبارك، وتم معهم بحث النتائج المتوقعة في حال ارتكاب اي مساس بالمسجد الاقصى المبارك على المستوى الفلسطيني والإقليمي والدولي.