اتحاد العمال الفلسطينيين يطالب الأمم المتحدة برفع الحصار عن القطاع
نشر بتاريخ: 19/02/2012 ( آخر تحديث: 19/02/2012 الساعة: 14:55 )
غزة-معا- طالب الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين اليوم الأحد الأمم المتحدة والجامعة العربية برفع الحصار عن قطاع غزة، داعيا الحكومة المصرية إلى التحرك العاجل لرفع الظلم عن قطاع غزة ومده بكل المستلزمات التي تمكنه من العيش بكرامة.
وقال رئيس الإتحاد سامي العمصي خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة :"تزداد حدة الحصار على أبناء الشعب الفلسطيني ، وتزداد سياسة تضييق الخناق حتى لاحقت العامل في معيشته التي أصبح يحياها بشكل صعب، أراد الاحتلال من خلال الحرب العسكرية والاقتصادية التي يشنها باستمرار النيل من إرادة الفلسطينيين".
وندد "استمرار الاحتلال في تجريف الأراضي، والقصف بالطائرات الحربية للمصانع والمعامل إسهاما منها في تدمير الاقتصاد الوطني"، موضحا بأن "انقطاع التيار الكهربائي هو من الإجراءات التي يتبعها الاحتلال في تشديد الحصار على غزة الذي أثر بشكل سلبي على الطلبة والمصانع وورش العمل".
ودعا العمصي الدول الإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال ومحاولة التخفيف عنهم بكل الطرق وشتى الوسائل المتاحة والممكنة لكسر الحصار.
وناشد جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات المعنية بالعمل الجاد والدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، مطالباً حكومة رام الله بتحويل الاستقطاعات المالية إلى محطة الكهرباء ليتسنى توفير الوقود اللازم لتشغيلها.
وشدد رئيس نقابات عمال فلسطين على ضرورة تدخل مجلس الشعب المصري المنتخب، وقيادة المجلس العسكري، بالعمل على التحرك العاجل لرفع الظلم عن أبناء شعبنا ومد قطاعنا الحبيب بكل المستلزمات التي تمكنه من العيش بكرامة.
وأشار "بأن سياسة قصف البيوت وتدمير المنشآت والمصانع وتجريف الأراضي التي مارسها الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة كانت تهدف إلى تدمير البنية التحتية ونسف الاقتصاد الوطني الفلسطيني".
وطالب العمصي الحكومة الفلسطينية بالضرب على أيدي التجار الذين يستغلون الأوضاع المعيشية الصعبة ومنعهم من الاحتكار وغلاء الأسعار الذي يؤذي أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الإتحاد سامي العمصي خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة :"تزداد حدة الحصار على أبناء الشعب الفلسطيني ، وتزداد سياسة تضييق الخناق حتى لاحقت العامل في معيشته التي أصبح يحياها بشكل صعب، أراد الاحتلال من خلال الحرب العسكرية والاقتصادية التي يشنها باستمرار النيل من إرادة الفلسطينيين".
وندد "استمرار الاحتلال في تجريف الأراضي، والقصف بالطائرات الحربية للمصانع والمعامل إسهاما منها في تدمير الاقتصاد الوطني"، موضحا بأن "انقطاع التيار الكهربائي هو من الإجراءات التي يتبعها الاحتلال في تشديد الحصار على غزة الذي أثر بشكل سلبي على الطلبة والمصانع وورش العمل".
ودعا العمصي الدول الإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال ومحاولة التخفيف عنهم بكل الطرق وشتى الوسائل المتاحة والممكنة لكسر الحصار.
وناشد جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات المعنية بالعمل الجاد والدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، مطالباً حكومة رام الله بتحويل الاستقطاعات المالية إلى محطة الكهرباء ليتسنى توفير الوقود اللازم لتشغيلها.
وشدد رئيس نقابات عمال فلسطين على ضرورة تدخل مجلس الشعب المصري المنتخب، وقيادة المجلس العسكري، بالعمل على التحرك العاجل لرفع الظلم عن أبناء شعبنا ومد قطاعنا الحبيب بكل المستلزمات التي تمكنه من العيش بكرامة.
وأشار "بأن سياسة قصف البيوت وتدمير المنشآت والمصانع وتجريف الأراضي التي مارسها الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة كانت تهدف إلى تدمير البنية التحتية ونسف الاقتصاد الوطني الفلسطيني".
وطالب العمصي الحكومة الفلسطينية بالضرب على أيدي التجار الذين يستغلون الأوضاع المعيشية الصعبة ومنعهم من الاحتكار وغلاء الأسعار الذي يؤذي أبناء الشعب الفلسطيني.